حذر نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، من مخاطر الحشود العسكرية في منطقة البحر الأحمر.

 

وأكّد بوليانسكي -في كلمة له أمام مجلس الأمن أمس الخميس- أنّ الجانبين الأميركي والبريطاني "يعرقلان جهود التسوية، التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن".

 

وأضاف بوليانسكي أنّ "الولايات المتحدة لا تعرف سوى دبلوماسية البوارج"، مشيراً إلى أنّها "تصب الزيت على النار، إلى جانب بريطانيا".

 

وتابع أن الحشود العسكرية في منطقة البحر الأحمر لا يؤدي إلى خفض التصعيد، وإنّما يقود إلى العكس تماماً.

 

وبشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها السادس، أكّد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أنّ عدم وقف القتال في القطاع "يهدد المنطقة والعالم بعواقب كبيرة".

 

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا اعتداءاتهما ضدّ اليمن، وكان آخرها استهداف محافظة الحُدَيْدَة الساحلية، والمطلة على البحر الأحمر، غربي البلاد، بأربع غارات جوية. 

 

وإلى جانب عدوانها على اليمن، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، عسكرياً وسياسياً، عبر إرسال شحنات الأسلحة، واستخدام واشنطن "الفيتو" في جلسات مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن روسيا مجلس الأمن البحر الأحمر أمريكا البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان

اعتبر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن تقاعس واشنطن عن إدانة الغزو البري الإسرائيلي للبنان بأي شكل من الأشكال، يدل على أنها تشجع فعليا حليفتها على توسيع منطقة العمليات العسكرية.

جاء ذلك في مقال حول مصير منظمة الأمم المتحدة كتبه لافروف في أعقاب مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للمنظمة الشهر الماضي، ونشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الروسية اليوم الجمعة.

وقال لافروف إنه من دواعي القلق الشديد اعتماد "أساليب الاغتيالات السياسية التي أصبحت ممارسة شبه روتينية، كما حدث في 31 يوليو في طهران وفي 27 سبتمبر في بيروت"، في إشارة إلى عمليتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وتابغ: "بعد أن بدأت إسرائيل غزوها البري للبنان ليلة الأول من أكتوبر، لم يكن هناك أي رد ولم يصدر من الإدارة الأمريكية كلمة إدانة واحدة لهذا العمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، وبالتالي فإن واشنطن تشجع في الواقع حليفها في الشرق الأوسط على توسيع منطقة العمليات العسكرية".

ووصف لافروف "هجوم البيجر" الإسرائيل على مسؤولي "حزب الله" بأنه "مثال صارخ آخر لاستخدام الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية"، وجدد الدعوة للتحقيق فورا في هذا الحادث، مضيفا أنه من "المستحيل تجاهل العديد من التقارير الإعلامية، بما فيها تلك الصادرة في أوروبا والولايات المتحدة، والتي تشير بطريقة أو بأخرى إلى تورط واشنطن أو على الأقل علمها بالتحضير للهجوم الإرهابي".

وشدد لافروف على أن "التطورات المأساوية وغير المقبولة في الصراع العربي الإسرائيلي، في لبنان واليمن والبحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من "المناطق الساخنة" في إفريقيا، تعكس حقيقة لا جدال فيها مفادها أن الأمن يمكن أن يكون متساويا وغير قابل للتجزئة للجميع، أو لا يمكن أن يكون ولن يكون لأحد".

ومنذ الأول من أكتوبر، تشن إسرائيل عملية برية ضد قوات "حزب الله" في جنوب لبنان، توازيا مع مواصلة هجمات جوية واسعة شملت مناطق مختلفة في لبنان، مما تسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل وموجات نزوح عارمة.


 

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يستقبل نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة
  • ما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر؟
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة لن تتحمل عواقب الحرب مع روسيا
  • اليمن.. موقف تاريخي في معركة طوفان الأقصى
  • لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • اليمن: هجمات «الحوثي» تؤكد أنها «تنظيم إرهابي»
  • خسائر فادحة لشركات التجزئة البريطانية بسبب هجمات اليمن في البحر الأحمر
  • رويترز تنقل تفاصيل مثيرة: اليمن يطبق قرار حظر السفن في البحار .. برسالة.!!!