نظمت جمعية خليك إيجابي بمحافظة الإسكندرية، بالتعاون مع حي المنتزه أول وبرعاية التحالف الوطني، أولى أمسياتها الرمضانية بحديقة مسجد سيدي بشر تحت عنوان «صناع السعادة» و حضر الأمسية إيهاب ذكريا، منسق عام التحالف الوطني للعمل الأهلي بالإسكندرية، واللواء محمد سحلول، رئيس حي المنتزه أول، و بحضور النائب طارق السيد عضو مجلس النواب و عضو التحالف الوطني بمشاركة 150 من ذوي الهمم ومرضى السرطان وأسرهم، وذلك في سياق رسالتها السامية لنشر ثقافة الإيجابية والتفاؤل و بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

و تخللت الأمسية عدد من الفقرات الفنية والغنائية التي قام بها عدد من المطربين والشعراء، وعلي رأسهم الفنان ياسر قمر، والفنان محمد عمر، والمطرب الشاب محمد هدهد، والشاعر الكبير ممدوح نبيل، و المايسترو شرف عزت، و فريق نجوم المولد.

و من جانبه قال رامي يسري رئيس جمعية خليك إيجابي بالإسكندرية أن تهدف هذه الأمسية إلى نشر السعادة بين ذوي الهمم ومرضى السرطان وأسرهم، وإدخال البهجة على قلوبهم في شهر رمضان المبارك حيث لقيت الأمسية استحسانًا كبيرًا من الحضور، الذين أشادوا بالمبادرة وحرصها على إسعاد ذوي الهمم ومرضى السرطان.

وفي كلمته أكد إيهاب ذكريا، منسق عام التحالف الوطني للعمل الأهلي بالإسكندرية، على حرص التحالف على دعم العمل الأهلي والمشاركة في مختلف الفعاليات التي تهدف إلى خدمة المجتمع، إيماناً بأهمية العمل التشاركي بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التنمية الشاملة.

وأضاف أن تلك الأمسيات تهدف إلي رسم البسمة على وجوه ذوي الهمم ومرضى السرطان و أسرهم و تُؤكّد على أهمية دمجهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مختلف الفعاليات و نشر ثقافة التطوع والعمل الخيري و تُشجّع على المشاركة المجتمعية وتعزيز روح التعاون والتكافل بين أفراده و تعزيز روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع.

وأشار أن هذه الأمسية مبادرة رائعة من جمعية خليك إيجابي و حي منتزة أول و التي تعكس حرصهم على إسعاد ذوي الهمم ومرضى السرطان وأسرهم، وتؤكد على أهمية التعاون بين جميع الجهات لتقديم الدعم للمجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية شهر رمضان التحالف الوطني خليك ايجابي صناع السعادة التحالف الوطنی خلیک إیجابی

إقرأ أيضاً:

«الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا

شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.

الأمن الثقافي حجر الزاوية في الأمن القومي

وأقيمت الجلسة بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر»، وأدارها الدكتور عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية» للباحثة دعاء شديد، أوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.

وأضافت أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.

وأشارت إلى أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.

مكتسبات حرب أكتوبر

كما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973»، أوضح خلالها الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.

وأضاف أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.

دور المثقفين بعد هزيمة 1967

وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة 1967 وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي 300 مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.

وفي ختام حديثه أوصى «ريان» من خلال مؤتمر أدباء مصر، أن تدشن وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا.

مقالات مشابهة

  • «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
  • جمعية الطلبة المبتعثين بجلاسكو وفلوريدا تحتفل بالعيد الوطني
  • المطرب ريان يستعد لإحياء أولى حفلاته بعد تعافيه من السرطان
  • ناجي الشهابي: التحالف الوطني الذراع الشعبي لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • كاتب صحفي: «التحالف الوطني» نموذج للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني
  • جمعية الطلبة المبتعثين بجلاسكو تحتفل بالعيد الوطني
  • عضو التحالف الوطني توزع وجبات مجانية ضمن حملة إيد واحدة
  • قوافل طبية ومحطات مياه.. جهود التحالف الوطني في المحافظات «حياة جديدة»
  • التحالف الوطني.. جهود مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • «عبدالقوي»: التحالف الوطني قدم مساعدات غذائية لـ20 مليون مواطن