كشف صندوق أبوظبي للتقاعد عن ضوابط وآلية شراء المدة الاعتبارية بعد تعديل قانون التقاعد لإمارة أبوظبي، لافتاً إلى أن القانون المُعدل أتاح للمؤمن عليهم شراء مدة اعتبارية إضافية لغايات استحقاق المعاش التقاعدي، فيما أتاح الشراء للمتقاعدين لزيادة قيمة معاشاتهم التقاعدية، على عكس قانون التقاعد قبل التَعديل والذي كان يُتيح فقط إمكانية شراء مدة إضافية لغايات استحقاق المعاش التقاعدي فقط وليس بغرض زيادته.


وأوضح الصندوق أنه بحسب القانون الجديد هناك 3 حالات لشراء المدة الاعتبارية للمؤمن عليهم لاستحقاق المعاش التقاعدي تتضمن كل منها ضوابط وشروط حسب مدة خدمة وعمر المؤمن عليه
ذكر الصندوق أن الحالة الأولى للشراء تكون للمؤمن عليه الذي بلغ سن الإحالة للتقاعد، ولكنه لم يستوف شرط المدة (15) سنة ويرغب في الشراء لاستكمالها. ولفت إلى أنه في هذه الحالة يجب أن تكون مدة خدمة المؤمن عليه لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد عن الحد الأدنى لمدة الخدمة المتممة لاستحقاق المؤمن عليه للمعاش وقت تقديم الطلب، على أن يتم سداد تكلفة الشراء عن كل شهر على أساس 26 % من الراتب الذي تؤدى على أساسه الاشتراكات التقاعدية بتاريخ تقديم الطلب، ويُمكن للمؤمن عليه أن يُسدد تكلفة الشراء مرة واحدة أو بالتقسيط على المعاش.
وأوضح أن الحالة الثانية للشراء تكون للمؤمن عليه الذي بلغ سن التقاعد المبكر بدون استيفاء المدة المؤهلة لاستحقاق المعاش التقاعدي (25 سنة)، ويرغب في الشراء لاستيفاء شروط الاستحقاق، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة يجب ألا تقل مدة خدمة المؤمن عليه عن 20 سنة على أن يُسَدد تكلفة الشراء دفعة واحدة قبل صرف المعاش التقاعدي.
وأضاف أن الحالة الثالثة لشراء مدة الخدمة الاعتبارية تكون للمؤمن عليه الذي لم يستوف شروط استحقاق المعاش التقاعدي سواء من حيث السن فقط أو من حيث السن ومدة الخدمة معاً، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة يجب ألا يكون عمر المؤمن عليه أقل من السن المحدد للتقاعد المبكر في وقت تقديم طلب الشراء بأكثر من خمس 5 سنوات، وأن يكون لديه مدة خدمة لا تقل عن 20 سنة.
ولفت إلى أنه في هذه الحالة يتوجب على المؤمن عليه سداد تكلفة شراء المدة المحددة لاستحقاق التقاعد، وكذلك سداد الالتزامات المالية الناتجة عن فرق سنوات العمر المحدد للتقاعد المبكر دفعة واحدة، موضحاً أن عملية احتساب تكلفة شراء فرق العمر عملية اكتوارية تتم من قبل فريق عمل الصندوق فقط عند تقديم الطلب لضمان الدقة.
وذكر الصندوق أن شراء المدة الاعتبارية لاستحقاق المعاش التقاعدي متاح للمؤمن عليهم سواء الذين مازالوا على رأس عملهم – ويكون تقديم الطلب عن طريق جهة العمل ضمن معاملة نهاية الخدمة -، أو للذين انتهت خدماتهم بطلب عدم الصرف لغايات الضم – ويكون تقديم الطلب عن طريق مراكز إسعاد المتعاملين للصندوق مباشرة.
وشدد الصندوق على ضرورة تأكد المؤمن عليه من استيفائه لجميع الشروط المحددة قبل التقدم بطلب الشراء، وكذلك حساب تكلفة الشراء المتوقعة من خلال الحاسبة الإلكترونية المتوفرة في خدمات الصندوق الرقمية على منصة “تم”.
وأما فيما يخص شراء مدة خدمة اعتبارية لزيادة قيمة المعاش التقاعدي، أكد الصندوق أن القانون المعدل أتاح للمتقاعدين هذه الميزة الجديدة التي لم تكن متاحة في القانون قبل التعديل، حيث يمكنهم الشراء لزيادة معاشاتهم التقاعدية بشرط ألا تتجاوز قيمة المعاش بعد الشراء الحد الأقصى المُحدد في القانون، لافتًا إلى أن الشراء في هذه الحالة لا يكون شراء لسنوات خدمة محددة، ولكن شراء قيمة مالية أو مبلغ يحدده المتقاعد حسب احتياجاته بهدف زيادة قيمة معاشه التقاعدي. ويقوم الصندوق باحتساب التكلفة الناتجة عن الشراء، على أن يُسددها المؤمن عليه على دفعة واحدة قبل صرف الزيادة على المعاش.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اقتصادية أبوظبي تنظم فعاليات النسخة الثالثة من “الملتقى”

