شركة “سبيس إكس” الأمريكية تعلن فقدان صاروخ في الفضاء أو ناء متجاوره العودة لغلاف الأرض
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت شركة “سبيس إكس” الأمريكية، أمس الخميس، فقدان صاروخها “ستارشيب” المصمم لنقل رواد فضاء إلى القمر، خلال محاولة إعادته إلى الغلاف الجوي للأرض أثناء رحلته التجريبية الثالثة.
وقالت الشركة إن الصاروخ أكمل رحلة تجريبية في ثالث محاولاته، وقطع مسافة أكبر من خلال دورانه في مدار منخفض، لكنه “فقد” أثناء محاولة إعادته إلى الغلاف الجوي للأرض.
وكانت الأهداف المعلنة لإطلاق الصاروخ هي إجراء اختبار باب حجرة الحمولة، ونقل الوقود من الرأس إلى الخزان الرئيسي، وإعادة تشغيل “محرك رابتور” في الفضاء لإظهار قدرات الخروج من المدار.
يذكر بأن شركة “سبيس إكس” تعمل على تطوير نماذج أولية لمركبة “ستارشيب” منذ عام 2018، وتضمنت الاختبارات المبكرة رحلات قصيرة باستخدام الطبقة العليا فقط، والتي يشار إليها أيضا باسم “ستارشيب”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحطم أول صاروخ مداري يُطلَق من أوروبا
تحطّم، اليوم الأحد، على اليابسة أول صاروخ مداري يُطلَق من أوروبا وتحديدا من قاعدة "أندويا" الفضائية النرويجية في القطب الشمالي، بعد رحلة استمرّت بضع ثوانٍ فقط.
بعد الإقلاع، بدأ صاروخ "سبيكتروم" المؤلف من طبقتين والذي ابتكرته شركة "إسار أيروسبايس" الألمانية الناشئة، في التأرجح ثم استدار قبل أن يسقط على الأرض، مما أحدث دوي انفجار قوي، على ما بيّنت مشاهد عُرضت عبر موقع "يوتيوب".
ويتمتع الصاروخ المداري بقدرة على وضع حمولة، مثل القمر الاصطناعي، في مدار الأرض أو خارجه.
وقبل عملية الإطلاق، التي أُرجئت مرات عدة بسبب الظروف المناخية غير المواتية، أشارت "إيسار سبايس" إلى أن أملها ضئيل في الوصول إلى مدار الأرض مع عملية الإطلاق التجريبية الأولى.
وقال دانييل ميتزلر، المشارك في تأسيس الشركة الألمانية الناشئة ورئيسها إنّ "كل ثانية من الرحلة ثمينة، لأنها تتيح لنا جمع البيانات واكتساب الخبرة".
وأكد، في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن "ثلاثين ثانية من الطيران تشكل أصلا نجاحا كبيرا".
ويبلغ ارتفاع "سبيكتروم" 28 مترا وقطره مترين، ويتمتع بقدرة استيعابية تصل إلى طن واحد. وقد أقلع الأحد فارغا في رحلته الأولى.
قبل عملية الإطلاق هذه، جرت أول محاولة لرحلة مدارية من أوروبا في أوائل عام 2023، بقيادة شركة "فيرجن أوربت" التابعة للملياردير ريتشارد برانسون.
وعلى عكس "إسار ايروسبايس"، لم تستخدم الشركة منصة إطلاق، بل طائرة "بوينغ 747" لإطلاق الصاروخ.
وقد فشلت المهمة وتوقفت الشركة عن العمل.