لقيت امرأة تركية حتفها من أعلى جرف صخري بعد لحظات من طرح خطيبها عليها سؤال "هل تقبلين الزواج بي؟".

وكانت يشيم دمير وخطيبها نظام الدين غورسو يحتفلان عند غروب الشمس وسط منظر خلاب في أعلى جرف مشهور بمدينة كاناكالي الموجودة شمال غرب تركيا، في 6 يوليو الجاري.

وبعد عرضه الزواج على يشيم، عاد نظام الدين إلى سيارته لجلب الطعام والشراب الخاص بالاحتفال عندما سمع صرخة خطيبته، فهرع للمكان الذي تركها فيه ليجدها سقطت من ارتفاع يزيد عن 100 قدم.

وقال الرجل لوسائل إعلام محلية في وقت لاحق: "اخترنا هذا المكان لتبقى لنا ذكريات رومانسية بخصوص العرض. شربنا بعض الكحول. حدث كل شيء دفعة واحدة. لقد فقدت توازنها وسقطت على الأرض".

ونجت يشيم البالغة من العمر 39 عاما في البداية من السقوط الهائل، حيث طلب خطيبها على الفور المساعدة، لكن بعد 45 دقيقة من جهود الإنعاش، أعلن المسعفون وفاتها متأثرة بجراحها.

والجرف المشؤوم مكان مشهور في المدينة، يرتاده العديد من الناس لمشاهدة غروب الشمس، وقال أصدقاء الراحلة إنه لا توجد أي احتياطات على حافة الجرف، حيث يجب وضع سياج هنا لتفادي تكرار الحوادث.

وتم إغلاق الجرف بعد وفاة يشيم، وقامت السلطات بفتح تحقيق، ثم أعيد فتح المنطقة مرة أخرى "بطريقة خاضعة للرقابة" في 15 يوليو.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا وفيات

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يطمئن اللبنانيين: الموجة الثانية من تفجيرات الأجهزة انتهت

جاء ذلك خلال زيارته وزارة الصحة العامة لمواكبة المستجدات، عقب انفجار أجهزة لاسلكية من نوع “أيكوم” في عدة مناطق بالبلاد، الأربعاء، أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 300 آخرين.

وقال ميقاتي في تصريحاته التي تابعها مراسل الأناضول: “سبب زيارة وزارة الصحة هو تقييم الدور الكبير الذي قامت به الوزارة وكيفية تصرف الوزير فراس الابيض بحكمة ومتابعة واستنفار كل المستشفيات”.

وتساءل: “أين الأمم المتحدة مما يحصل في لبنان؟”.

كما طمأن اللبنانيين بأن الموجة الثانية من التفجيرات انتهت ولا إصابات جديدة تدخل إلى المستشفيات”، بعد يوم من موجة راح ضحيتها 12 شخصا وأكثر من 2800 مصاب.

واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن “ما حصل أمر مؤسف. لا يمكن لإنسان أن يصف (هول) هذه الجريمة الجماعية التي تحصل بعيدا عن أي إنسانية واي حقوق للإنسان، ضد اناس عزل في بيوتهم يطالهم القتل بهذه الطريقة”.

وتابع “كنت على اتصال مع وزير الخارجية (اللبناني) عبدالله بوحبيب وطلبت منه أن يطلب دعوة مجلس الأمن بسرعة للبحث بهذا الأمر”.

وفي وقت سابق مساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد شهداء انفجارات أجهزة اللاسلكي (أيكوم) إلى 9 وأكثر من 300 إصابة، حتى الساعة 16:15 تغ.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء والجرحى المرتبطة بتفجيرات الأجهزة اللاسلكية من نوعي “بيجر و “أيكوم”، التي يستخدمها عناصر حزب الله ومسعفون جنوب لبنان، إلى 21 شهيدا و3100 مصاب، بينهم 300 بحالة حرجة، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.

واتهمت الحكومة اللبنانية و”حزب الله”، إسرائيل بتنفيذ التفجيرات، وتوعد الحزب تل أبيب بـ”حساب ‏عسير”.

وبينما يلتزم كيات العدو الإسرائيلي الصمت، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن”، بأن تل أبيب استبدلت البطاريات الموجودة داخل أجهزة البيجر بأخرى قابلة للتفجير قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد. و”البيجر” جهاز اتصال إلكتروني لاسلكي صغير محمول يستخدمه مدنيون وعاملون بالمجال الصحي وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل نصية واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يطمئن اللبنانيين: الموجة الثانية من تفجيرات الأجهزة انتهت
  • وصلة مزاح انتهت بجريمة بشعة.. قرار قصائي ضد المتهم بقتل صديقه في الجيزة
  • ضربة جديدة في 4 محافظات انتهت بسقوط 9 تجار كيف
  • فيديوهات مروعة ترصد لحظة انفجار أجهزة اتصالات «حزب الله» في هجوم سيبراني
  • "إخلاء الحواجز وتخفيف المراقبة"... هل انتهت العمليات الأمنية بحدود سبتة بعد الصور المثيرة للجدل؟
  • مجزرة مروعة وجديدة وسط غزة .. إسرائيل تقتل وتصيب عشرات وتمنع الإسعاف
  • الحرب الروسية الأوكرانية: مليون قتيل وجريح في حصيلة مروعة
  • بطريقة رومانسية.. النجمة التركية نسليهان أتاغول تفاجئ جمهورها بجنس مولودها الأول
  • ظاهرة فلكية تزين سماء العالم خلال ساعات.. ماذا يحدث لـ قمر الحصاد؟
  • الصحة: العقد مع الشركة المقدمة لخدمات “عافية” ينص على إمكانية تمديده لسنة بذات الشروط دون اشتراط موافقتها