بغداد اليوم - بغداد

اكد مدير عام شركة ناقلات النفط العراقية علي قيس، اليوم الجمعة (15 اذار 2024)، سعي العراق لمنافسة الشركات الأخرى، وامتلاك اكبر الناقلات وافضلها في المنطقة. 

 وقال قيس في حديث لـ "بغداد اليوم"، إننا "نطمح لمنافسة شركات المنطقة من ناحية امتلاك اكبر الناقلات"، مبينا أن "المرحلة الاولى انتهت لدينا من ناحية امتلاك سومر واكد وأربعة ناقلات اخريات"، مستدركا بالقول "لكن وزير النفط حيان عبد الغني السواد وجه بضرورة ان تعود الشركة الى سابق عهدها بامتلاكها اكبر الناقلات وافضلها بالمنطقة لان العراق يسعى مستقبلا للاكتفاء ذاتيا بالمنتجات النفطية بعد افتتاح مصفى كربلاء ومصفى الشمال والوحدة الرابعة في مصافي الجنوب إضافة لمشاريع تصفية أخرى وقد يكون العراق في غضون سنتين مصدرًا لهذه المنتجات ما يجعلنا بحاجة الى امتلاك الناقلات".

وأضاف قيس، أن "وزير النفط قدم جميع التسهيلات لعمل الشركة ومنح ادارتها الدعم الكامل لتكون من الشركات الرائدة في القطاع النفطي البحري بعد ان فقدت اسطولها في حروب النظام السابق"، لافتا الى "توجه لدى شركته للمضي بعقد الشراكة الاستملاكي للناقلات مع كبرى الشركات العالمية ".

واكد أن "العقود قد تمضي بتأجير هذه البواخر من الشركات للعمل بالعراق وبعد سنوات يتم استملاكها من دون دفع اي مبالغ للشراء".

وكان وزير النفط حيان عبد الغني قد اعلن ، الاثنين (11 اذار 2024) ، تدشين الناقلة البحرية (أكد)، مشددا على حرص الوزارة بتعزيز أسطول الناقل الوطني المتمثل بشركة ناقلات النفط العراقية بناقلات جديدة.

وقال عبد الغني، في كلمة خلال حفل تدشين الناقلة الجديدة، بحسب بيان للوزارة، "إننا نقفُ اليومَ هنا في ميناءِ خور الزبير لنحتفلَ من جديد بتدشينِ الناقلة (أكد) بعد تدشين الناقلة (سومر) في وقت سابق، حيث تبلغ حمولة الناقلة الجديدة (32) الف طن ، ومخصصة لنقل المنتجات النفطية، يبلغ طولها (184) متراً وبعرض (32) متراً، وتم التعاقد مع احدى الشركات العالمية النرويجية المتخصصة لهذا الغرض".

وأشار، الى ان "ذلك يأتي ضمن خطط وزارة النفط لتعزيز وتطوير دور الناقل الوطني في نقل النفط الخام والمنتجات النفطية إلى دول العالم ، وان الوزارة تدرس أسلوب الشراكة مع الشركات الدولية الناقلة المتخصصة لتنفيذ مشاريع النقل التجارية المشتركة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يسعى إلى إطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة.

نتنياهو: ماكرون يرتكب خطأ فادحا بالترويج لدولة فلسطينيةابن نتنياهو يُهاجم الرئيس الفرنسي بعد تصريحاته حول الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماذا قال؟نتنياهو لعائلة عيدان ألكسندر: نبذل جهودا لإعادته وباقى المحتجزينحماس: تأخير وقف الحرب يعني مزيدًا من القتل والمحتجزون يدفعون ثمن طموحات نتنياهو

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.

وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.

وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".

وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".

وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".

وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.

و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.

وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
  • العراق يطمئن رسمياً شركات الطاقة في إقليم كوردستان ويتعهد بتسديد مستحقاتها
  • خبراء: تطوير المصافي النفطية يوفر مليارات الدولارات لخزينة العراق
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك
  • هل يستفيد العراق من صفقات النفط مع الشركات الأجنبية؟
  • العراق الرابح الأكبر من مصالحة واشنطن وطهران
  • الأكبر تاريخيا.. ما جدوى اتفاقات الطاقة بين العراق وشركات أمريكية؟
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة
  • الأكبر تاريخيا.. ما جدوى اتفاقيات الطاقة بين العراق وشركات أمريكية؟