الحد الأدنى 35 جنيها.. الإفتاء: يجوز إخراج زكاة الفطر من أول يوم في رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: يجوز إخراج زكاة الفطر نقودًا كما يجوز إخراجها من أول يوم في رمضان، مشيرة إلى أن زكاة الفطر الحد الأدنى لها هذا العام 35 جنيهًا.
كيف تحدد قيمة زكاة الفطر؟وفي لقاء سابق أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 35 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
وأضاف أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر.
وأشار إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، مناشدًا المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، تعيش الأمة الإسلاميَّة -بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان.
قيمة زكاة الفطر والفدية| توجيهات من دار الإفتاء لعام 2024.. تفاصيل زكاة الفطر 2024 قيمتها ووقتها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما متى تخرج زكاة الفطر وآخر موعد لها ؟اختلف الفقهاء في آخر وقت زكاة الفطر على أقوال، أقوى قولين، هما، الأول: يرى الظاهرية وابن القيم والشوكاني وغيرهم أن آخر وقت زكاة الفطر هو صلاة العيد، ويحرُمُ تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، فإذا أخرها لم تحتسب زكاة فطر، وإنما له أجر «صدقة»، واستدلوا بما روي عن ابن عباس- رضي اللهُ عنه- قال: «فرضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ، طُهرةً للصَّائِمِ من اللَّغو والرَّفَثِ، وطُعمةً للمساكينِ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ، فهي زكاةٌ مقبولةٌ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ، فهي صَدَقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ».
واستدلوا أيضًا بما روي عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: «أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تؤدَّى قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ»، وبما روي عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا، فهو رَدٌّ».
وأوضح أصحاب المذهب الأول الذي يرى أن آخر وقت زكاة الفطر قبل صلاة العيد أن الأحاديث السابق، تفيد بأنه أولًا: أن كل عبادة مؤقتة إذا تعمد الإنسان إخراجها عن وقتها لم تقبل منه، ثانيًا: أنه إذا أخَّرها حتى يخرُجَ النَّاس من صلاة عيد الفطر، فقد عَمِل عملًا ليس عليه أمر الله ورسولُه -صلى الله عليه وسلم-، فهو مردود، الأمر الثالث هو القِياس كمن ذبح أضحيته قبل صلاة عيد الأضحى فإنها لا تكون ذبيحة أضحية، بل شاة لحم، كما قال تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ».
فيما ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن آخر وقت زكاة الفطر الذي يحرُمُ تأخيرها عنه هو غروب شمس يوم عيد الفطر، واستدلوا بما روي عن أبي سعيد الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: «كنَّا نُخرِجُ إذ كان فينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ عَن كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ، حرٍّ أو مملوكٍ، صاعًا من طعامٍ، أو صاعًا من أقِطٍ، أو صاعًا من شَعير، أو صاعًا من تَمرٍ، أو صاعًا مِن زَبيبٍ».
ورأى أصحاب هذا القول في أن آخر وقت زكاة الفطر هو غروب شمس يوم عيد الفطر، أن ظاهر قوله في الحديث السابق: «يومَ الفِطرِ» صحة الإخراج في اليوم كله، لصِدقِ اليوم على جميعِ النَّهارِ، كما استدلوا أيضًا بما روب عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: «فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ، طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث، وطُعمةً للمساكينِ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ».
وذكر أصحاب هذا الرأي الذي يرى أن غروب شمس يوم عيد الفطر هو آخر وقت زكاة الفطر أن تكرير قوله «مَن أدَّاها» مرتين واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين، يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ، ثانيًا: أن المقصودَ منها الإغناء عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكاة الفطر دار الإفتاء اخراج زكاة الفطر زكاة الفطر الحد الأدنى شهر رمضان عيد الفطر إخراج زکاة الفطر قیمة زکاة الفطر ى الله علیه وسل عید الفطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل وفداً من الإتّحاد العمالي العام... وهذا ما قِيلَ عن رفع الحدّ الأدنى للأجور
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة رئيس الاتحاد بشارة الاسمر قبل ظهر اليوم في السرايا. و قال الاسمر بعد اللقاء:"زيارتنا اليوم هي لشكر دولة الرئيس على الدور الوطني الكبير الذي قام به في أثناء الاعتداءات الإسرائيلية التي حصلت على لبنان، هذا الدور تجّلى بالتصدي وبالمعالجة ، مع فريق العمل الوزاري الذي ساهم بتخفيف المعاناة عن اللبنانيين في هذه المرحلة." اضاف:" بالنسبة الى العمال اود شكر دولته على التعاون الوثيق بين الاتحاد العمالي العام وفريق عمل دولة الرئيس بشأن مجمل القضايا، سواء في القطاع الخاص أو بالقطاع العام، وخطونا في القطاع الخاص خطوات نحو رفع الحد الادنى للأجور، وتثبيت غلاء المعيشة. طبعا هناك بعض النقص الحاصل الذي يجب أن يستكمل في القطاع العام ايضاً ، بالنسبة للمساعدات وقضية المتقاعدين العسكريين. نتمنى مع إعادة تشكيل السلطة الإجرائية أن يكون هناك تعاون لإكمال هذه الخطوات ، والوصول بها إلى بر الأمان. واذكر هنا الزيادات المفترض أن تحصل على الرواتب بالقطاع العام، والرواتب في القطاع الخاص ، ورواتب العسكريين المتقاعدين واذكر اخيرا المتقاعدين الذين اصبحت رواتبهم وتعويضاتهم لا تساوي شيئاً منذ عام 2019 حتى اليوم . يجب أن تكون هناك مشاريع قوانين لإعادة ترتيب هذه التعويضات بما يتناسب مع الوضع الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه."