نصف مليون دولار مقابل مأدبة طعام فاخرة “في الغلاف الجوي”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحاول الطاهي الدنماركي، راسموس مونك، تحقيق الرهان من خلال عزمه إقامة مأدبة فاخرة في الغلاف الجوي لكوكب الأرض، خلال العام المقبل.
وفي مقابل 495 ألف دولار، سينطلق 6 سائحين لمدة 6 ساعات في كبسولة فضائية مضغوطة، سترتفع إلى طبقة الستراتوسفير، على علوّ 30 كيلومتراً فوق مستوى سطح البحر، بفضل منطاد “سبايس بالون” (SpaceBalloon) الذي يعمل بالهيدروجين.
ووعد مونك بتقديم قائمة طعام مستوحاة من دَور استكشاف الفضاء خلال العقود الستة الماضية من تاريخ البشرية، والتأثير الذي أحدثه على مجتمعنا، علمياً وفلسفياً.
وثمة محظور أساسي خلال هذه الرحلة، يتمثل في عدم إمكانية طهي الطعام على نار الحطب.
وقال مطعم “ألكيميست” الذي احتل المرتبة الخامسة في دليل “World’s Best 50 Restaurants (أفضل 50 مطعماً في العالم) لعام 2023، إنه سيتم إعداد عناصر كثيرة في مطبخ السفينة، التي ستنطلق منها الكبسولة.
وتُعد هذه المؤسسة جزءاً من المشهد الدنماركي الجديد في فن الطهو، والذي لم يكن موجوداً قبل عقدين، وبات يلقى ثناءً في جميع أنحاء العالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
المنزل الذي لفت أنظار المارة على طريق إسطنبول – إزمير السريع وأثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، عُرض مؤخراً للبيع. يقع هذا المنزل في قرية “كاباكلي” التابعة لمنطقة تشيفتلك في ولاية يالوفا، ويضم تسع غرف.
اتخذت “ياغمور شيرين” قرار بيع المنزل بسبب تعب والديها في سنوات التقاعد، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي حظي به المنزل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدثت ياغمور شيرين، البالغة من العمر 26 عاماً، لوكالة الأناضول أثناء اصطحابها فريق التصوير في جولة داخل المنزل، حيث أوضحت أن والدها، الذي كان أستاذاً جامعياً، ووالدتها، التي عملت في القطاع المصرفي، بنيا هذا المنزل في عام 1998 لقضاء سنوات تقاعدهما فيه.
وأشارت شيرين إلى أنها نشأت وسط الطبيعة في هذا المنزل، وقضت فيه أياماً لا تُنسى، معربة عن حبها الكبير له. وأضافت أنها تخرجت من كلية الهندسة المعمارية والتصميم بجامعة بهتشه شهير، ثم سافرت إلى مدينة ميلانو الإيطالية لاستكمال دراساتها العليا.
اقرأ أيضاخبير تركي يحذّر بعد وقوع زلزالين متتاليين في تركيا خلال 12…
الأربعاء 16 أبريل 2025وبعد انتهاء دراستها العليا، بدأت العمل كمهندسة معمارية في إحدى الشركات الإيطالية، وعلّقت قائلة:
“عندما عدت إلى المنزل لقضاء عطلة، زارني زميل إيطالي من عملي، وأخبرني قائلاً: ‘يا ياغمور، كل تركيا تتحدث عن منزلك!’، ثم أرسل لي رابطاً من وسائل التواصل الاجتماعي. الناس أبدوا إعجابهم الكبير بالمنزل، وأنا أقدّر هذا الاهتمام. لقد تعلمت من والدي قيمة الضيافة، لذلك أبواب منزلنا مفتوحة للجميع، وأرحب بكل من يرغب بزيارتنا.”