مرتضى منصور يعارض إطلاق اسم "الفراعنة" على المصريين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عبر رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور عن انزعاجه من إطلاق اسم الفراعنة على فريق كرة قدم.
#مرتضى_منصور: استخدام كلمة فراعنة تزعجني.. الفرعون كان كافراً
— القبس (@alqabas) March 15, 2024 إقرأ المزيدوأوضح مرتضى منصور في تصريحات لبرنامج "الصندوق الأسود" مع عمار تقي: "يا جماعة الفرعون دة كان كافر، مكنش يعرف ربنا.
وأشار إلى أن البلاد لا تسمى بحقبة من الزمن فمصر هي مصر، موضحا: "شجرة الدر حكمت مصر هاجي أقول فريق شجرة الدر".
وتابع: "أنا افتخر إني مصري".
وكان منصور قد قال إن "الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو المسؤول عن ضياع الضفة وغزة وهضبة الجولان المحتلة في حرب 67"، معلقا: "لأنه فتح صدره".
وأوضح منصور، خلال البرنامج ذاته أن "النكسة الحقيقة تكمن في أن الأراضي التي كانت معنا أصبحت مع قوات الجيش الإسرائيلي، ومن بينها الضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان".
وأضاف: "ممكن أفتح صدري في خناق يخصني كمرتضى، لكن لا يمكن فتح صدري في أمر يخص الوطن".
وقال مرتضى منصور إنه "لم يهن قضاة مصر إلا في عهد جمال عبد الناصر، هو عمل بيان في مارس سماه بيان مارس القضاة اعترضوا عليه".
المصدر: القبس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
المصريين: توجيهات الرئيس السيسي تعزز الحفاظ على الهوية الثقافية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
قال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي شملت العديد من الرسائل، ولعل أبرزها تأكيده على أن تجديد الخطاب الديني يحتاج دعاة أمناء على الدين والوطن، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورًا ثقافيًا كبيرًا؛ نظرًا لعراقتها وتاريخها الطويل، وقدرتها على بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، ما يجعلها قادرة على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي.
أضاف رئيس حزب "المصريين"، أن تجديد الخطاب الديني هو واحد من أهم محاور إعادة بناء الإنسان المصري، وهذا الهدف الذي اعتبرته الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول بند على أجندة اهتماماتها، مؤكدًا أن تجديد الخطاب الديني يُحقق بدوره الوحدة والتماسك المرجو بين فئات الشعب المختلفة، منوهًا بأن الفترة المقبلة تستوجب وتتطلب العمل في الشارع من خلال تفعيل برامج التوعية في كل قرى ومدن مصر، والعمل على محاربة الفكر المتطرف بتوصيل الصورة الصحيحة للمواطنين ومفاهيم الدين الإسلامي الصحيح.
ولفت إلى تصريح الرئيس السيسي بأن مصر تمضي بثبات وعزم في مشروعها الوطني لبناء الإنسان، مؤكدًا أن القيادة السياسية تستهدف في المقام الأول الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك من خلال برامج تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، موضحًا أن توجيهات القيادة السياسية تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، والاهتمام بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وترتكز أيضًا على بناء الوعي، بهدف إعداد أجيال جديدة لديها من الوعي ما يؤهلها لحفظ وحماية الهوية الوطنية للدولة المصرية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة التي شرعت الدولة المصرية في تنفيذها على مدار السنوات الأخيرة.
وأشاد بتوجيهات رئاسية بالحفاظ على اللغة العربية ودور الدعاة كحماة للحرية، مؤكدًا أنه يجب علينا العمل سويا من أجل المحافظة على لغتنا العربية ضد أي محاولات لطمسها من أجل الحفاظ على الأمن الثقافي العربي ككل وإعداد جيل عربي منتمي لهويته العربية، لأن اللغة العربية ركن أساسي من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم.
ولفت إلى أن تاريخ اللغة العربية يزخر بالشواهد التي تبين الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، حيث كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها.