15 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تواجه البنوك العراقية تحديات متعددة في الوقت الحالي، حيث تعرضت بعضها لعقوبات أميركية منذ قرابة ثمانية أشهر، تمنعها من إجراء معاملات بالدولار، مما أثر بشكل كبير على عمليات التجارة والنشاط المصرفي في البلاد.

ورغم تلك التحديات، فإن هناك تطلعًا واضحًا من قبل الحكومة العراقية لإنهاء هذه العقوبات واستعادة حرية العمل في النظام المالي العالمي.

ويعيق الحظر على بنوك العراق التعامل بالدولار مع البنوك العالمية، مما يدفع بعض الأفراد والتجار إلى اللجوء إلى التجارة غير الشرعية وسحب الدولار الكاش من السوق، مما يؤثر سلبًا على استقرار السوق المالي ويعرقل النشاط التجاري.

و تتطلب الظروف الراهنة تطوير الجهاز المصرفي في العراق واستخدام تكنولوجيا المعلومات بشكل أكبر، حيث يجب على البنوك الاستفادة من الخبرات الغربية في هذا المجال لتعزيز فعالية العمليات المصرفية وتحسين الخدمات المقدمة للعملاء.

و يعد تطبيق معايير نظام التحويلات الدولي “سويفت” ضروريًا لضمان سلامة وشفافية العمليات المصرفية، وهو ما يساهم في استعادة الثقة في النظام المصرفي العراقي وتعزيز الاستقرار المالي.

و من المتوقع أن تنعكس زوال العقوبات عن طريق تعزيز رشاقة وكفاءة الجهاز المصرفي العراقي، وإعادة الثقة فيه، مما يسهم بشكل كبير في استقرار الاقتصاد العراقي وتعزيز نموه المستدام. إذاً، يعد إنهاء هذه العقوبات خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في العراق.

وأعلن محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، في تصريحات، عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة الخزانة الأميركية بشأن إعادة النظر في العقوبات المفروضة على بنوك عراقية.

وفي يوليو الماضي، منعت الولايات المتحدة 14 مصرفا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة شاملة على تحويل العملة الأميركية إلى إيران ودول أخرى خاضعة للعقوبات في الشرق الأوسط، بحسب تقرير سابق لصحيفة وول ستريت جورنال.

وتمكنت مصارف وشركات صرافة من تحقيق أرباح ضخمة من تعاملاتها الدولار، باستخدام عمليات استيراد احتيالية ومخططات أخرى، وفقا لما نقلته الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أميركيين وعراقيين حاليين وسابقين.

وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أعلن، في أغسطس الماضي، القبض على شبكة “مضاربين” بالعملة يجمعون الدولارات ويرسلونها إلى إقليم كردستان في شمال العراق، ثم يتم تهريبها إلى الخارج، دون أن يحدد الوجهة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

إيران والعراق: ضرورة تسهيل حركة زوار الأربعين على المعابر الحدودية

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: شدد قائد قوات حرس الحدود الإيرانية على تسهيل حركة زوار الأربعين، معربا عن تقديره وشكره للعراق على التعاون والتفاعلات الإيجابية للغاية في اتجاه الحفاظ على أمن الحدود وحمايتها.

وتماشيا مع تعزيز الترتيبات الحدودية واستعدادا لمراسم ذكرى الأربعين وأيضا لتسهيل حركة الزوار الإيرانيين إلى العراق، التقى قائد قوات حرس الحدود الإيراني أحمد علي كودرزي قائد قوات حرس الحدود العراقي محمد عبد الوهاب سكر عند معبر خسروي الحدودي في مدينة قصرشيرين بمحافظة كرمانشاه غرب ايران.

ولفت كودرزي إلى أنه وبإعتماد مشروع نظام كولباران (نقل البضائع) من قبل إيران على المعابر الحدودية سيساهم ذلك في تقليل الصعوبات الموجودة بهذا الخصوص.

وفي هذا اللقاء، رحب كودرزي بقائد قوات حرس الحدود العراقي والوفد المرافق له، وأعرب عن تقديره وشكره لنظيره العراقي على التعاون والتفاعلات الإيجابية للغاية في اتجاه الحفاظ على أمن الحدود وحمايتها.

واستطرد مؤكدا أنه من المهم تدريب الدوريات الحدودية المشتركة لمكافحة تهريب البضائع، لافتا إلى أهمية تحسين التدابير والاجراءات في هذا الصدد.

وتابع قائد قوات حرس الحدود الإيرانية أنه من المهم أن تكون هناك ارادة جادة في مكافحة التهريب عبر الحدود والتعامل الحازم مع المهربيين وخاصة مهربي الأسلحة والذخيرة والمشروبات الكحولية، مشددا على التعاون والتفاعل الثنائي المشترك في تبادل المعلومات بين حرس حدود البلدين لمنع وقوع أعمال إرهابية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مالية اقليم كردستان تشرع بتوزيع رواتب شهر حزيران خلال هذا الموعد
  • تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات
  • العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية
  • السجن لأمين صندوق في مديرية زراعة الديوانية للاستيلاء على المال العام
  • الخارجية الأميركية تذكر رعاياها بعدم السفر إلى العراق بسبب الخطورة
  • لبنان توجّه لمطلق النار على السفارة الأميركية تهمة الانتماء إلى داعش
  • الاقتصاد العراقي تحت رحمة الرصاص: كيف يؤثر العنف على الاستثمار
  • المحكمة العليا الأميركية تقضي بأن ترامب يحظى بحصانة جنائية
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • إيران والعراق: ضرورة تسهيل حركة زوار الأربعين على المعابر الحدودية