قام العلماء من جامعة "كوروليوف" في سامارا الروسية بتطوير واختبار ناقلة وقود للأقمار الصناعية الروسية المزودة بمحركات أيونية.

وأفادت الخدمة الصحفية بالجامعة بأن الناقلة (صهريج الزينون) ستسهّل عملية التزود بالوقود الفضائي (الزينون)، ومن شأنها تقليل وقت إنتاج الأجهزة الفضائية.

إقرأ المزيد شركة خاصة تطلق أول خدمة في روسيا لمراقبة غازات الدفيئة

وقام العلماء من مختبر تكنولوجيا التبريد بجامعة "كوروليف" بتطوير واختبار صهريج الزينون للأقمار الصناعية الفضائية الروسية المجهزة بمحركات أيونية.

وستساعد المنظومة  على تبسيط عملية التزويد بالزينون وتقليل تكلفة إعادة التزود بالوقود لما يسمى بـ"أسطوانات البالون"، بصفتها خزانات الزينون في الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، وسيتم أيضا توفير مستوى أعلى من نقاوة الزينون الذي يتم ضخه وسيكون من الممكن أثناء عملية التزود بالوقود، التحديد الدقيق لكمية الوقود الفضائي الذي تم ضخه بالفعل. وبشكل عام، ستساعد عملية التزود بالزينون هذه على تخفيض الوقت المطلوب لإنتاج وتسليم الأقمار الصناعية الجاهزة للمستهلكين".

وقد تم تطوير الصهريج بالتعاون مع مركز "سامارا" للبحوث العلمية والإنتاج بطلب من مركز "بروغريس" للصواريخ الفضائية. وقد بدأ تطويره منذ خريف عام 2022.

وقال دميتري أوليانوف الأستاذ في جامعة "كوروليوف" ومدير المشروع:"لقد اجتاز صهريج الزينون المطور اختبارات ناجحة في المصنع، حيث تم اختباره في ظروف مختلفة. وأظهرت الاختبارات توافق المنظومة مع جميع مواصفات التشغيل المطلوبة. ويتم حاليا تسليم المنظومة إلى مركز "بروغريس" الفضائي من أجل إجراء اختبارات مستقلة. ويتوقع أن يبدأ التزويد المنتظم للأقمار الصناعية بوقود الزينون باستخدام المنظومة في الفترة من أغسطس إلى سبتمبر المقبل".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

فوكس نيوز: إيران تخفي تطوير النووي تحت ستار برنامج فضائي

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت قناة "فوكس نيوز"، اليوم السبت (1 شباط 2025)، عن تقارير تفيد بوجود وكالة سرية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية مسؤولة عن التطوير النووي، وتعمل تحت ستار برنامج فضائي.

ويضيف التقرير، بأن إيران تخفي عناصر من برنامجها النووي تحت ستار المشاريع التجارية وبرامج الفضاء. وتشير المعلومات إلى أن منظمة الابتكار والبحث الدفاعي (SPND)، وهي وكالة سرية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، تعمل بنشاط داخل موقعين رئيسيين هما مركز شاهرود الفضائي وموقع سمنان.

وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تقريره:"هذه المعلومات، التي تم جمعها من عشرات المصادر والتحقق منها بدقة، تؤكد أن SPND كثّفت في الأشهر الأخيرة جهودها لصنع رؤوس نووية في موقعي شاهرود وسمنان". 

ويشير التقرير أيضا إلى أن مركبة الإطلاق "قائم-100"، التي استخدمتها طهران لإطلاق القمر الصناعي البحثي "جمران-1" في سبتمبر 2024. لكنه مصمم أيضا ليكون صاروخا عسكريا فعالا على حمل رأس نووي". 

أما المنشأة الثانية، وهي ميناء سمنان الفضائي، فمن المفترض أنها تستخدم لبناء صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل صاروخ سيمورغ، الذي يمكنه إطلاق أقمار صناعية ثقيلة إلى المدار. ومع ذلك، يؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يؤكد أن التكنولوجيا المستخدمة فيه يمكن تعديلها وتوظيفها في برامج عسكرية.

مقالات مشابهة

  • «التنمية الصناعية» يطلق مركز البيانات البديل ببرج العرب
  • ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟
  • ليندركينغ: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيساعد في عملية حظر قنواتهم الفضائية
  • غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
  • المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
  • سليمان: استخدمنا مقايضات النفط الخام بالوقود كطريقة تمويل بديلة
  • فوكس نيوز: إيران تخفي تطوير النووي تحت ستار برنامج فضائي
  • صهريج يقتحم سيطرة في البصرة ويسبب كارثة
  • السائق غلبه النوم.. صهريج يصطدم بسيطرة أمنية في البصرة ويخلف حريقاً كبيراً
  • الخارجية الروسية: عملية رفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية جارية