بوابة الوفد:
2025-01-31@01:29:03 GMT

مخاوف أمريكية بسبب الصراع بين فرنسا وألمانيا

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، عن مخاوف غربية من أن تصل الخلافات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بما في ذلك بشأن الصراع في أوكرانيا، إلى درجة تهدد بتقويض الوحدة الأوروبية.

وحسب سبوتنيك، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية في تقريرها أنه من المقرر أن يجتمع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في برلين لبحث دعم أوكرانيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن "الخلافات بين الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني وصل إلى درجة حادة جعلت الحلفاء الآخرين يخشون أن يقوض الخلاف الوحدة الأوروبية في لحظة حاسمة"، مضيفة أن التوترات بين الزعيمين أصبحت مرتفعة للغاية لدرجة أنها أصبحت مسألة مثيرة للقلق العام في كلا البلدين.

وتابعت الصحيفة في تقريرها أن المفاوضات المرتقبة بين شولتس وماكرون في برلين بمشاركة توسك تهدف إلى خلق مظهر الوحدة والتصميم الغربي على دعم أوكرانيا، لكن قبلها سيعقد زعيما فرنسا وألمانيا اجتماعا ثنائيا.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الخلافات بين شولتز وماكرون بشأن المساعدات لأوكرانيا تحولت إلى عداء مفتوح وسط تصريحات الزعيم الفرنسي حول إرسال قوات إلى أوكرانيا.

ووفقا لمصادر الصحيفة من ألمانيا، فإن ماكرون مستعد "للحديث بصرامة" عن أوكرانيا، لكنه لم يتخذ إجراءات كافية مقارنة ببرلين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوروبا الصراع فرنسا ألمانيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشار الألماني المستشار الألماني أولاف شولتس أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟

كشف تقرير أعدّته لجنة مكونة من 14 مؤرخًا فرنسيًا وكاميرونيًا، بعد عمل دام عامين ونصف العام، أنّ فرنسا ربما قتلت عشرات الآلاف من الكاميرونيين خلال فترة استقلال بلادهم بين عامي 1945 و1971.

وبحسب ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، قدّمت اللجنة تقريرها حول مسار استقلال الكاميرون إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، وإلى الرئيس الكاميروني، بول بيا في 28 من الشهر ذاته.

أظهر التقرير أن فرنسا مارست قمعًا عسكريًا شديدًا ضد الحركات المؤيدة للاستقلال في الكاميرون، مستعمرتها السابقة، وخلال تلك الفترة استخدمت السلطات الفرنسية عنفًا مفرطًا، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الكاميرونيين.

سلّط التقرير الضوء على المحاولات المستمرة لمنع صعود اتحاد شعوب الكاميرون، وهو حزب قومي مؤيد للاستقلال، وبعد حله في عام 1955، تعرض أعضاؤه للقمع الشديد، حيث قتل الجيش الفرنسي زعيم الحزب روبن أم نيوبي.


في عام 1956، شهدت الكاميرون مذبحة إيكيتي، حيث تم تنفيذ هجوم ضد مدنيين عزل، وتم ترحيل عدد من المدنيين الكاميرونيين قسرًا إلى معسكرات اعتقال. كما كشفت تقارير القوات الجوية الفرنسية عن استخدام ذخائر مسببة للحرائق في البلاد.

على الرغم من أن اللجنة لم تكن تمتلك الصلاحية القانونية لوصف هذه الممارسات بأنها إبادة جماعية، إلا أنها أكدت أن هذا العنف كان مفرطًا بالفعل، لأنه انتهك حقوق الإنسان وقوانين الحرب.

يأتي تقرير لجنة المؤرخين المشتركة في إطار "مبادرات مصالحة الذاكرة" التي اتخذها الرئيس الفرنسي، بشأن دور بلاده خلال الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا، أو أثناء الحرب الجزائرية، بهدف تهدئة العلاقات وتجديدها.

غير أن هذا الأمل يظل ضعيفًا في ظل تعرض نفوذ باريس في القارة الأفريقية لرياح معاكسة، خاصة في منطقة الساحل. فيما بدأ مشروع مصالحة الذاكرة مع الكاميرون في تموز/ يوليو 2022، خلال زيارة الرئيس الفرنسي، إلى ياوندي، رغم خطر إثارة التوترات مع دولة يقودها بول بيا منذ عام 1982، وهو وريث الحكومة التي تشكلت بعد الاستقلال بدعم من باريس، وسرعان ما أصبحت إحدى ركائز ما يعرف بـ"فرانس-أفريك".

بعد مرور عامين ونصف، ألقى أعضاء اللجنة المشتركة، المكونة من سبعة باحثين كاميرونيين وسبعة فرنسيين، الضوء على موقف فرنسا في قمع حركات الاستقلال الكاميرونية والمعارضة السياسية بين عامي 1945 و1971.

كانت الحرب تدور على بعد خمسة آلاف كيلومتر من فرنسا، بعيدًا عن أعين الرأي العام الذي كان يركز آنذاك على "الأحداث" في الجزائر. بينما تبقى ذكريات هذه الفترة حية في الكاميرون، إلا أنها مخفية إلى حد كبير في فرنسا.


تسمح التقديرات العسكرية الرسمية بتقييم عدد المقاتلين الذين قتلوا بين عامي 1956 و1962، وهي الفترة التي شهدت أكبر مشاركة للقوات الفرنسية، بنحو 7500 فرد، لكن إجمالي الضحايا من المرجح أن يصل إلى عشرات الآلاف من الكاميرونيين.

وفقًا لمقتطفات من التقرير، يمكن تتبع أصل المواجهة بين السلطات الاستعمارية والمعارضة المؤيدة للاستقلال من خلال منظور الوضع الاستعماري طويل الأمد (1945-1955)، ثمّ التحول من القمع السياسي والدبلوماسي والشرطي والقضائي إلى الحرب التي قادها الجيش الفرنسي (1955-1960)، والتي استمرت حتى بعد استقلال الكاميرون (1960-1965).

مقالات مشابهة

  • كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • البرلمان الألماني يضيق على حق اللجوء
  • البرلمان الألماني يقر اقتراحاً بشأن مواجهة الهجرة
  • ردا على خطة ترامب.. المستشار الألماني يعلن رفض بلاده تهجير الفلسطينيين
  • البحرية الأمريكية تحظر استخدام ديب سيك الصيني بسبب مخاوف أمنية وأخلاقية
  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • بطائرات أمريكية.. إسرائيل ترسل أسلحة حزب الله إلى أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا