منصة يوتيوب تعلن تحديث تطبيقها على أجهزة التلفاز الذكية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت منصة “يوتيوب” عن إطلاقها لتصميم جديد لتطبيقها على أجهزة التلفاز الذكية، بهدف تحسين تفاعل المستخدمين مع كافة المحتوى داخل المنصة، والإطلاع على معلومات إضافية على نحو سهل عند مشاهدة مقاطع الفيديو.
وقالت “يوتيوب” عبر مدونتها الرسمية، إن الواجهة الجديدة لتطبيقها ستكون متاحة في أجهزة التلفاز خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وستمكن الواجهة الجديدة المستخدمين، من تقليل حجم مشغل الفيديو، مما يوفر مساحة على جانب الشاشة للإطلاع على معلومات إضافية مثل وصف الفيديو والتعليقات والمنتجات وغيرها.
وأوضحت أن الهدف من التصميم الجديد هو “توفير تجربة أكثر ثراء وخالية من التشتيت عبر التلفاز”، مشيرة إلى أنه من خلال هذا التصميم يمكن أن تظهر المعلومات على الشاشة دون أن تحجب المحتوى الذي يشاهده المستخدم.
وأضافت المنصة أنها بسطت التفاعلات داخل التطبيق من أجل أجهزة التحكم عن بعد، لتسهيل التحكم في التطبيق، والوصول إلى الخيارات المختلفة في الواجهة على نحو سهل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
بغداد اليوم - بغداد
عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة".
وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".
وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".
وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".
هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير.