أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي تشرف وتنظم برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” في شهر رمضان.. حرصها على تنوع البرامج ومواكبته لاحتياجات المجتمع، حيث يتم اختيار عناوين وموضوعات تثري نفحات هذا الشهر الكريم، وتحقق أهداف هذا البرامج في رفع مستوى الثقافة الدينية والفكرية لدى الجمهور من خلال تنظيم المحاضرات والندوات الدروس العلمية المتخصصة وعقد الجلسات الحوارية والمؤتمرات.


وضمن هذا الإطار ألقى أصحاب الفضيلة العلماء عشرات الدروس والمحاضرات في المساجد والمؤسسات والمجالس الشعبية، استفاد منها الجمهور رجالا ونساء على اختلاف جنسياتهم ولهجاتهم علماً أن الاستضافة تضم علماء من مختلف الدول مراعاة لاستفادة كل الجاليات.
واستضافت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة الرعاية الأسرية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ الأزمات والكوارث، وكلية الشرطة، وعشرات المساجد عقب صلاتي العصر والعشاء، العلماء الذين القوا محاضرات حضرها عدد كبير من الموظفين والموظفات والجمهور.

وقال أصحاب الفضيلة العلماء في محاضراتهم إن الله تعالى جعل شهر رمضان أفضل شهور العام فرض فيه الصيام وأنزل فيه القرآن ، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر البركة و شهر الأرحام ، داعين الى الاجتهاد فيه واستثمار أيامه ولياليه باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والتخلق بأخلاقه وتدبر هديه في صلاته وصيامه وقيامه حيث كان يزيد من العبادة في رمضان ويخصه بما لا يخص غيره من الشهور.

وتناولوا بالشرح كيف كان النبي يستقبل شهر رمضان، وكيف كانت حياته فيه، فهو أيام معدودات يجب استثمارها في الطاعات وفي فعل الخير، خاصة أن الأجواء مثالية ومهيئة في هذه الدولة المباركة لكل من يريد الثواب سواء في المساجد أو التصدق أو الأوقاف والمشاريع الخيرية والإنسانية التي يصل خيرها إلى كل أنحاء العالم، متضرعين إلى الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والقيادة الرشيدة ويوفقهم إلى كل خير، وأن ينزل الرحمات على باني ومؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي أسس لهذه القيم السمحة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: العلماء والسلف حذروا من المبالغة في الطرب أو التغني بالقرآن
  • المغرب بلد علماني.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا
  • زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة
  • «الشؤون الإسلامية» تثري قيم التسامح بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة
  • «الشؤون الإسلامية» تختتم حملة «مخرافة» للتوعية بزكاة التمور
  • ندوة في إب بعنوان “وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الأعداء”
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يغادرون إلى مكة المكرمة
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
  • حكم إطلاق أسماء بعض الأشخاص على المساجد