تفاصيل جديدة عن إجلاء 100 يهودي من اليمن.. “إسرائيل طلبت مساعدة عاجلة”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن تفاصيل جديدة ومثيرة بخصوص #إجلاء ما يقارب من 100 #يهودي من #اليمن، في واقعة حدثت قبل ثلاث سنوات، وهم يعيشون في مصر حاليا.
وأبرزت الصحيفة، التفاصيل التي تُنشر للمرة الأولى عن تلك العملية، حينما تم نقل 100 يهودي في عام 2021 إلى #مصر، حيث طلبت إسرائيل مساعدة عاجلة من دولة عربية لا تربطها علاقات بها.
ووصل مبعوثون من إسرائيل إلى #صنعاء لإجراء مفاوضات بشأن إخراج اليهود من العاصمة اليمنية.
مقالات ذات صلة هجوم صاروخي يستهدف ناقلة نفط شمال غرب الحديدة 2024/03/15وبالفعل، غادر ما يقارب من 100 يهودي اليمن خلال عام 2021 إلى القاهرة، بتمويل عربي، وقاد العملية مبعوث خاص نيابة عن ذلك البلد العربي، الذي لم يكشف عن هويته.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن اليهود ما زالوا حتى اليوم يقيمون في القاهرة، ويعملون في صياغة الذهب.
وتحديداً بين عامي 1949 و1950، وفي خضمّ عمليات التهجير والتوطين الواسعة لليهود في فلسطين، قامت إسرائيل بترحيل حوالي 50 ألف يهودي مع أطفالهم، كانوا يعيشون في اليمن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال عملية أُطلق عليها اسم “بساط الريح”.
وفور وصولهم إلى فلسطين، ظهرت قضية علنية تتمثل في اختفاء الأطفال، والتي عُرفت باسم قضية أطفال اليمن. وفُقد أكثر من 10 آلاف طفل يهودي يمني.
وآنذاك، ادعت السلطات الإسرائيلية أن الأطفال ماتوا في المستشفيات بسبب أمراض معدية، وتم إعلام أهاليهم بذلك، دون إعطاء شهادات وفاة.
لكن معلومات ترددت عن أنهم تعرّضوا للاختطاف بهدف بيعهم لعائلات من أصول أوروبية وأمريكية ثرية تبحث عن أطفال للتبني، وأن كثيراً من المواليد اختُطفوا في عملية رسمية سرية منظمة من أجل تسليمهم لناجين من المحرقة النازية لليهود لا ينجبون، وفي رواية ثالثة أن الغرض من اختطافهم كان إجراء تجارب طبية عليهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إجلاء يهودي اليمن مصر صنعاء
إقرأ أيضاً:
بعد حظر الاحتلال للأونروا.. وزير خارجية إسرائيل: لدينا وكالات مساعدة دولية بديلة
بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريعًا يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع الوكالة منذ عام 1967.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "بناء على تعليمات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أبلغت الوزارة الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين دولة إسرائيل والأونروا".
وزعم كاتس في البيان أن الأونروا التي شارك موظفون منها في هجوم 7 أكتوبر وينتمي الكثير من موظفيها لحركة حماس، جزءاً من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءاً من الحل، لافتًا إلى أن هناك بالفعل وكالات مساعدات دولية بديلة لها.
كان الكنيست الإسرائيلي أقر في وقت سابق مشروع قرار يحظر عمل الأونروا في إسرائيل.