الري: قناطر الدلتا تلبي الاحتياجات المائية للوجه البحري والقاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمناقشة الدراسة المقترحة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا.
وقال سويلم، إن مجموعة قناطر الدلتا ذات أهمية خاصة، حيث تُلبي إحتياجات الزراعة ومياه الشرب والصناعة والنقل للوجه البحري والقاهرة الكبرى، وتضم مجموعة قناطر الدلتا قناطر فرعى دمياط ورشيد على نهر النيل ، وأفمام رياحات (البحيرى - الناصرى - المنوفى - التوفيقى) ، وأفمام ترع (الاسماعيلية - الباسوسية - الشرقاوية - النجايل - ابو المنجا) .
وأوضح أن الدراسة المقترحة تهدف لتحسين عملية التحكم في تصرفات المياه المارة من خلال مجموعة قناطر الدلتا ، وتحديث منظومة تشغيل بوابات القناطر وتحديد كفاءة التشغيل الحالية لبوابات القناطر ميكانيكياً وكهربائياً، والربط الآلى بين مجموعة قناطر الدلتا ، ودراسة الحالة الإنشائية لمجموعه القناطر، وتقييم الحالة البيئية للمجموعة ، ودراسة مدى إمكانية الإستفادة من التصرفات المارة بالقناطر في توليد الكهرباء .
وسوف تتضمن الدراسة عمل معاينات تفصيلية للأجزاء المدنية والكهروميكانيكية للقناطر ، وتنفيذ عدد من الإختبارات، وعمل رفع مساحى لمنطقة الأمام والخلف لمجموعة القناطر ، وإنشاء نماذج هيدروليكية رياضية وطبيعية لدراسة البدائل المختلفة للوصول للتصميم النهائي للتطوير المطلوب تنفيذه، ودراسة سيناريوهات التشغيل هيدروليكياً في حالات مختلفة وتأثيرها علي ثبات وأمان القناطر .
جدير بالذكر أن أعمال تحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا تأتى ضمن مشروعات تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري التى تقوم الوزارة بتنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية ، وذلك ضمن أعمال الخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات ، والتي تهدف لمتابعة حالة القناطر بكافة مكوناتها وإتخاذ أى قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها .
تم عقد الإجتماع بحضور كل من المهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى ، والدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير ، والدكتور محمد رشدى مساعد الوزير للمشروعات القومية ، والدكتورة تهانى سليط مساعد الوزير للتعاون الدولي ، والدكتور عز الدين كامل معاون الوزير لمنشآت الرى .
IMG-20240315-WA0076المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
294 هزة أرضية تضرب منطقة سد الموصل.. ودراسة تحلل مدى خطورتها
بغداد اليوم- بغداد
أصدر قسم الرصد الزلزالي في هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الأربعاء، (6 تشرين الثاني 2024)، تقريراً عن النشاط الزلزالي في منطقة سد الموصل شمالي محافظة نينوى خلال الـ 30 سنة الماضية.
وجاء في التقرير، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم تسجيل 294 هزة أرضية تراوحت قوتها بين (1 الى 4.5) درجة على مقياس ريختر، لمسافة 50 كم حول منطقة السد".
وأشار الى، انه "ومن خلال الدراسة والنتائج المستخلصة ودراسة مواقع الهزات مع توزيع الفوالق، تبين ان مستوى النشاط الزلزالي في المنطقة دون المتوسط وضمن المستويات الطبيعة ولا يشكل خطورة على السد مع التوصية باستمرار التسجيل والمراقبة وضرورة انشاء شبكة محطات زلزالية خاصة بسد الموصل لمراقبة النشاط الزلزالي".
يشار الى ان سد الموصل، يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق بني على مجرى نهر دجلة، وافتتح عام 1986، يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، ويعمل على توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري في اتجاه مجرى النهر. يحتفظ الهيكل بحوالي 11.1 كيلومتر مكعب من المياه ويوفر الكهرباء لـ 1.7 مليون من سكان الموصل.
ولقد تم بناء السد في الثمانينيات على أساس أرض كلسية (جبسية) تتأكل تتدريجيا بالمياه، وقد أدت المخاوف التي تضمنت عدم استقرار السد إلى إصلاح وإعادة تأهيل كبير للسد بعد عام 2003.
ويقول تقرير للأمم المتحدة ان السد "يواجه مخاطر كبيرة قد تؤدي الى انهياره، بسبب طبقات الجبس شديدة الذوبان الموجودة أسفل أساساته، وقد يؤدي انهيار السد إلى حدوث موجة تسونامي يصل ارتفاعها الى 45 متراً تهدد سكان المناطق التي يخترقها نهر دجلة في مدينة الموصل خلال 2- 4 ساعات، كما ويخشى في حال انهيار السد أن يفقد ما يزيد على نصف مليون شخص حياتهم، بل قد تغمر مياه الفيضان حتى العاصمة بغداد بارتفاع قد يصل الى 8 أمتار خلال 60 – 70 ساعة، مما يؤثر على ما يقارب 4 – 6 ملايين من المواطنين على طول السهول الفيضية لنهر دجلة".
وبددت الحكومة العراقية هذه المخاوف أكثر من مرة وأكدت استمرار عمليات تحشية أساسات جسم السد الضخم بمواد اسمنتية خاصة تجعله صامدا ومقاوماً للتآكل.