أسواق التمور بالقصيم تشهد حركة شرائية نشطة في رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
سجّلت أسواق التمور في منطقة القصيم ومحافظاتها حركة عرض نشطة وإقبالاً لافتاً من المواطنين والمقيمين، وذلك لشراء أجود أنواع التمور المختلفة، في حركة شرائية شهدتها أسواق ومحال بيع التمور.
ويشهد السوق توافر كميات كبيرة من مختلف أنواع التمور ، باعتبار التمر أهم مكونات مائدة الإفطار للصوام، حيث تتنافس تلك المحال التجارية بتوفير جميع أنواعه كتمور السكري و الخلاص والروثانة والبرحي والصقعي وغيرها.
وفي جولة لـ “واس” على أسواق التمور أكد عدد من الباعة، أن أسعار بيع الكيلو من السكري تصل إلى 50 ريالاً، والصقعي 40 ريالاً، والخلاص 30 ريالاً، فيما يبلغ سعر كرتون الرطب السكري من 25- 50 ريالاً .
وأكد العديد من المتسوقين أن أكثر أنواع التمور طلباً سكري القصيم وروثانة المدينة المنورة وخلاص الأحساء ، منوهين إلى أن أسعار التمور في ارتفاع ملحوظ بسب دخول شهر رمضان، ولأهميته حيث لا تنحصر في كونه مصدراً للقيمة الغذائية فقط بل لارتباطه بقيم وعادات وتقاليد اجتماعية متوارثة عبر الأجيال، وكذلك ارتباط المائدة الرمضانية بوجود التمر فيها اقتداء بالسنة النبوية الشريفة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أول بشارة لنخيل قش بطاش في قرية النصيب بولاية إبراء
شهدت قرية النصيب بولاية إبراء اليوم أولى بشائر موسم حصاد التمور، مع نضوج باكر لنخيل صنف "قش بطاش" في مزرعة المواطن سالم بن صالح المسكري، المعروف بتميّزه في زراعة هذا الصنف الفاخر.
وأعرب المسكري عن فرحته الغامرة بهذه البشارة المبكرة، معتبرًا إياها دلالة خير وبداية مشجعة لموسم زراعي واعد، خاصةً في ظل تنامي اهتمام المزارعين بزراعة صنف "قش بطاش" لما يتميز به من جودة عالية ومذاق فريد.
ويحظى هذا الصنف العُماني بإقبال واسع في السوق المحلي، بفضل نضجه المبكر مقارنةً بالأصناف الأخرى، مما يجعله خيارًا مفضلًا للمزارعين والمستهلكين على حد سواء.
وتُعد هذه البشارة امتدادًا للتراث الزراعي العُماني العريق، حيث لا تزال النخلة تمثل رمزًا للعطاء والصمود رغم التحديات المناخية، مدعومةً بخبرات المزارعين وارتباطهم الوثيق بأرضهم.
وفي ظل هذه الأجواء المبشّرة، يستعد أهالي قرية النصيب والقرى المجاورة لانطلاق موسم جني التمور وسط فرحة عامرة وعمل دؤوب يُجسد روح العطاء والتجدد التي تتميز بها الحياة الزراعية في السلطنة.