السيسي يتمنى التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تمنى الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الجمعة، الوصول إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال "الأيام القليلة المقبلة"، مجددا تحذيره من شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية لاجتياح مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمقر أكاديمية الشرطة (مقر أمني تدريبي) بالعاصمة القاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال السيسي في كلمته: "مصر تسعى بكل جهد إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنقاذ
المدنيين الأبرياء في القطاع من ويلات الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر".
وأعرب عن "تمنياته بالتوصل خلال الأيام القليلة القادمة إلى وقف إطلاق النار في غزة"، فيما حذر من "خطورة اجتياح (مدينة) رفح (جنوب القطاع) ومن اتساع نطاق الحرب".
وهذه المرة الثانية التي يحذر فيها الرئيس المصري بشكل علني ومباشر، هذا الأسبوع، من مخاطر اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
والأربعاء، قال السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء هولندا مارك روته، إن المخطط الإسرائيلي لاجتياح رفح "يُهدد حياة ما يزيد عن واحد ونصف مليون نازح تتحمل إسرائيل مسؤولية حمايتهم (..) وفقًا لقواعد القانون الدولي".
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة جهود وساطة لوقف العدوان الإسرائيلي المدمر منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي على قطاع غزة، ونجحت الجهود في إتمام هدنة أولى في كانون أول/ ديسمبر الماضي، لم تصمد إلا نحو أسبوع.
وإلى ذلك، أشار السيسي في كملته اليوم إلى "تدمير أكثر من 60 بالمئة بالقطاع تتضمن مباني ومنشآت حكومية وخدمية، فضلا عن تدمير البنية التحتية خلال هذه الحرب المستمرة على القطاع "وأكد أن إعادة بناء غزة "تحتاج إلى أموال طائلة وسنوات".
وأضاف: "نسعى أيضا لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، محذرا من "خطورة عرقلة دخول المساعدات إلى غزة واستخدام الغذاء سلاحا في مواجهة المدنيين الأبرياء في القطاع".
ولفت إلى المبادرة التي انضمت إليها مصر للمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق الجو بواسطة الطائرات، وذلك بالتعاون مع الإمارات وقطر والولايات المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى.
وفي السياق، شدد السيسي على حاجة أهالي القطاع إلى آلاف الأطنان بشكل يومي لتلبية احتياجات غزة.
وأكد سعي مصر الدؤوب للتوصل إلى هدنة في غزة لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية وللحد من تأثير حالة المجاعة على أهالي القطاع والسماح للفلسطينيين في وسط وجنوب القطاع التحرك في اتجاه الشمال لأماكنهم.
ورغم دخول شهر رمضان، تواصل إسرائيل شن حرب مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصري السيسي غزة مصر السيسي غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش امتداد لرسائل الموقف المصري بشأن غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن أهم رسائل الموقف المصري بشأن غزة هي العودة في أقرب وقت ممكن إلى الوقف الفوري إطلاق النار وتبادل الأسرى ووقف تام لأطروحات التهجير والالتزام بصورة الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع دون مغادرة مواطنيها، والتمهيد لعودة السلطة الفلسطينية بحكم قطاع غزة حتى يعاد توحيد الأراضي الفلسطينية المختلفة تمهيدا لعودة مسار السلام مرة أخرى.
وأضاف عثمان، في مداخله هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي امتداد للرسائل التي عبر هنا الرئيسان أمس برفقة ملك الأردن عبد الله الثاني، وهي رسائل أساسية تتمحور حول الموقف المصري الأردني العربي الذي يحظى الآن بدعم أغلب الدول الأوروبية على رأسها فرنسا.
وأوضح أن زيارة ماكرون للعريش للذهاب لتفقد المصابين الفلسطينيين في أحد مستشفيات العريض، بجانب تفقد مخازن الهلال الأحمر والمساعدات المتوقفة في مطار العريش التي لم تتمكن من الدخول لقطاع غزة منذ أكثر من 40 يوم بسبب إعاقة إسرائيل لدخول أي مساعدات وإحكامها لحصار القطاع، مما يزيد ذلك الضغط الدولي والزخم الدولي المؤيد للجنوح إلى تهدئة القطاع وإعادة إدخال المساعدات مرة أخري، وقطع الطريق على كافة المخططات التي تسعى إسرائيل فرضها من أجل السيطرة الأمنية على القطاع، وتبديد أي فرص لإعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50810
وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
غزة تحت القصف.. آخر التطورات في اليوم الـ22 من الحرب بعد استئنافها