الصين: على أمريكا وقف عرقلة قرارات مجلس الأمن بشأن غزة وإنهاء التعاطف الزائف
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال وانج ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الولايات المتحدة تحتاج إلى التخلي عن ازدواجية المعايير فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والكف عن أداء عروض سياسية بشأن القضايا الإنسانية في غزة.
وصرح وانج بذلك في مؤتمر صحفي دوري ردا على بيان صحفي صدر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال فيه إن شهر رمضان يأتي في وقت الصراع والألم للعديد من المجتمعات الإسلامية، من بينهم الإيجور في شينجيانج والروهينجا في بورما وبنجلاديش والفلسطينيين في غزة.
وذكر وانج أن شينجيانج تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتناغم بين المناطق المختلفة، مشددا على أن حقوق الإنسان للإيجور والمجموعات القومية الأخرى هناك محمية بالكامل.
وأوضح أن غزة، وليست شينجيانج، هي التي تعاني من الصراع، فالملايين من المسلمين في غزة هم الذين يعانون من الجوع والتهجير والقتل وليس في شينجيانج.
وحث وانج الولايات المتحدة على الكف عن العرقلة الأحادية لجهود مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "ما تحتاج الولايات المتحدة إليه ليس إصدار بيان زائف بشأن شهر رمضان بكلمات فارغة، ولكن اتخاذ تحركات ملموسة لإنقاذ حياة المسلمين في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه فلسطين غزة الولايات المتحدة مجلس الأمن أمريكي أمريكا الصين رمضان المسلمين فلسطيني شهر رمضان فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.
وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.
وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".
وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".
كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."
وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة.
وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