سفينة إسبانية محملة بـ200 طن من المساعدات تقترب من غزة|فيديو
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وصلت سفينة إسبانية محملة بـ200 طن من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة اليوم الجمعة.
وأبحرت السفينة من قبرص الثلاثاء ضمن برنامج تجريبي لفتح ممر بحري إلى القطاع بسبب الأزمة الإنسانية المتواصلة منذ حوالى خمسة أشهر وتعرض مئات الآلاف إلى الجوع وأحوال إنسانية مزرية، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
ويطلق على السفينة اسم "أوبن آرمز" وتحتوي على مواد غذائية تم تجميعها من قبل "ورلد سنترل كتشن" وهي مؤسسة خيرية إسبانية تخطط لتوزيع الطعام عبر إدارة 65 مطبخا في أنحاء القطاع وخاصة في شمال القطاع.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت "أن نصف مليون مواطن في شمال قطاع غزة يعانون في صمت من المجاعة التي تفتك بأرواحهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة اسبانية غزة طاع غزة المساعدات الغذائية قبرص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الآليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة.
وتفرض إسرائيل حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادت الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44000 شهيد و150000 مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.