قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف افتتح لأول مرة في شهر رمضان وفي يوم الجمعة، فهو إرادة إلهية شاءها الله بعد القرون الثلاثة الأولى التي قال عنها النبي (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم).

وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة الأولى من رمضان، التي نقلها التليفزيون المصري، من رحاب الجامع الأزهر الشريف، أن نجم الأزهر بزغ في شهر رمضان وعلى أرض مصر، محافظا على أشرف تراث في الوجود، يضم في أروقته أبناء المسلمين من كل أنحاء العالم ليتفقهوا في الدين.

وتابع: بعث الأزهر علمائه إلى كل الأرض لينشروا عبير الإسلام فيها، منوها أن الجمعة الأولى من رمضان شهر القرآن وشهر الغفران وشهر الطاعة، فالطاعات في رمضان من صيام نهاره وقيام ليله وتلاوة القرآن.

وأكد أن النبي الكريم كان أجود ما يكون في رمضان، وكان يكثر من قراءة القرآن في هذا الشهر الكريم، فكان النبي يحب تلاوة القرآن والاستماع إليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد عمر هاشم الازهر الشريف شهر رمضان يوم الجمعة الجمعة الأولى من رمضان

إقرأ أيضاً:

خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو

قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لو تأملنا وتتبعنا سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنها مليئة بالتيسير والرفق لتؤكد أن الإسلام برئ من الغلو والتطرف والتشدد والتكلف في الدين.

وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن النبي كانت دعوته دعوة التيسير والتخفيف، فعندما سمع أن رجلا يؤم الناس في صلاته، فأطال عليهم، غصب النبي غضبا شديدا وقال (إن منكم منفرين فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة).

وأشار إلى أن التيسير هو منهج الدين الإسلامي، ويدخل النبي المسجد فيجد حبلا ممدودا بين ساريتين (عمودين) فسأل النبي: ما هذا؟ قالوا: هذا حبل للسيدة زينب تصلي فإذا كسلت تعلقت بالحبل فأمسكت به، فقال النبي: لا، حلوه حلوه فليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد).

وتابع: الإنسان حينما يتعبد لربه فعليه أن يكون في نشاطه فإذا فتر نشاطه أو ضعيف فليستريح حتى يعود إلى نشاطه لأن الإسلام لا يريد من أبنائه أن يتكلفوا أو يغالوا في عبادتهم لله تعالى.

وأكد أن النبي يأمرنا بالأعمال التي نطيق الدوام عليها، ولا نغالي فيها حتى لا يحدث منا تفريط أو ترك للعبادات، فبعض الناس يجتهد في قيام الليل والنوافل، فإذا ما أراد أداء الفريضة شعر بالكسل، فليس هذا هو الدين.

مقالات مشابهة

  • استمرار المنافسات في اليوم الثاني لتصفيات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
  • القمة 129.. أشرف بن شرقي يشارك للمرة الأولى مع الأهلي
  • 40 متسابقا من كفر الشيخ يخوضون تصفيات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن غدا
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
  • فيديو | يوم التأسيس.. ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية
  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
  • دعاء استقبال شهر رمضان .. كلمات مأثورة عن النبي
  • خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو