“لا تريد أن تُدفن حية”.. فيفي عبده تصدم الجمهور بوصيتها بعد الموت
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: صدمت الفنانة فيفي عبده جمهورها بعد إعلانها عن الوصية التي تركتها لابنتها وأفراد عائلتها بعد وفاتها.
وقالت فيفي خلال الجزء الثاني من حلقتها في برنامج “حبر سرّي” الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة “القاهرة والناس”، إنها أوصت ابنتها وأهلها بعدم دفنها فور وفاتها، مبررةً ذلك بأنها تخشى أن تكون قد دخلت في غيبوبة سكر أو أي أزمة قبل وفاتها فتُدفن حيةً، لذلك طلبت من أسرتها تأخير دفنها ليومين بعد الوفاة للتأكد من أن روحها قد فاضت إلى بارئها.
وقالت فيفي: “أنا قُلت لأولادي لو مُت سيبوني يومين برّة، لما تتأكدوا أني خلاص متّ فعلاً، لأن ممكن أكون في غيبوبة سكر ولا حاجة”.
وأضافت: “أنا كل يوم بدعي ربنا يطوّل في عمري، لأني بحب الحياة وللأسف مشوفتهاش غير لما كبرت، عمري ما شوفت الدنيا وأنا مبسوطة، أنا مرّيت بتجربة صعبة زي المرض… المرض بيخوف وغدار… ربنا يحفظنا”.
كما تحدثت فيفي عبده عن الأمن والأمان في مصر، حيث قالت: “والله العظيم دايماً بقول بسم الله ما شاء الله، علشان مصر متتحسدش على الأمن والأمان اللي في البلد، الحمد لله… عمار يا مصر… عمار يا مصر… إحنا في دولة عظيمة ربنا يحفظها ويحفظ الرئيس”.
وأكدت فيفي عبده أن ابنتها الوحيدة هي الجديرة بتجسيد سيرتها الذاتية بعد وفاتها، إذ قالت إنها تدرّبها على الرقص لتتمكن من تقديم شخصيتها في عمل فني، ترصد فيه المعاناة والأزمات التي مرت بها والدتها النجمة فيفي عبده في حياتها.
main 2024-03-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع
#سواليف
اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها.
وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار.
وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب.
مقالات ذات صلةووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية.
وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية.
وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه.
وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها.
ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.