الهجرة تباشر بتوزيع 4 ملايين دينار لكل أسرة عائدة حديثاً إلى قضاء سنجار
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الجمعة، المباشرة بتوزيع 4 ملايين دينار لكل أسرة عائدة حديثا إلى قضاء سنجار. وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه "تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء، وبناءً على توجيهات وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، باشرت كوادر الوزارة بتوزيع (صكوك) المنح المالية للأسر العائدة حديثاً من مخيمات النزوح إلى مناطق سكناها الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، بواقع أربعة ملايين دينار للأسرة الواحدة".
واضافت ان "هذه المبادرة تأتي، تشجيعا للأسر النازحة على العودة الطوعية قبل موعد إغلاق مخيمات النزوح في 30 من شهر تموز المقبل حسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وتابعت الوزارة انه "سيتم شمول بقية الأسر التي ستترك المخيمات وتعود إلى مناطقها بالمنح المالية والمساعدات الإغاثية والسلع المعمرة لدعم الاستقرار في مناطق العودة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.