وسط أجواء الأمن و الأمان و السكينة.. أول جمعة في رمضان بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
أدت جموع المصلين بالمسجد الحرام اليوم أول صلاة جمعة من شهر رمضان لهذا العام ، وسط أجواء الأمن و الأمان و السكينة حيث كثفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
وشهد المسجد الحرام منذ الصباح تدفق أعداد المصلين حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه ، كما شهدت التوسعة السعودية الثالثة تدفق المصلين ، فيما تمت تهيئة الطوابق الثلاثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف.
فيديو | المصلون يؤدون صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الحرام #الإخبارية pic.twitter.com/pqkbx7Y4A2
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 15, 2024
ووفرت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم ، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة، وتوفير عربات (القولف) منها (5000) عربة عادية وكهربائية وربطها عبر تطبيق “تنقل” وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات إضافة إلى توفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات، ، وتنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التطهير بالمسجد الحرام.
وتضاعف الهيئة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة المصلين وفق الحالة التشغيلية على مدار الساعة، فيما يقوم (200) مشرف سعودي بمراقبة الأعمال الميدانية على (4000) عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام(10) مرات يومياً، في جميع أرجاء المسجد الحرام وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف ، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس كما وفرت الهيئة 15 ألف حافظة زمزم و150 مشربية موزعة داخل البيت العتيق.
كما هيئت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام خدماتها من خلال توزيع (754) موظفاً على (79) باباً خُصصت لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي منها (3) أبواب لدخول المعتمرين، و(37) باباً مخصصة للمصلين و (6) أبواب مخصصة للطوارئ، إضافة إلى (32) باباً داخلياً، لتسهيل حركة خروج ضيوف بيت الله الحرام من المسجد الحرام ، وتأمين مراقبين لعدم دخول الأمتعة والأطعمة وغيرها من الممنوعات بما يساعد على نظافة المسجد الحرام وتأدية النسك والعبادات براحة واطمئنان.
من جهتها كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها خاصة في المناطق المزدحمة والتي تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين ومنها المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام، لتحقيق أفضل المعايير لمراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية، إضافة لتشديد الرقابة الصحية والتنظيمية على الأسواق والمحال التجارية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجمعة رمضان بالمسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025 في تونس.. أجواء روحانية وطقوس تقليدية تنبض بالحياة
رمضان 2025 في تونس.. يعد شهر رمضان في تونس مناسبة خاصة، تتجسد فيها أسمى معاني الإيمان والترابط الاجتماعي. يتميز هذا الشهر الفضيل بالأجواء الروحانية التي تخيم على البلاد، ويعكس من خلاله التونسيون عمق التقاليد والعادات التي توارثوها عبر الأجيال.
من الاستعدادات الخاصة بالاحتفال، إلى الأطعمة الشهية، والملابس التقليدية، والطقوس الدينية، يحمل رمضان في تونس عبقًا خاصًا يملأ الشوارع والمنازل بفرحة وطمأنينة.
الاحتفال بشهر رمضان في تونسيبدأ الاستعداد لرمضان في تونس مع اقتراب الشهر الكريم، حيث يُقبل التونسيون على تنظيف المنازل وتزيينها، ويكتسح أسواق المدن التونسية النشاط والحيوية، الأسواق تزخر بالمنتجات الرمضانية مثل التمور، المكسرات، والعصائر الطبيعية التي لا تخلو منها الموائد التونسية في رمضان.
في ليلة رؤية الهلال، تكتظ المساجد بالأهالي والناس في انتظار الإعلان الرسمي عن بداية شهر رمضان، وعادة ما يتم إطلاق الألعاب النارية في بعض المدن احتفالًا بقدومه.
رمضان 2025 في تونس.. أجواء روحانية وطقوس تقليدية تنبض بالحياةوبعد الإعلان عن بداية الشهر، يتمتع الناس بأجواء رمضان التي تعم الشوارع، ويحرص الجميع على إحياء شعائر هذا الشهر الكريم في أجواء من السكينة والفرح.
الزي التقليدي في رمضان في تونسفي رمضان، يحرص التونسيون على ارتداء ملابس تقليدية مميزة، وخاصة في المناسبات الدينية والتجمعات العائلية.
للرجال:
- الملحفة التونسية: هو زي طويل يتسم بالبساطة والأناقة، ويُرتدى في المناسبات الخاصة مثل صلاة التراويح.
- الجلباب: وهو زي واسع، يتنوع في ألوانه بين الأبيض والأسود، وغالبًا ما يُلبس مع العمامة التونسية التي تُعتبر من أهم السمات التقليدية للرجل التونسي.
للنساء:
- الفساتين التقليدية التونسية: هي ملابس مزخرفة ومطرزة يدويًا، تبرز جمال التفاصيل والتراث الثقافي التونسي.
- الشاشية: وهي قطعة من القماش التقليدي التي تُلبس على الرأس، وهي جزء من الزي الوطني التونسي وتُعتبر جزءًا أساسيًا في الطلة الرمضانية.
يتميز المطبخ التونسي بتنوعه وغناه بالأطعمة الشهية التي تقدم في رمضان، حيث تجمع المأكولات التونسية بين النكهات المميزة والتوابل التقليدية. من أشهر الأطباق التي تقدم في رمضان:
- الشوربة التونسية: تعتبر من الأطباق الرئيسية على مائدة الإفطار، وتُحضر عادةً من العدس أو الحمص مع اللحم والتوابل.
- البريك: هو نوع من المعجنات المحشوة باللحم أو التونة والمقلي بالزيت حتى يصبح مقرمشًا.
- الكسكسي: طبق رئيسي يُقدم باللحم والخضروات، ويعد من الأطباق التي تشتهر في المناسبات الخاصة.
- الرفيسة: طبق تقليدي يتكون من خبز مقطع يُغطى بالمرق واللحم.
- المسمن: هو نوع من الخبز المسطح الذي يُحضر ويُحشى بالزبدة والعسل، ويُعتبر من أبرز الحلويات التونسية في رمضان.
- الزلابية: حلويات مقرمشة تُغطى بالقطر أو العسل، وتُعد من الحلويات التي لا غنى عنها في رمضان التونسي.
رمضان في تونس لا يقتصر على الصيام فقط، بل يُعتبر فرصة لتعزيز الروحانية والعبادة. من أبرز الطقوس الدينية والروحانية التي يتبعها التونسيون خلال هذا الشهر:
رمضان 2025 في تونس.. أجواء روحانية وطقوس تقليدية تنبض بالحياة- صلاة التراويح: تكتظ المساجد بالمصلين لأداء صلاة التراويح، التي تُعتبر من أهم الأنشطة الدينية في هذا الشهر.
- قراءة القرآن: يحرص التونسيون على قراءة القرآن الكريم خلال الشهر، وتُقام حلقات لتلاوة القرآن في المساجد وأماكن أخرى.
- موائد الإفطار: ينتشر تقليد موائد الرحمن في رمضان، حيث تُقدَّم وجبات إفطار للفقراء والمحتاجين.
- التهليل والتكبير: في بعض المدن التونسية يُحتفل بحلول ليلة العيد بالتكبير والتهليل في المساجد والشوارع.
- ليلة القدر: تُعتبر ليلة القدر من الليالي المميزة في تونس، حيث يحرص التونسيون على إحيائها بالصلاة والدعاء.