ليبيا – أكد نائب رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة محمد ضو الدائري،أن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة قدم خلال اجتماعه بالمبعوث الأممي عبد الله باتيلي في بني وليد مذكرة توضيحية للأمم المتحدة تضمن مجموعة من النقاط المهمة للوضع الليبي والحل المستدام.

الدائري وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن المذكرة تهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية وتلغي توغل المدن والتشكيلات المسلحة التي تحاول السيطرة على الدولة.

وأشار إلى أن المجلس أكد لباتيلي أن الحل المستدام لا بد من أن ينطلق من ثوابت أساسية وطالبوا بتجريم قرار رقم 7 لعام 2012 الصادر عن المؤتمر الوطني العام.

كما طالبوا أيضًا بالاعتذار عن هذا القرار، ومحاكمة من أصدره وما ترتبت عليه من حرق للبيوت ونهب ممتلكات المدينة، مشددين على ضرورة الإسراع في إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد للحفاظ على سيادة الدولة الليبية.

وأضاف:” طالبنا بوقف العبث المالي وإهدار المال العام من خلال تشكيل حكومة مصغرة عمرها لا يتجاوز 8 أشهر تكون مهمتها الإعداد للانتخابات،وإفراغ السجون من السجناء السياسيين وترك الفصل فيها في شؤون المظالم للقانون”.

الدائري أشار إلى مطالبتهم المبعوث الأممي  بمراعاة التوازن في التعبير عن القوة السياسية والاجتماعية في أي تعبير قادم وإشراك كل الأطراف من دون إقصاء،وعدم حصر حل مشكلة الليبيين في لجنة تتكون من الخصوم مثل لجنة 75.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:

رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
 الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
 التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
 التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
 حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
 الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
 انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • القانون والاطار الاجتماعي
  • دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر!
  • المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيين
  • خارجية فلسطين ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
  • بعد قرار المحكمة الدولية .. وسم بنيامين نتنياهو يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • أول تحرك لقبائل حجة ردًا على تصفية أحد أبنائها من قبل مليشيا الحوثي في عمران
  • السير برعونة.. الداخلية تلقي القبض على سائق الدائري بعد إصطدامه بدراجة نارية
  • سحب سيارة من مستشار جماعي يخلق جدلاً بكلميم