رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يستقبل سفير النمسا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، السفير جورج بوستنجر سفير النمسا بمصر، حيث أطّلع رئيس الأساقفة السفير بالأنشطة التي تقوم بها الإبروشية في مصر لتعزيز السلام والحوار، وذلك من خلال المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، بحضور الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي، وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
واجتمع رئيس الأساقفة الشرفي الدكتور منير بالسفير جورج في المركز المسيحي الإسلامي، حيث تضمن الاجتماع مناقشات حول الأنشطة التي يقوم بها المركز لتعزيز السلام والتعاون بين المجتمعات الدينية في مصر وخارجها.
وجدير بالذكر أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو ٢٠٢٢ في إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر.
ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية السلام كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك المرکز المسیحی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس "الأسقفية": معمودية المسيح هي إعلان مستمر لعمل الله فينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بالخدمة السودانية، حيث قام بخدمة تثبيت ٣٣ عضو جديد، بحضور القس ياسر كوكو مساعد المطران بالخدمة السودانية بمصر، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: إن معمودية المسيح ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي إعلان مستمر لعمل الله في حياتنا، تُظهر الله الثالوث بأنه الآب والابن والروح القدس في وحدة متكاملة لخلاص البشرية.
وأضاف: القديس أثناسيوس يؤكد أن السماء التي انفتحت أثناء معمودية المسيح تفتح لنا باب الحياة الأبدية، وأن صوت الآب الذي أعلن يسوع كأبنه الحبيب يجعلنا نحن أيضًا أبناء لله بالتبني.
وتابع: القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية أشار إلى أن معمودية المسيح هي صورة رمزية لموته وقيامته، حيث أن دفنه تحت الماء يرمز إلى موته عن الخطايا، وقيامه من الماء يرمز إلى قيامته للحياة الأبدية، هذا العمل الإلهي ليس مجرد رمز بل هو حقيقة إيمانية نعيشها يوميًا.
اختتم رئيس الأساقفة عظتهُ مصليًا: نرفع قلوبنا اليوم طالبين أن يملئنا الله بروحه القدوس، ليغير حياتنا ويجدد نفوسنا ويمنحنا حياة جديدة مليئة بالسلام والقداسة.