نظّمت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، فعاليات النسخة الثالثة من جلسات “الملتقى” ربع السنوية، التي توفر منصة ملائمة للحوار والنقاش مع مجتمع الأعمال في الإمارة حول أحدث المستجدات والفرص الاقتصادية، حيث سلطت الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارة خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 والفرص الاقتصادية الواعدة.
وتهدف جلسات “الملتقى” إلى تمكين إمارة أبوظبي من تسريع وتيرة النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الحوار والشراكة مع القطاع الخاص، ودعم جهود الاستثمار وتطوير السياسات التي تسهم في تحسين المنظومة الشاملة للأعمال في أبوظبي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن أبوظبي تواصل مسيرتها لدفع التحول نحو اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، مدعومةً بمبادرات “اقتصاد الصقر”، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة بوصفها وجهة مفضلة وجاذبة للمواهب والاستثمارات والأعمال”.
وأضاف معاليه ” تجسد جلسات الملتقى رؤيتنا لتعزيز التعاون والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص التي تمهد الطريق نحو مستقبل مزدهر ومستدام، حيث يقوم القطاع الخاص بدوره الأساسي لتسريع النمو والتنويع الاقتصادي، ونجدد التزامنا بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء في مختلف القطاعات، والاستفادة من قدراتهم على الابتكار، وتبني أحدث التقنيات المتطورة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام لإمارة أبوظبي”.
من جانبه، استعرض سعادة راشد لاحج المنصوري، المدير العام للإدارة العامة لجمارك أبوظبي، أحدث حلول تيسير التجارة والبنية التحتية المتطورة ضمن المنظومة الشاملة لقطاع الأعمال في الإمارة والدور الذي تلعبه جمارك أبوظبي في دعم الشركات للاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها التجارة الخارجية غير النفطية المزدهرة والتي ارتفعت بنسبة 8% إلى 281,9 مليار درهم في العام 2023.

وشهد “الملتقى” طرح لفرص استثمارية التي يوفرها مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة SAVI، والذي أطلقته اقتصادية أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار في عام 2023، لتكريس مكانة أبوظبي عاصمة عالمية لتقنيات النقل باستخدام المركبات الذكية وذاتية القيادة، وتطبيقاتها الجوية والبرية والبحرية. كما استعرض مكتب أبوظبي للاستثمار العديد من الفرص الاستثمارية التي يقدمها برنامج المساطحة للقطاع الخاص لتمكين المستثمرين من تطوير الأراضي المملوكة للحكومة.

وضمن فعاليات النسخة الثالثة لـ”الملتقى”، وقعت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع المسعود للطاقة، لتأسيس وتطوير منشأة متخصصة لتصنيع وحدات تخزين الطاقة الشمسية وتعزيز جهود الأبحاث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات التخزين، بهدف خفض الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتعزيز الممارسات المستدامة. وتدعم هذه الاتفاقية جهود “اقتصادية أبوظبي” لإيجاد حلول مبتكرة لمكافحة مسببات وآثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة بطرق مبتكرة، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الذكية والمستدامة.
وفي ذات السياق، وقعت اقتصادية أبوظبي مذكرة تفاهم مع “حافلات للصناعة” لتطوير وتصنيع حافلات تعمل بالطاقة المتجددة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الطلاب والخريجين على أحدث تقنيات هذه الصناعة المتطورة، وتوطيد التعاون، بما يدعم نمو الاقتصاد المحلي ويرتقي بمكانة أبوظبي وجهة صناعية رائدة من خلال توطين التقنيات الحديثة.
كذلك، وقعت “اقتصادية أبوظبي” مذكرة تفاهم مع شركة “انوفارتك للاستثمار”، لتعزيز التعاون بين الطرفين لتأسيس وإنشاء مصنع في أبوظبي لإنتاج مادة الجرافين والمنتجات المدعومة بالجرافين، والتي تعد مصدراً أولياً لعدد من الصناعات الحيوية مثل الإلكترونيات وأشباه الموصلات ومخزنات الطاقة، كما تدخل في العديد من القطاعات الأخرى مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والمعالجة البيئية، والنقل.

وتشمل الاتفاقية التعاون في مجال الأبحاث والتطوير لتنويع الاقتصاد وتعزيز القدرة التنافسية والبنية التحتية للقطاع الصناعي في إمارة أبوظبي، ما يسهم في جذب المزيد من الشركات العالمية الرئيسية التي تعتمد على منتجات الجرافين لإنشاء مرافقها التصنيعية في أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • متحدث هيئة الزكاة يوضح مزايا تحديث ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية  
  • اقتصادية أبوظبي تنظم فعاليات النسخة الثالثة من “الملتقى”
  • حلفت والدتي ألا تدخل بيت أختها ثم ذهبت وزارتها فما كفارة اليمين؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يجيب
  • أبوظبي للتنقل: مليون راكب يستفيدون من خدمة “حافلة عند الطلب” منذ 2020
  • هل عدم وجود مصدر دخل للزوج يزيد من مبلغ دعم حساب المواطن؟.. البرنامج يوضح
  • أبوظبي للتنقل: مليون راكب استفادوا من خدمة “حافلة عند الطلب” منذ 2020
  • “الدولرة” ستنسحب على الخبز.. ولبنان مهدد بالمجاعة في هذه الحالة!
  • صندوق أبوظبي للتقاعد يتصدر قائمة مقدمي الخدمات الحكومية عبر قنوات مركز اتصال حكومة أبوظبي للعام الرابع على التوالي
  • تسجيل نقص حاد في لقاح “بي سي جي” بالصيدليات المغربية
  • أكثر من 100 مشارك في برنامج “نوخذة أبوظبي”