احتفى محرك البحث غوغل بالطبيب المصري محمد حلمي، وخصص له لوحة على شعاره الرسمي وصفحة معلومات متاحة لكل الدول العربية.
لد محمد حلمي في الخرطوم عام 1901 لأبوين مصريين، ثم هاجر إلى ألمانيا في 1922 لدراسة الطب، واستقر في برلين، قيل إن أباه كان ضابطا في الجيش المصري آنذاك.
بعد استكمال دراسته، التحق بمعهد روبرت كوخ، ولكنه طرد عام 1937، لأنه ليس من الجنس الآري.
استعمل التمييز العنصري ضد حلمي، ومنع من العمل في نظام الصحة العامة بالدولة في ذلك الوقت، ومنع من الزواج من خطيبته الألمانية، ثم ألقي القبض عليه في عام 1939 مع عدد من المصريين- بنية مبادلتهم مع بريطانيا-
ولكن أطلق سراحه بعد عام بسبب عدم رغبة بريطانيا بتبادل الأسرى.
تم تكريم حلمي لدوره في إنقاذ عائلة يهودية خلال فترة "الهولوكوست"، وتم توسيمه عام 2013 لقب "الصالح بين الأمم"، من قبل "ياد فاشيم، المؤسسة الإسرائيلية القائمة على توثيق فظائع الهولوكوست وتخليد ضحاياه.
ويعتبر حلمي أول عربي يتم تقليده هذا اللقب، لكن تكريمه تأخر بسبب رفض عائلته في البداية حضور حفل التكريم وتلقي الوسام بسبب العلاقات غير الودية بين إسرائيل ومصر، لكنها قبلت في النهاية، مشترطة أن يتم التكريم في مبنى الخارجية الألمانية بحضور ممثلي إسرائيل ومصر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا غوغل Google
إقرأ أيضاً:
طفل رضيع يعيش على أنبوب تنفس في بريطانيا بسبب منزله.. ما القصة؟
حالة مأساوية، تعيشها إحدى الأسر البريطانية بسبب منزلها، الذي تسبب بالأمراض الخطيرة لطفليها، وتركت الرضيع الذي لم يتجاوز العام الأول من العمر، على جهاز تنفس صناعي بشكل دائم، وما زال يقطن بالمستشفى منذ شهور قليلة، لذا نستعرض كيف تسبب المنزل في حالة الطفل الرضيع؟
العفن يجتاح منزل سيدة بريطانيةحالة من العفن في مختلف أنحاء المنزل، عانت منها السيدة إيما نيدهام، خلال الشهور الماضية، دون أن تعرف السبب الرئيسي وراء ذلك، وبسبب انتشار العفن في مناطق لم ترها السيدة والتي تسللت إلى ألعاب الأطفال، أصيب الطفل الأول صاحب العامين، بالتهاب حاد في الشعب الهوائية، ودخل على أثره إلى المستشفى عدة مرات، وفق ما نشرته صحيفة «The Sun» البريطانية.
وبعد إجراء العديد من الفحوصات الطبية، تبين أن السبب وراء إصابة الطفل هو «العفن»، وحينما أصبح الطفل الرضيع البالغ من العمر 6 أشهر، يشارك أخاه الألعاب ذاتها، أصبح يكافح من أجل حياته باستخدام أنبوب التنفس، «في مرحلة ما كنت أقوم بتنظيف الشقة مع والدي وعثرنا على صندوق به ألعاب لينكولن وكانت الألعاب مغطاة بقالب أخضر رقيق وهو ما تسبب في حالة الرعب لنا» وفق حديث الأم.
رضيع يعاني ويصارع الموت بسبب منزلهعن طريق استخدام الخل الأبيض، أرادت السيدة البريطانية، أن تتخلص من العفن الذي اجتاح منزلها ووصل إلى ألعاب الطفلين الصغيرين، ولكن لم يُجدِ نفعًا بل انتشر العفن إلى الحمام، ولكن هذه المرة كان باللون الأسود: «لقد أخبروني فقط أنني لست الشخص الوحيد الذي يتصل بشكوى وأنني سأضطر إلى الانتظار حتى يتم فعل أي شيء، ولكن الشركة المسؤولة عن التنظيف لم تحدد لي إطارًا زمنيًا للعمل على الرغم من أنني أخبرتهم عدة مرات أن أطفالي كانوا في العقار وكانوا مرضى وصغيري يصارع الحياة».