برلمانيون أوروبيون يتهمون الاحتلال بالتسبب بالمجاعة في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ذكر نوّاب في البرلمان الأوروبي، أن المجاعة في غزة ناجمة عن تصرفات دولة الاحتلال التي تشكل "إبادة جماعية".
ودعا البرلمانيون المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء ضد هذا الوضع.
وذكرت النائبة الأيرلندية في المجلس الأوروبي جريس أوسوليفان، خلال جلسة للجمعية العامة حول الهجمات الإسرائيلية على غزة، أن الأزمة الإنسانية في غزة لم تحدث بسبب كارثة طبيعية أو فشل المحاصيل، بل إنها نتيجة تصرفات إسرائيل وتقاعس العالم الصامت أمام صرخات سكان غزة.
وتحدثت عن تلقيها رسالة من أحد الآباء الفلسطينيين في غزة، تؤكد بأن الناس في القطاع يعانون من مجاعة حقيقية، في ظل غياب الطعام والماء والكهرباء، وأن رائحة الجثث المتعفنة تفوح في الشوارع.
من جانبها، استنكرت هيلدا فوتمان، عضوة البرلمان الأوروبي البلجيكية، بالهجمات الإسرائيلية على قوافل المساعدات الإنسانية والبنية التحتية المدنية.
وأكدت رفضها لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب، داعية إسرائيل لفتح جميع الممرات حتى تتمكن القوافل من الوصول إلى غزة.
كما قال لنائب الإسباني ميغيل أوربان كريسبو، إن ما يحدث في غزة هو "إبادة جماعية" وأن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في الحرب.
وأوضح أن الهجوم الإسرائيلي على الناس خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية "لم يكن خطأ" بل هي استراتيجية متعمدة لمنع توزيع المساعدات وإنهاء إمكانية العيش في القطاع.
وأمس الخميس صادق البرلمان الأوروبي على قرار يدين بشدة تعطيل الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وندد القرار بمهاجمة إسرائيل لقوافل الإغاثة الإنسانية في غزة، كما دعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وفي وقت سابق قال مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش إن هناك مناطق في قطاع غزة تشهد مجاعة بالفعل.
وأضاف لينارتشيتش أن إسقاط المساعدات جوا أو تدشين ممر بحري لن يغني عن فتح طرق برية لإيصال المساعدات إلى غزة. كما حث المفوض الأوروبي إسرائيل على فتح المزيد من الطرق لوصول المساعدات إلى غزة.
وسبق أن شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة من "صنع البشر"، وذلك في ظل اتساع رقعة المجاعة مع تواصل العدوان الإسرائيلي والحصار المطبق.
وقال بوريل خلال حديثه لصحفيين في مكاتب الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إن "الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ليست كارثة طبيعية وإنما من صنع الإنسان"، حسب رويترز.
وأضاف أن "زعماء العالم بحاجة إلى ممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل لتفتح الحدود أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من أن الوضع في قطاع غزة آخذ بالانهيار والوصول إلى مستوى المجاعة في حال واصل الاحتلال حصاره المطبق، ومنعه دخول المساعدات، إلا باستثناء الإنزالات الجوية التي لا توفر احتياجات القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرلمان الأوروبي المجاعة غزة الاحتلال غزة الاحتلال الحصار البرلمان الأوروبي المجاعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة الإنسانیة فی فی قطاع غزة إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب التعنت الإسرائيلي.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان، «بسبب التعنت الإسرائيلي في إدخال المساعدات إلى القطاع.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها».
وأوضح التقرير أنه مر عام ويزيد من العداون على قطاع غزة، باتت معه الحياة في القطاع شبه مستحيلة، فالقصف والدمار والجوع والحصار، هي أبرز ملامح حرب الإبادة الإسرائيلية على سكان غزة، ومع تواصل الحصار المفروض على القطاع، توالت التحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية، بينما تواصل معها تجاهل الاحتلال للمناشدات الدولية المتكررة بالسماح بإدخال المساعدات وإغاثة السكان.
ولفت التقرير إلى أنه بالحديث عن الإغاثة، فقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، أن ما يسمح الاحتلال بإدخاله عبر المعابر من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان.
وتابع التقرير: «إذن وباعتراف الأونروا، فإن أقل من عُشر ما يحتاجه السكان هو ما يتم إدخاله فقط، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة في الحصول على الخبز، حيث تم إغلاق معظم المخابز جنوبي القطاع بسبب عدم وجود الدقيق».
وأوضح التقرير أن الوكالة الأممية حذَّرت أيضا من أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، مشيرة إلى أن الحصول على وجبة طعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.