أعلنت الشرطة الصومالية اليوم الجمعة انتهاء هجوم حركة الشباب الصومالية على فندق سيل القريب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، مؤكدة مقتل "كل المسلحين" بعد عملية استمرت أكثر من 13 ساعة.

وقال الضابط عبد الرحيم يوسف إن "كل المسلحين الإرهابيين تم قتلهم، والوضع عاد إلى طبيعته حاليا"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية تنفذ عملية تمشيط شاملة وتجري تحقيقات" بشأن الاعتداء.

وكانت حركة الشباب شنت هجوما بالقنابل والأسلحة النارية على فندق سيل الواقع على مقربة من المدخل الرئيسي لمجمع "فيلا صوماليا" المحصن الذي يضم مقر رئاسة الجمهورية ومكاتب رئاسة الوزراء ومباني بعض الوزارات، والذي يرتاده الدبلوماسيون والمسؤولون الحكوميون والأجانب ورؤساء الدول الزائرون.

وذكرت مصادر محلية أن الهجوم -الذي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه- أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، بينهم المتحدث باسم الحكومة فرحان محمد جمالي وعبد الحميد عبد الله فاناكس أحد كبار قادة الشرطة الصومالية وصحفيون في الفندق وبعض أعضاء البرلمان.

من جانبها، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وسائل إعلام محلية أن بعض النواب فقدوا حياتهم، دون صدور تأكيد رسمي في هذا الشأن.

وذكر شهود عيان أنه في البداية سمع دوي انفجارات في المساء خارج الفندق، وبعد ذلك بوقت قصير أعلنت حركة الشباب عبر قناتها على تليغرام عن هجوم مستمر على الفندق الذي سبق أن هاجمته الحركة في العام 2019.

الشرطة الصومالية تؤكد سيطرتها على الوضع بعد هجوم أمس (الأناضول)

وتزايدت هجمات حركة الشباب في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان، وفي الأسبوع الماضي هاجمت 3 أحياء ذات أهمية إستراتيجية في مقديشو.

وتنفذ الجماعة على مدار سنوات هجمات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وتستهدف بشكل أساسي المنشآت الحكومية والشرطية والعسكرية والفنادق والمطاعم التي يرتادها رجال الأعمال البارزون والأجانب.

وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

وأطلقت الحكومة المركزية هجوما واسعا ضد الحركة في صيف عام 2022 شاركت فيه عشائر محلية مسلحة، وتمكن الجيش الصومالي والفصائل المتحالفة معه من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في وسط البلاد بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي وضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الشرطة الصومالیة حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

مقتـ.ل يوسف دهيجناس زعيم حركة الشباب في شبيلي الوسطى بالصومال

أفادت وسائل إعلام صومالية أن غارة جوية شنّتها القوات الصومالية بالتنسيق مع شركائها الدوليين قد أسفرت عن مقتل يوسف دهيجناس، زعيم حركة الشباب في منطقة شبيلي الوسطى. 

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن هذه الغارة تأتي في إطار جهود مستمرة لمكافحة الإرهاب وتقويض أنشطة حركة الشباب في البلاد.

وفي تقرير آخر، أكدت وكالة الأنباء الصومالية أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتـ.ـل 20 مسلحًا من عناصر الحركة.

 وقالت الوكالة إن هذه العملية تمت بالتنسيق الكامل مع الشركاء الدوليين الذين يساهمون في مكافحة الإرهاب في الصومال.

من جانبه، صرح وزير الدفاع الصومالي عبد السلام نور بأن الضربات الجوية الأخيرة قد أضعفت بشكل كبير قدرات عناصر حركة الشباب في المنطقة. 

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية، أبوبكر محمد أن الضربة قضت على القيادي المذكور وعدد من المسلحين الآخرين، وأضاف أن هجوماً آخر استهدف منطقة “غلعد” في إقليم غلغدود التي يتواجد فيها المقاتلون.

ويشهد إقليم شبيلي الوسطى منذ أسبوعين صراعا مريرا بين الحكومة الصومالية وحلفائها وبين مسلحي حركة الشباب الذين تمكنوا من السيطرة على بعض المناطق في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في اقتحام مسلحين فندق وسط الصومال
  • أستراليا: توقيف 14 شخصاً لتنفيذهم هجمات معادية للسامية
  • تاس: توقف حركة القطارات بمنطقة دوموديدوفو في موسكو بعد هجوم بمسيرات اوكرانية
  • وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابية
  • مستقبل وطن يطلق المرحلة الأولى من مبادرة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • «مستقبل وطن» يطلق المرحلة الأولى من مبادرة «الخير» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • أحمد الفيشاوي يكشف علاقته بعادل إمام وأكبر كارثة في حياته
  • مقتـ.ل يوسف دهيجناس زعيم حركة الشباب في شبيلي الوسطى بالصومال
  • القوات الصومالية تنفذ ضربة جوية تستهدف قيادات من مليشيات الشباب
  • الداخلية السورية تعلن القبض على متورط بمجازر في حمص