الفراولة" موسم خير" حصاد محصول وسياحة ريفية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مع بدء شهر مارس تصل ذروة موسم حصاد الفراولة إلى أوجها في محافظة الإسماعيلية لتعلن معه بدء موسم الخير للجميع هنا ⁵الكل هنا ينتظر ثمار الفراولة المدلاه على شجيراتها تزين ارض حقولها لتنطلق معه انتاج وفير ورزق واسع ونشاط وحيوية بين الجميع .عمال وأصحاب الحقول وتجار ومواطنين ..الكل هنا في انتظار حصاد المحصول الذي طالما اشتهرت به محافظة الإسماعيلية عالميا على مدار سنوات.
من الصباح الباكر تنتشر العمالة الزراعية في حقول الفراولة المنتشرة في مراكز الاسماعيليه من شرقها لغربها .وفي ساعات الظهيرة تتوافد شاحنات نقل المحصول لتنقل حصاد اليوم إلى مصانع الحلوى وأخرى لأسواق الجملة بمحافظات مصر المختلفة .
ومع بدء شهر رمضان المبارك يتواصل العمل في جمع المحصول دون توقف.
خلية نحل تعمل في حصاد وتعبئة وتغليف ونقل محصول الفراولة من الإسماعيلية التي طالما ارتبط اسمها باسم الفراولة في مهرجان سنوي يقام في احضانها كل عام مع اعياد الربيع .
ويقول اشرف سليمان مدير إدارة السياحة بديوان عام محافظة الإسماعيلية أن مصر هي أكبر منتج للفراولة في إفريقيا وخامس أكبر منتج للفراولة في العالم بعد الصين والولايات المتحدة والمكسيك وتركيا.وشهرة محافظة الاسماعيلية بإنتاج الفراولة لا يقل عن شهرة ثمرة المانجو .
وقال سليمان ان المزارعون يبدؤون في مارس بجني الثمار من أراضيهم وهو ما اعتبره فرصة لزيارة تلك المزارع وقضاء يوم ريفي جميل بالاسماعيليه في خطوة لتشجيع السياحة الريفية .
وتقيم محافظة الإسماعيلية كل عام تزامنا مع اعياد الربيع مهرجان الفراولة حيث يتم خلال فعالياته الاحتفال بموكب سيارات تجوب شوارع الاسماعيليه وتحمل مقتطفات من ثمار الفراولة .ووسط أجواء احتفالية وعلى انغام السمسمية يننطلق موكب اميرات الفراولة في شوارع الاسماعيليه داخل طفطف مكشوف بصحبة عشرات الحافلات والشاحنات المزينة بالزهور لتجوب شوارع المدينة عصر وذلك ضمن احتفالات محافظة الإسماعيلية باعياد الربيع والتي تستمر لثلاثة أيام على التوالي .
وتنظم مزارع خاصة رحلات يومية للمواطنين لمتابعة أعمال جني محصول الفراولة ويتخلل البرنامج السياحي تقديم وجبات افطار في رمضان في خطوة لتشجيع السياحة الريفية واستغلال موارد المحافظة الزراعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه أسعار الفراولة محافظة الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
"الذهب الأبيض غنوا له".. جني القطن من أراضي الدقهلية وتوريد المحصول بالمحالج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نورت يا قطن النيل ياحلاوة عليك ياجميل" ..كلمات غناها الفنان محمد صادق فى خمسينات القرن الماضي، الا انها مازالت حاضرة حتى عامنا الحالي بين فتيات جمع القطن من أراضي المزارعين بمحافظة الدقهلية، مع استمرار موسم التوريد.
تبدأ رحلة جني القطن مع الساعات الأولى من صباح يحضر الفتيات الى المزارع بنطاق مراكز الستامونى وبلقاس شمال محافظة الدقهلية، ليبدأ عملهن وسط ترديد أحدهن كلمات الأغنية "نورت ياقطن النيل ياحلاوة عليك ياجميل ، اجمعوا يابنات النيل يلا ده ملهش مثيل يا ماشاء الله" ليبدأ كل من فى الحقل حولهن ترديدها وسط سعادة غامرة.
تقول شيماء حمام، إحدى فتيات جمع القن بنطاق قرية الجزاير مركز بلقاس، ان جمع القطن احدى المهام الشاقة خاصة انه يحتاج الى عناية واهتمام فى جمعة لتبدأ رحلتها فى الخامسة فجرا حتى الوصول الى الحقل وبدأ العامل فى السادسة والنصف صباحا.
فيما قالت ناهد عباس، احدى العاملات فى جمع القطن ان اليومية للعاملة الماهرة تصل الى 150 جنيه يوميا بشرط العمل صباحا والانتهاء مع حلول عصر اليوم ذاته وبدأ الفرز بشكل منظم والجمع فى شاكير من الخيش.
وقال هشام عبدالرحمن،مالك أحدى الأراضي الزراعية المزروعة بمحصول القطن، أن زراعة القطن خلال السنوات الماضية مرت بعدة أزمات أدت الى عزوف المزارعين عن زراعته، ومع تشجيع الرئيس عبدالفتاح السيسي، المزارعين نحو التوسع فى زراعته وفتح آفاق جديدة لمجال العزل والنسيج اصبح هناك اقبال لدرجة جعلت مساحات كبيرة من الأراضى من نوع جيزة 94، بنطاق قرى الجزاير والمستعمرة وكفر الأطرش وكفر شريف والقطنة وغيرها من القرى بنطاق مركز بلقاس و الستاموني وشربين تتوسع فى زراعته.
وأضاف ان موسم التوريد بدأ منذ أيام وتعمل المحالج على تسلم المحصول بسعر 12 ألف جنيه للدرجة الأولى الأمر الذي كلل مجهود وعطاء هور عديدة فى زراعته.
من جانبة قال المهندس المهندس محمد السيد علي، وكيل وزارة الزراعية بمحافظة الدقهلية، ان إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول القطن هذا العام بنطاق محافظة الدقهلية بلغت نحو 44406 أفدنة.
وتابع أن ما جرى جنيه حتى الان وتوريده الى المحالج بلغ نسبة 65 %من إجمالي المنزرع مشيرا الى ان وزير الزراعة علاء فاروق، وجه بتييسر كافة الإجراءات للمزارعين وتشجيعهم لمضاعفة المساحات المنزرعة بمحصول القطن، وصولًا إلى 750 ألف فدان على مستوى مصر بحلول عام 2030، للتحصل على معدلات إنتاجية تتراوح بين 10 إلى 12 مليون قطن زهر، بما يلبى التوجهات التصنيعية التى تتبناها الدولة، بعد إطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة، كمصنع المحلة 1 و4 و6، علاوة على مشروع المدن النسجية.