أول ظهور لروبرت داوني جونيور بعد الأوسكار
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شارك النجم روبرت داوني جونيور متابعيه على منصات التواصل، صورة احتفالية له مع تمثال الاوسكار، حاملا لكوب من القهوة، ووفق ديلي ميل، كشف جونيورمن خلال هذا المنشور إنه يعتبر نفسه يبدأ فقط في تحقيق الانجازات، وإنه لازال يمتلك عدد من النجاحات المميزة في مستقبله في عالم السينما.
وحظي النجم روبرت داوني جونيور باحتفاء كبير من صناع السينما بعد حصده لأول جائزة اوسكار له في مسيرته الفنية عن دوره في فيلم أوبنهايمر، واستعرضت صحيفة ديلي ميل، لقطات من حياة دوني جونيور، التي كانت بدايتها بالفشل ومواجهة السجن، قبل أن يستعيد حياته من جديد ويحقق مسيرة فنية استثنائية توجها في حفل جوائز الاوسكار هذا العام بحصده للجائزة كأفضل ممثل مساعد.
وكان قد تنبأ الممثل الشهير ستارلينج كي براون أنه سيخسر امام النجم روبرت داوني جونيور، بعد الاعلان عن منافسة الثنائي على جائزة افضل ممثل في دور مساعد بجوائز الاوسكار هذا العام، ووفق ديد لاين، تحدث ستارلينج عن الاداء التمثيلي المميز الذي قدمه داوني جونيور في فيلم اوبنهايمر والذي يرشحه لأجله لحصد الاوسكار هذا العام.
فريق عمل مميز
والفيلم الذي تنتجه شركة الإنتاج السينمائي الأمريكية "يونيفرسال بكتشرز" سيضم طاقم تمثيل من أكبر نجوم هوليوود، من ضمنهم كليليان مورفي في الدور الرئيسي بالفيلم، حيث يجسد شخصية روبرت أومنهايمر.
ويشارك في البطولة أيضا، نجم أفلام عالم مارفل، النجم الكبير روبرت داوني جونيور، الذي يجسد شخصية باسم لويس شتراوس وفي البطولة تشارك أيضا فلورنس بيو، التي تجسد شخصية باسم جين تاتلوك، والممثل الشاب نجم مسلسل "ذا بويز" جاك كويد، والنجم الكبير مات ديمون الذي يجسد في الفيلم شخصية باسم ليسلي جروفز، والنجمة الكبيرة إيملي بلنت التي تجسد في الفيلم شخصية باسم كاثرين أوبنهايمر.
هذا الطاقم المميز من النجوم، سيشهد هذا الفيلم تعاونهم معا للمرة الأولى في عمل سينمائي، ما يزيد من حماسة الجمهور المرتقب لطرح هذا الفيلم الجديد، بجانب كونه أحدث الأعمال السينمائية لكريستوفر نولان.
تاريخ حافل
والفيلم الجديد سينضم لقائمة أعمال سينمائية رائعة من اخراج المخرج كريستوفر نولان، كان منها سلسلة أفلام "فارس الظلام"، التي جسدت شخصية الرجل الوطواط في ثلاثية مميزة كانت من بطولة النجم كريستيان بيل.
روبرت داوني جونيور
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روبرت داوني جونيور هوليوود روبرت داونی جونیور شخصیة باسم
إقرأ أيضاً:
أثر الصدمات النفسية على شخصية الطفل في المدرسة
د. خلود بنت أحمد بن عامر العبيدانية **
تمثل الطفولة مرحلة حاسمة في تشكيل شخصية الإنسان؛ حيث تؤدي التجارب المبكرة دورًا كبيرًا في تحديد مسار النمو النفسي والاجتماعي للطفل، ومن بين هذه التجارب، تأتي الصدمات النفسية كأحد العوامل الأكثر تأثيرًا على شخصية الطفل وسلوكه في المدرسة يمكن أن تؤدي الصدمات النفسية إلى مشاعر مستمرة من الخوف، القلق، والاكتئاب.
هذه المشاعر قد تجعل الطفل أكثر عرضة للانسحاب الاجتماعي وصعوبة في تكوين صداقات. والأطفال الذين يُعانون من صدمات نفسية قد يواجهون صعوبة في التركيز والانتباه، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الأكاديمي، وقد يظهرون أيضًا تراجعًا في التحصيل الدراسي وفقدان الاهتمام بالأنشطة المدرسية.
أما من الناحية السلوكية قد يظهر على الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية سلوكيات عدوانية أو انسحابية. ويمكن أن يكون لديهم صعوبة في التعامل مع الضغوطات اليومية والتفاعل مع زملائهم ومعلميهم. من الضروري توفير دعم نفسي متخصص للأطفال الذين تعرَّضوا لصدمات نفسية. ويمكن أن يشمل ذلك العلاج النفسي الفردي أو الجماعي، والذي يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره ومعالجة تجاربه الصادمة.
وتأتي الأسرة في المقام الأول؛ حيث يؤدي الأهل دورًا محوريًا في دعم الطفل. كما ينبغي أن يكون هناك تعاون وثيق بين المدرسة والأسرة لضمان توفير بيئة داعمة ومستقرة للطفل. ويمكن أن يشمل ذلك جلسات إرشاد للأهل لتعليمهم كيفية التعامل مع احتياجات الطفل النفسية. اكتشاف أثر الصدمة النفسية على الأطفال ومعالجتها يتطلب حساسية وفهمًا عميقًا من قبل المعلمين.لذا؛ يجب أن يتعلم المعلمون كيفية التفاعل مع الأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية بطريقة داعمة وغير حكمية. يمكن أن يشمل ذلك استخدام تقنيات التواصل الفعّال والاستماع النشط، ومن ثم إحالة الأطفال إلى الأخصائيين عند الحاجة والمشاركة في خطط العلاج.
من المُهم أن يشارك المعلمون في برامج التوعية والتدريب المستمر حول الصدمات النفسية وتأثيراتها، تساعد هذه البرامج في تعزيز فهمهم للموضوع وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع الأطفال المتأثرين.
وفي الختام، إنَّ التعامل مع الصدمات النفسية في الطفولة يتطلب جهدًا مشتركًا من الأسرة، المدرسة، والمجتمع. ومن خلال توفير الدعم المناسب، يمكننا مساعدة الأطفال على تجاوز تجاربهم الصعبة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.
** باحثة تربوية في مجال علم النفس والإرشاد، وعضو المجلس الاستشاري الأسري العُماني