فعاليات ثقافية وفنية لتعزيز القيم الإيجابية وتنمية المواهب في المنوفية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن جهود مديرية الثقافة خلال شهر رمضان الكريم في تنظيم عدد من الأنشطة والفاعليات الثقافية والفنية بمختلف مراكز ومدن المحافظة بهدف رفع الوعى لدى المواطنين وتحقيق طفرة ثقافية بالمحافظة.
وأوضح أحمد فوزى مدير عام ثقافة المنوفية أنه وبالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية جارى تنظيم عدد من البرامج الثقافية والفنية المتنوعة في مجالات المسرح والعروض الفنية وعدد من الندوات الثقافية والأدبية بمختلف المراكز والمدن خلال شهر رمضان ، مشيراً إلى أن الفعاليات تضمنت العديد من المحاضرات والأمسيات ومنها بعنوان "الإسلام وحقوق المرأة " بقصر ثقافة شبين الكوم ، و" متحف الفن الإسلامي بالقاهرة " بالتعاون مع منطقة الأثار الإسلامية والقبطية ، " فنون رمضان " ، " احتفالية عيد الأم" ، وندوة بعنوان " العفو والتسامح من أجمل الصفات " ، " الهجرة والشباب "ببيت ثقافة الماى ، " كيف نستقبل شهر رمضان " ببيت ثقافة سنتريس ، " الرعاية الصحية لذوى القدرات الخاصة " ببيت ثقافة شبرا بخوم ، " القرية المصرية والحفاظ على العادات والمأثورات" ببيت ثقافة تلا ، " فضل ليلة القدر " ببيت ثقافة البتانون، وغيرها من الندوات الهامة.
وأشاد محافظ المنوفية بالدور الحيوي والرائد الذي تلعبه وزارة الثقافة بأنشطتها المتنوعة في تشكيل الوعي المجتمعي للمواطنين وتعزيز وتكثيف الأنشطة الثقافية والإبداعية واكتشاف وتنمية الموهوبين والنابغين فى شتى المجالات ، مؤكدا على أنه لا يدخر جهداً في تقديم الدعم والتيسيرات اللازمة لكافة الفعاليات الثقافية والفنية التي تستهدف بناء مجتمع يقوم مفرداته على أسس من الوعي والمعرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية البرامج الثقافية الفاعليات الثقافية تعزيـز القيـم الإيجابيـة تنمية المواهب ثقافة المنوفية شهر رمضان الكريم ببیت ثقافة
إقرأ أيضاً:
دوريات رمضان في المناطق القروية.. البساطة تقاوم الإكراهات
زنقة 20 | الرباط
تعرف العديد من القرى المغربية حركة رياضية استثنائية خلال شهر رمضان ، حيث تنظم دوريات رمضانية في ملاعب الدواوير تجمع شبابًا من مختلف الأعمار للتنافس حول “لقب الدوري”.
وتشهد مباريات الدوريات الرمضانية تنافسا كبيرا بين الفرق المشاركة للظفر باللقب، كما تعرف حضورا جماهيريا مهما، خاصة أنها تنظم في الغالب قبل موعد الإفطار.
المنافسات في دوريات رمضان بالقرى المغربية، بلغت حاليا مراحلها النهائية ، و ذلك قبل وصول النهائي قبل حلول العيد بيوم أو يومين.
و لا تعتبر الدوريات الرمضاني في البوادي المغربية، مجرد مناسبات رياضية، بل تعد تظاهرات اجتماعية وثقافية تحمل في طياتها أبعادًا كبيرة.
و تمثل الدوريات الرمضانية متنفسًا حيويًا للشباب في القرى و البوادي، للتعبير عن شغفهم برياضة كرة القدم.
كما أنها تعزز الروابط الاجتماعية وتُتيح الفرصة للشباب للتعارف والتواصل ، و منصة لاكتشاف المواهب.
و رغم دورها الإيجابي، تواجه الدوريات الرمضانية العديد من التحديات، منها نقص البنية التحتية التي يعاني معها المنظمون من قلة الملاعب الجاهزة في بعض المناطق، ما يؤثر على جودة التنظيم.
بالإضافة إلى الإمكانيات المالية المحدودة، بحيث أن هذه التظاهرات تعتمد غالبًا على المساهمات الفردية، مما يُصعب تغطية تكاليف الجوائز والحكام والتجهيزات.
وتلعب ملاعب القرب دورا أساسيا في تعزيز الرياضة بالمناطق القروية ، عبر تحفيز المواهب المحلية عبر خلق منصة لاكتشاف اللاعبين الذين يمتلكون إمكانيات كروية مميزة.