” الشؤون الإسلامية ” برنامج العلماء الضيوف يلبي متطلبات المجتمع بتنوعه الثري
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي تشرف وتنظم برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” في شهر رمضان.. حرصها على تنوع البرامج ومواكبته لاحتياجات المجتمع، حيث يتم اختيار عناوين وموضوعات تثري نفحات هذا الشهر الكريم، وتحقق أهداف هذا البرامج في رفع مستوى الثقافة الدينية والفكرية لدى الجمهور من خلال تنظيم المحاضرات والندوات الدروس العلمية المتخصصة وعقد الجلسات الحوارية والمؤتمرات.
وضمن هذا الإطار ألقى أصحاب الفضيلة العلماء عشرات الدروس والمحاضرات في المساجد والمؤسسات والمجالس الشعبية، استفاد منها الجمهور رجالا ونساء على اختلاف جنسياتهم ولهجاتهم علماً أن الاستضافة تضم علماء من مختلف الدول مراعاة لاستفادة كل الجاليات.
واستضافت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة الرعاية الأسرية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ الأزمات والكوارث، وكلية الشرطة، وعشرات المساجد عقب صلاتي العصر والعشاء، العلماء الذين القوا محاضرات حضرها عدد كبير من الموظفين والموظفات والجمهور.
وقال أصحاب الفضيلة العلماء في محاضراتهم إن الله تعالى جعل شهر رمضان أفضل شهور العام فرض فيه الصيام وأنزل فيه القرآن ، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر البركة و شهر الأرحام ، داعين الى الاجتهاد فيه واستثمار أيامه ولياليه باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والتخلق بأخلاقه وتدبر هديه في صلاته وصيامه وقيامه حيث كان يزيد من العبادة في رمضان ويخصه بما لا يخص غيره من الشهور.
وتناولوا بالشرح كيف كان النبي يستقبل شهر رمضان، وكيف كانت حياته فيه، فهو أيام معدودات يجب استثمارها في الطاعات وفي فعل الخير، خاصة أن الأجواء مثالية ومهيئة في هذه الدولة المباركة لكل من يريد الثواب سواء في المساجد أو التصدق أو الأوقاف والمشاريع الخيرية والإنسانية التي يصل خيرها إلى كل أنحاء العالم، متضرعين إلى الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والقيادة الرشيدة ويوفقهم إلى كل خير، وأن ينزل الرحمات على باني ومؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي أسس لهذه القيم السمحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية والأوقاف» تعتمد صرف 222.1 مليون درهم من الزكاة للمستحقين
أبوظبي/وام
اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة مبلغ 222 مليوناً و107 آلاف و67 درهماً من أموال الزكاة للمستحقين لها بنهاية العام الماضي 2024م، استفاد منها نحو 11525 عائلة ضمن 20 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية المعتمدة لفريضة الزكاة.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حرص الهيئة على الشفافية في اعتماد مبالغ الزكاة وتوزيعها وفق لوائح معتمدة لصرف الزكاة ومُحَدثة باستمرارٍ ومبنيةٍ وفق المصارف الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل، إضافة إلى وجود لجانٍ متخصصة مكونة من أعضاء مشهودٍ لهم بالعلم والكفاءة تنظر وتبتُّ في الحالات المتقدمة للمساعدة.
وكشف الدكتور الدرعي عن زيادة 10% في المبلغ المعتمد عن العام الذي قبله، مؤكداً على اهتمام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدعم الشرائح المستفيدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع مستمرةٍ طيلة أيام السنة بالتنسيق والتواصل مع الجهات المختصة ذات الصلة.
وشدد على أن الهيئة تحرص على الارتقاء الدائم بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف، للإسراع بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات وفي أقل وقتٍ ممكن.