الكرملين: الهجمات الأوكرانية على بيلجورود تهدف لزعزعة الاستقرار
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن الهجمات الأوكرانية على بيلجورود تهدف لزعزعة الاستقرار بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين ردا على موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا منخرطة بالحرب الأوكرانية بالفعل وتسعى للتدخل بشكل أكبر.
وأسقطت روسيا وأوكرانيا مسيّرات وصواريخ خلال الليل مع فتح مراكز الاقتراع في أنحاء روسيا في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية.
ونفّذت كييف هجمات جوية تعد من بين الأكبر التي تشنها على روسيا هذا الأسبوع قبل الانتخابات التي يتوقع بأن تهدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 6 سنوات أخرى على رأس الكرملين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيّرات وصواريخ فوق منطقة بيلجورود الحدودية ومنطقة كالوجا الواقعة جنوب غرب موسكو.
وجاء في بيان نشرته على تليجرام: "اعترضت معدات الدفاع الجوي ودمّرت 5 مسيّرات وصاروخين فوق أراضي منطقتي بيلجورود وكالوجا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الأوكرانية التزام الحرب الأوكرانية الدفاع الروسي الدفاع الجوي الدفاع الروسية الانتخابات الرئاسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الرئيس فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان
البلاد – جدة
بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – استضافت المملكة العربية السعودية، الخميس في جدة، اجتماعًا استراتيجيًا بين وزير الدفاع في الجمهورية العربية السورية اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ووزير الدفاع الوطني في الجمهورية اللبنانية اللواء ميشال منسى.
شهد الاجتماع، الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مناقشات مكثفة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة ما يتعلق بالأمن الحدودي والتعاون العسكري. وأسفر الاجتماع عن توقيع اتفاق تاريخي يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار، حيث تم الاتفاق على ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية متخصصة لتنسيق الجهود في مختلف المجالات، إضافة إلى تفعيل آليات التعاون لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية المحتملة.
أهمية الحدث ودلالاته
تعكس استضافة المملكة لهذا الاجتماع مدى التقدير الذي تحظى به القيادة السعودية من قبل الحكومتين السورية واللبنانية، كما تؤكد المكانة المحورية للمملكة ودورها البارز في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. فالمملكة، بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله -، تواصل جهودها لتعزيز الأمن والسلام من خلال الحوار والتنسيق مع الدول الشقيقة، وهو ما يبرز دورها كوجهة دبلوماسية موثوقة لحل النزاعات والخلافات عبر الطرق السلمية.
التزام المملكة بدعم الاستقرار
انطلاقًا من سياستها القائمة على دعم الأمن الإقليمي، أكدت المملكة التزامها الكامل بمساندة سوريا ولبنان في جهودهما لضمان أمن حدودهما ومنع الاعتداءات والخروقات التي تهدد سيادة أي منهما. ويُنظر إلى هذا الاجتماع كخطوة جوهرية لتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الأمنية، بما في ذلك مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة، والتصدي للميليشيات التي تسعى إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
انعكاسات إيجابية متوقعة
من المتوقع أن تسهم مخرجات هذا الاجتماع في تحقيق تحول إيجابي على المستوى الأمني في سوريا ولبنان، حيث يعكس تنسيق البلدين على هذا المستوى برعاية سعودية رغبة حقيقية في بناء استقرار دائم. كما أن حرص الإدارة السورية الجديدة على ضبط الحدود مع لبنان يعكس التزامها بمنع استغلال الأراضي السورية في أنشطة غير مشروعة تهدد الأمن الإقليمي.
شكر وتقدير للمملكة
في ختام الاجتماع، عبّر وزيرا الدفاع السوري واللبناني عن تقديرهما العميق لقيادة المملكة – أيدها الله – ولمعالي وزير الدفاع السعودي، على الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة في استضافة هذا الاجتماع ورعايته، مشيدين بالدور السعودي الرائد في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ركيزة الأمن الإقليمي
تؤكد السعودية من خلال هذا الاجتماع مجددًا التزامها الراسخ بتعزيز الاستقرار الإقليمي، وإيجاد حلول سلمية للخلافات عبر الحوار، وفق مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار. وفي ظل التحديات الإقليمية الراهنة، تستمر المملكة في لعب دورها كداعم رئيسي للسلام والأمن، واضعة نصب عينيها تحقيق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.