لبنان ٢٤:
2024-09-19@12:25:58 GMT

المفتي قبلان: الإسرائيلي لم يربح الحرب ولن يربحها

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

المفتي قبلان: الإسرائيلي لم يربح الحرب ولن يربحها

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وأكد فيها أن "لا شيء أهم مما يجري على جبهة غزة والجبهة الجنوبية اللبنانية وصولا لباب المندب، والكل مطالب بلعب دوره ووظيفته، والعين على ميزان المنطقة، والإسرائيلي لم يربح الحرب ولن يربحها، وإنشاء قوة لحدية في قطاع غزة أمر خطير ولن ينجح، وزمن التفرد الإسرائيلي انتهى، واليوم انكشفت إسرائيل عن تسليح ودعم وقيادة أميركية وشراكة لا تستطيع أن تقوم تل أبيب دونها، والمطلوب إنقاذ أطفال غزة وناسها.

ومصر والأردن والعرب مطالبون بانتفاضة وطنية تليق بدماء أهل غزة وعظيم تضحياتهم. وفي هذا السياق تبقى الجبهة اللبنانية الجنوبية ضاغطة ورادعة، فيما الإسرائيلي يتخبط تحت وطأة الضربات التي تنهال عليه من لبنان والعراق واليمن وخان يونس والضفة وغيرها، والمعادلة اليوم أصبحت المقاومة أكبر ضمانات الأوطان، والحل على الجبهة الجنوبية يبدأ بما تريده المقاومة، لا بما تريده تل أبيب".
 
وأما على المستوى الداخلي، فشدد المفتي قبلان على أن "المطلوب دولة قادرة وقوية في الأسواق والحياة العامة والبرامج الاجتماعية والصحية ومن دون حماية اليد اللبنانية سنظل نعاني من بطالة مسرطِنة، وكارثة تصيب قدرة البلد على إعادة انتاج اقتصاده الداخلي، ولا حل إلا بفرص عمل لبنانية محمية، ونفوذ حكومي قوي في قطاع الصحة والاستشفاء والضمان الاجتماعي والواقع الأمني".
 
وطالب الأجهزة الأمنية بوضع حل جذري للجريمة المتنامية على الطرقات العامة والأنفاق، وخاصة نفق طريق المطار، وأوجب الواجبات للحكومة اليوم يمر بمنع الهدر والفساد بمؤسسات المرفق العام؛ والقضاء اللبناني ومؤسسات الرقابة والمحاسبة مطالبون بالقيام بالدور الذي يتناسب مع حجم الكارثة الوطنية".
 
ولفت إلى "أن المطلوب اليوم دولة بحجم مأساة المواطن، وما زلنا ننتظر جماعة القطيعة السياسية لإنجاز أهم تسوية رئاسية وطنية، ولا تنتظروا حرب غزة، فواشنطن تاجر لا يهمه من لبنان إلا مصالح تل أبيب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تطور خطير على الحدود اللبنانية.. تصعيد إسرائيلي وقلق أمريكي

تصعيد مفاجئ في المواجهات بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلية، حيث اخترقت الأخيرة مئات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله «البيجر» في عدة مناطق من لبنان ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 9 وإصابة أكثر من 2800 شخص بينهم نحو 200 حالة خطيرة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

الصمت الإسرائيلي

تأتي تلك الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصالات بيجر، وأسفرت عن مقتل وإصابة الكثيرين لتزيد من حدة التوترات في المنطقة التي أصبحت تتضمن جميع الاحتمالات بما فيها وقوع حرب ثالثة مع لبنان، خاصة بعد إعلان دولة الاحتلال توسيع عملياتها في الشمال قبل أيام قليلة.

ولم تتبنى دولة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن عمليات التفجير في لبنان، حتى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته لجميع الوزراء بالصمت، فيما تستمر مشاورات نتنياهو مع وزير الدفاع يوآف جالانت لإجراء مشوارات أمنية.

وأصدرت القيادة السياسية الإسرائيلية تعليماتها بـ«الاستعداد لكل الاحتمالات»، خاصة بعد إعلان حزب الله أنّه سيرد على الضربة القاسية، وهو ما أدى إلى جدل حول ما إذا كان من الصواب فتح جبهة حرب جديدة أو استغلال الأمر للتسوية ووقف اندلاع حرب ثالثة مع الجانب اللبناني.

قلق أمريكي من التصعيد

كان هناك أمر آخر محل جدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي، هو أن تلك العملية وقعت بعد ساعات فقط من مغادرة المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين تل أبيب إلى نيويورك، والذي على ما يبدو فهم أخيرًا إلى أين تتجه إسرائيل.

وأصدرت الخارجية الأمريكية، بيانا قالت فيه إنّهم يجمعون المعلومات حول انفجار الأجهزة اللاسكية التي تخص حزب الله، مؤكدين أنّهم لم يكونوا على علم بذلك الأمر، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».  

وأكد بيان الخارجية الأمريكية، أنّه لا تغيير في سياسة الولايات المتحدة، إذ نسعي إلى حل دبلوماسي لمنع زيادة التصعيد في المنطقة بين حزب الله ودولة الاحتلال.

كما أن قرار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالقدوم إلى دولة الاحتلال الأحد المقبل، يشير إلى أنّ التخوف الأمريكي من أن دولة الاحتلال تتجه نحو تصعيد واسع النطاق.

تجميد خطط نتنياهو

ويؤدي التصعيد في الشمال إلى تجميد خطط نتنياهو في الوقت الراهن لإقالة جالانت واستبداله برئيس حزب يمين الدولة جدعون ساعر، كما أفاد مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل، مضيفًا أنه خلال مثل هذا التصعيد الأمني، لن يتمكن نتنياهو من إقالة وزير دفاعه.. لكن الأمر مجرد وقت، وربما تأتي عمليات التسريح.. من غير المعروف ما الذي سيحدث بعد ذلك، لكن من الواضح للجميع أنه لن يقوم أحد بإقالة جالانت هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • الفصائل تلوح بورقة ضغط جديدة تسبب الرعب في تل أبيب .. ماذا فعلت؟
  • رعب وتأهب في «تل أبيب» لأول مرة منذ 7 أكتوبر خوفا من الرد اللبناني المحتمل
  • خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
  • اليوم..الأمم المتحدة “تنظر”في قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • تطور خطير على الحدود اللبنانية.. تصعيد إسرائيلي وقلق أمريكي
  • الحكومة اللبنانية: العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكا خطيرا للسيادة
  • أول إجراء من رئيس الحكومة اللبنانية حادث انفجارات الضاحية الجنوبية في بيروت
  • رداً على اعتداءات العدوّ على القرى الجنوبية.. هذا ما استهدفه حزب الله اليوم
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يدفع باتجاه تصعيد شامل على الجبهة اللبنانية
  • المفتي قبلان في ذكرى المولد النبوي: حذارِ اللعب بسيادة البلد