خبز ملطخ بالدم.. القصة الكاملة لمج.زرة الاحتلال في «دوار الكويت»
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يقف أهل غزة في انتظار المساعدات الغذائية، مواد تُشبع جوع أعدادهم الكثيرة لفترة قصيرة، يجتمعون من مسافات بعيدة في مكان واحد لتوفير الطعام لأطفالهم.. لكن هذا المشهد بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي يُصبح سببا لارتكاب مجازرة تقتل عدد أكبر منهم، "إما تنجو بالطعام لعائلتك او توفر لهم رغيف الخبز مقابل حياتك".
مجـ زرة دوار الكويتمجـ زرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب “دوار الكويت” وسط غزة، إذ أفادت وسائل إعلام فلسطينية ليلة الجمعة بسقوط عشرات القتلى والجرحى إثر إطلاق مروحيات الجيش الإسرائيلي النار نحو عدد كبير من المواطنين الذين كانوا في انتظار وصول المساعدات الغذائية والإنسانية.
لم تكتف قوات الاحتلال بقتلهم، بل منعت أيضا طواقم الإسعاف من الوصول إلى دوار الكويت، بحسب ما ذكرت قناة “الأقصى”، ووصل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة أكثر من 60 قتيلا معظمهم أشلاء وأكثر من 160 جريحًا.
كواليس القصفذكرت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، يوم الخميس، أن عدد القتلى جراء القصف وصل إلى 20 شخصًا على الأقل، فيما أصيب 155 آخرين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية في مدينة غزة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الفرق الطبية تواجه صعوبات في التعامل مع حجم وخطورة الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة، نظرًا لنقص الموارد الطبية والكوادر البشرية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد غراب، طبيب في قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء، أنه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى، حيث لا تزال عمليات نقل المصابين إلى المستشفيات جارية. وسبق لشاهد عيان في موقع الحادث أن أفاد بأن العديد من الأشخاص لقوا حتفهم، وتظهر مقاطع الفيديو وجود عدد كبير من الجثث في مكان الحادث.
وأكدت وزارة الصحة أن القصف الذي استهدف تجمعًا للمواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في دوار الكويت بغزة تسبب في سقوط القتلى والمصابين، وذلك نتيجة لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن «أكثر من 60 شهيدا و160 إصابة عدد منها بحالة حرجة في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق مدنيين فلسطينيين تجمعوا للحصول على إمدادات إنسانية قرب دوار الكويت بمدينة غزة».
بيان حماسمن جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب مجازر وحملة القتل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان: "ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة ليلة الجمعة، استهدفت تجمعًا للمواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإغاثية في دوار الكويت بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين. تأتي هذه المجزرة في إطار سلسلة من الاستهدافات الوحشية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون العزل، الذين يواجهون سياسة التجويع الإسرائيلية".
وأضافت حماس في البيان: "فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال يعتبر إشارة خضراء لمزيد من الجرائم المروعة. تأتي هذه الجرائم في سياق حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني، بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن التي تحمي الكيان الإسرائيلي المجرم من أي محاسبة دولية".
وحملت حركة حماس إدارة الرئيس بايدن مسؤولية استمرار مجازر جيش الاحتلال بالسلاح والدعم الأمريكي المفتوح، ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الحملة الإبادة، واتخاذ جميع الإجراءات لتسهيل دخول المساعدات عبر المعابر البرية وعدم الانصياع لإرادة الاحتلال وسياساته الفاشية.
نفي الاحتلال الإسرائيليفيما نفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح الباكر يوم الجمعة ما أعلنته حركة حماس بشأن إطلاق وحداته النار في مدينة غزة ليلة الخميس على تجمع للفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية.
وجاء في بيان الاحتلال أن "التقارير التي تزعم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت عددًا من سكان غزة في نقطة توزيع المساعدات هي تقارير زائفة". وأكد الاحتلال أنه يقوم حاليًا بتقييم الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي ارتفاع عدد القتلى اعتداء قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائیلی دوار الکویت الذین کانوا
إقرأ أيضاً:
بمبيد زراعي.. القصة الكاملة لإنهاء حياة شخص على يد تاجر بالإسكندرية
قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار أحمد محمود رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار تامر وفائي والمستشار محمد توفيق محمد، ومصطفي الشافعي وكيل النائب العام لنيابات أول العامرية وسكرتير المحكمة أحمد عبد الوهاب ومصطفي البربري، بتأجيل محاكمة المتهم م.م.ع تاجر خضروات لجلسة غدا لاستكمال المرافعة، لاتهامه في قتل المجني عليه ح.ع.س.
بداية الواقعة
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 31511 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة أول العامرية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا بالعثور علي جثة المجني عليه بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات ، الي قيام المتهم " م.م.ع " تاجر خضروات ، بأن عقد العزم وبيت النية علي قتل المجني عليه " ح.ع.س" بعد أن استدراجه إلى مكان مظلم بعيد عن أعين الرقباء بالطريق العام ،معدا لذلك مادة سامة جلبها من محل لبيع المبيدات الزراعية ،وما أن ارتاي جاهزيته لتنفيذ مخططه حتي تقابل مع المجني عليه واوهمه بعثورة علي فرصة عمل له بنقل بعض الأغراض محددا له زمان ومكان التقابل فاستجاب له المجني عليه وتوجه المتهم لشراء طعام له وللمجني عليه.
وقام خلسة بدس السم في وعاء الطعام وقدمه للمجني عليه لتناوله عبارة عن علبة كشري ،واستقل رفقته الدراجة البخارية تروسيكل ملك المجني عليه ،وبعد أن تناول المجني عليه الطعام المسموم ظهرت عليه علامات الوفاه حتي قصد به أحد الأماكن النائية بالطريق ، وما أن تيقن المتهم أن المجني عليه انعدام المقاومة وأحضر حبل وأخذ يطبق علي رقبته ورأسه حتي أيقن مفارقته الحياة ، حمل جثته وارقده الي ارض بها حشائش ،وقد ارتكب تلك الجناية بقصد سرقة التروسيكل ملك المجني عليه وتركه وفر هاربا.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها.