أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خدع العالم وتبنى تشديدات وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير وسمح له بتنفيذها لمنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف قيود بن غفير العنصرية في القدس باعتبارها فتيل تفجير للأوضاع بالضفة الغربية.

رئيس وزراء فلسطين الجديد


بعد مرور أكثر من أسبوعين على تقديم حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمد اشتية استقالتها، كلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس المستشار الاقتصادي محمد مصطفى تشكيل الحكومة التاسعة عشرة، في وقت تشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر على خلفية الحرب المحتدمة في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

محمد مصطفى ولد في قرية سفارين التابعة لمحافظة طولكرم في 26 أغسطس عام 1954؛ وهو متزوج منذ عام 1980 من السيدة آمال القاق، وله منها ولدان، هما مُصعب ويزن.

مصطفى هو رجل اقتصاد مستقل سياسيًا واستوزر منصب نائب رئيس وزراء ووزير اقتصاد في حكومة الوفاق الوطني التي شكلت بمشاركة حماس في سنة 2014 واستمر في المنصب سنة واحدة. قام بدور رئيسي في إطلاق برنامج إعادة إعمار قطاع غزة عام 2014.

تلقى مصطفى تعليمه في مدارس محافظة طولكرم حتى عام 1969، قبل أن ينتقل إلى الكويت برفقة عائلته، حيث أتم تعليمه الثانوي، ثم انضم إلى جامعة بغداد حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية عام 1976.

وفي عام 1983، انتقل مصطفى إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في الإدارة من جامعة جورج واشنطن عام 1985، وحصل أيضًا على شهادة الدكتوراه

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بن غفير المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة

القدس المحتلة - صفا جدد المستوطنون، صباح الخميس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فإن عشرات المتطرفين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة. وواصلت شرطة الاحتلال التشديدات على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.  ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يفتتح مجسم المسجد الأقصى بأمانة العاصمة
  • نحو 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 35 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام ويعلن عن “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”
  • بن غفير يهدد نتنياهو في حال القبول بوقف إطلاق نار مع حزب الله
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • 110 مستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة