سفينة مساعدات غذائية قادمة من قبرص تصل إلى ساحل غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - قال شهود إن سفينة تجر بارجة محملة بمواد غذائية وصلت قبالة ساحل غزة يوم الجمعة في اختبار لطريق بحري جديد لتوصيل المساعدات من قبرص إلى القطاع الفلسطيني المدمر حيث تلوح المجاعة في الأفق بعد العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من خمسة شهور.
وتحمل السفينة، التي تنظم مهمتها مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية، ما يقرب من 200 طن من المساعدات لتوصيلها عبر رصيف للسفن يجري إعداده في غزة، ومن المتوقع أن تبحر سفينة ثانية قريبا.
والتفاصيل المتاحة قليلة عن كيفية توصيل المساعدات وتوزيعها بمجرد أن تصبح جاهزة للتفريغ في غزة في ظل العقبات الضخمة التي قالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إنها تحول دون توصيل إمدادات الإغاثة إلى من هم بحاجة إليها.
وإذا نجح الطريق البحري الجديد، فقد يساعد في تخفيف أزمة الجوع في غزة، حيث يعاني الكثير من السكان من سوء التغذية، وأفادت المستشفيات في شمال القطاع الأكثر تضررا بوفاة أطفال من الجوع.
وقالت وكالات الإغاثة مرارا إن جلب المساعدات عن طريق البحر ومن خلال الإنزال الجوي لن يكون كافيا للتغلب على صعوبات الحصول على الإمدادات عن طريق البر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم
الثورة / متابعات
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن “أكثر من 90 ألف نازح” يعيشون حاليا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن “ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار” في القطاع.
كما أكد “برنامج الأغذية العالمي” أن العائلات في القطاع “لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع.
وأوضحت أونروا -على حسابها بمنصة إكس- أن “الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار، الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
بدوره، حث “برنامج الأغذية العالمي” جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورا، وسط تواصل الحصار والإبادة الإسرائيلية.
وشدد على أن “العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”.
وأرفق البرنامج منشوره بمقطع مصور، يظهر لافتة كتب عليها “المخبر مغلق حتى إشعار آخر”، وأخرى تقول “غزة بحاجة إلى الغذاء”.
ومطلع مارس 2025م، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي.
ومنذ استئناف العدوان، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.