إمام وخطيب المسجد الحرام يُبين فضل الصوم وفوائده
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
استهل فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ بندر بليلة، بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم التذكير بفضل الصوم وفوائده.
كما أوصى الناس بتقوى الله سبحانه وتعالى، قائلا: هذا شهر رمضان قد عمّنا سناه الوضاح وعبقه الفواح، مذكرا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إذا دخل رمضان فتّحت أبواب الجنة وغلّقت أبواب النيران وسلسلت الشياطين).
أخبار متعلقة 42 درسًا أسبوعيًا في المسجد الحرام خلال موسم رمضانبعد زيارة المسجد النبوي وقباء.. ولي العهد يغادر المدينة المنورةخطيب المسجد الحرام يوصي باغتنام رمضان وتجنب الملهياتكما أن رمضان شهر قيام لله تعالى، ويضمن هذا مغفرة الذنوب، مصداقا لقول النبي عليه الصلاة والسلام، (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).فيديو | خطيب المسجد الحرام بندر بليلة: رمضان شهر القرآن الكريم والقيام ففوزوا به عبادة وتقربا لله تعالى #الإخبارية pic.twitter.com/lUy5T68jTs— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 15, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم مكة المكرمة فضل الصوم فوائد الصيام الصيام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
122 مليون زائر للحرمين الشريفين في رمضان 1446هـ.. أرقام قياسية وتقنيات متطورة
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنّ: عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان للعام 1446 هـ، قد بلغ 122,286,712 شخصا.
وأوضحت الهيئة العامة، عبر بلاغ لها، مساء يوم الأحد، أنّ عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين بشهر رمضان الذي انتهى قبل يومين، قد تمثّل في 16,558,241 معتمرا، و75,573,928 مصليًا في المسجد الحرام.
وتابع البلاغ نفسه الذي تناقلته عدد من وكالات الأنباء العربية، عن وكالة الأنباء السعودية "واس"، الإثنين، أنّه: "فيما بلغ عدد المصلين في المسجد النبوي (30,154,543) مصليا".
تجدر الإشارة إلى أنّ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تستخدم تقنية متطورة، تعتمد على حساسات قارئة من أجل رصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
إلى ذلك أبرزت الهيئة، أنّ اعتمادها على التقنية المتطورّة، يعتبر: "خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود وتحسين إدارتها بفاعلية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة".
وفي سياق متصل، كانت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد استعرضت جهود منسوبيها في خدمة الزائرين الذين تصفهم بـ"ضيوف الرحمن".
أيضا، كثّفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة من خدماتها من خلال المراكز الطبية المنتشرة داخل المسجد الحرام وساحاته لتقديم الخدمات العلاجية لقاصدي المسجد الحرام, كما كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمال النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات على مدار الساعة.
وقالت الهيئة، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنَّ أعين العاملين بها تسهر على أقدس البقاع ومأوى أفئدة المؤمنين حيث المواضع التي تهفو إليها القلوب، في تجربة تحيط بحواس الزائرين وتتعاقب خطواتهم إلى الحرمين ويدخل المسلمون محملون بالرجاء فيجدون عناية بالغة في موسم عظيم يتجدد كل عام.
وأكملت، عبر التغريدة ذاتها، أن ذلك يشمل أنظمة الإضاءة وأرفف المصاحف في المكتبات التي تختزن إرثا خالدا، حيث يشكل كل ما يحيط بالزائر يشكل جزءا من تجربة بصرية أخاذة من اللوحات الإرشادية إلى الشاشات التفاعلية ومن الزي الموحد للعاملين ووسائل المعرفة المجهزة عبر تقنيات حديثة.