حبس المتهم بقتل زميله في العمل بالتجمع الخامس خلال نهار رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أمرت نيابة القاهرة الجديدة، بحبس المتهم بقتل صديقه بسبب خلافات بينهما على عدد ساعات الراحة داخل مستشفي خاصة بمنطقة التجمع الخامس 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات أن البداية كانت عندما مأمور قسم شرطة التجمع الخامس بلاغا بمقتل شاب علي يد زميله بنطاق القسم.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم برئاسة المقدم أحمد قشقوش رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الخامس، إلى مكان الواقعة.
وتبين نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه" إسلام أحمد" يبلغ من العمر 23 سنة، مقيم بمنطقة دار السلام في القاهرة، ويعمل مدير كافتيريا في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، مع زميلة المتهم في الواقعة "محمد.ح" 24 سنة، ويعمل عامل معه بذات الكافتيريا، بسبب تأخر المتهم عن وقت الراحة المخصص له ، والإطالة أثناء تدخين السجائر خلال نهار رمضان، ليقوم المتهم بانتظار المجني عليه بعد انتهاء العمل ويتعدي عليه بالضرب بعدة لكمات في الوجه، ثم سدد له طعنة نافذة مستخدما سلاح أبيض، ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه ويلقى مصرعه بعد وصوله المستشفى، فيما نجح رجال مباحث قسم شرطة التجمع الخامس في ضبط المتهم، وبعرضه على النيابة أصدرت قرارها السابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجمع الخامس جريمة قتل التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين في الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت الأجهزة الأمنية بالفيوم، بالتنسيق مع القضاة العرفيين، اليوم الخميس، خصومة ثأرية بين عائلتي "دكروري، ولملوم"، بقرية منشاة الجزائر، بمركز الفيوم، وتم تقديم الكفن وإنهاء الخصومة بينهما .
شهد مراسم الصلح اللواء أحمد محسن نائب عن مدير أمن الفيوم، مساعد مدير أمن الفيوم واللواء محمد العربي مدير مباحث المديرية، والعميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمد أبو بكر مأمور مركز شرطة الفيوم والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز شرطة الفيوم، والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم والنقيب إبراهيم عيسى معاون مباحث المركز.
ترجع وقائع الخصومة الثأرية إلى عام 2024 عندما وقعت مشاجرة فردين بين أبناء العائلتين، أسفرت عن مقتل أحدهما نتيجة الاعتداء عليه بالضرب.
حضر المحكمين العرفيين وأعضاء مجلس النواب، والشيخ خالد القيسي، المنسق العام للجنة المصالحات بالمنطقة الأزهرية بالفيوم، والشيخ محمود حسانين نائب رئيس لجنه المصالحات، وعماد العزباوي المنسق العام للجنة المصالحات وفض المنازعات، وجميع أبناء عائلة دكروري، وأبناء عائله لملوم، وعدد كبير من عائلات قرية منشاة الجزائر، والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بمركز الفيوم.
وأقروا جميعاً بالصلح النهائي وتم تقديم الكفن وتعهد كلاً منهم بعدم التعرض للآخر، وقد لاقى ذلك استحساناً وقبولاً، وتركت مردوداً إيجابياً وأثرا طيبا في نفوس المواطنين مثمنين الجهود والمبادرات التي تقوم بها الوزارة الداخلية من أجل حفظ الأمن والاستقرار.