أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استبعد خطة أعدها رجال الأمن لسيطرة رجال "فتح" على أجزاء في قطاع غزة.

وذكرت أن الخطة "عرضت تفاصيلها على المستوى السياسي في الأسابيع الأخيرة بعد أن كانت أعدت بتأييد وإسناد من الولايات المتحدة".

الصحيفة العبرية كشفت أن مضمون الخطة كان "منع سقوط المساعدات الإنسانية والغذاء في أيدي حماس، ودحر رجال حماس عن اتخاذ القرارات في وسط وشمال القطاع وخلق بنية تحتية لـ "اليوم التالي" في غزة".



وكان يفترض برئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج، الذي يحظى بتقدير كبير في دولة الاحتلال وفي الولايات المتحدة، ويعتبر ملتزما بالصراع ضد حماس، أن يعثر على رجال فتح مؤهلين في قطاع غزة، بحسب ما ورد بالصحيفة.


وبيّنت الصحيفة أنه كان يدور الحديث عن أعداد تتراوح بين 4 آلاف و 7 آلاف شخص، حيث كانت ستنقل الأسماء إلى تل أببب للفحص بأنه لا يوجد لهم أي ضلوع بالإرهاب

أما في المرحلة الثانية، فقد كان من المفترض وفق الخطة أن تسمح دولة الاحتلال بخروجهم من القطاع للتدريب والتأهيل كقوة أمنية.

وقد اختير الجنرال الأمريكي مايكل بانزل، المنسق الأمني عن الولايات المتحدة للاحتلال وللسلطة الفلسطينية  ليكون المسؤول عن عملية التدريب.

ولفتت الصحيفة إلى فحص إمكانية إجراء التدريب في الضفة، إلا أن الاقتراح الأخير جرى الحديث عن أن يكون التدريب في المملكة الأردنية، وفق "يديعوت أحرونوت".

وفي المرحلة الأخيرة، تسمح دولة الاحتلال بـ "عودة رجال فتح، مسلحين إلى قطاع غزة".

وكشفت الصحيفة أن ماجد فرج وافق على الخطة، وقد حظي بتأييدجهاز الحرب وعلى رأسه وزير الحرب يوآف غالنت.

لكن عندما طرحت الأمور على نتنياهو، استبعد المبادرة لأن الحديث برأيه يدور عن رجال السلطة الفلسطينية التي استبعدها عن المشاركة في قطاع غزة في "اليوم التالي"، بحسب الصحيفة.


وبيّنت أن التوتر مستمر حول خطة فرج منذ أسابيع، في حين ينتقدون نتنياهو بحدة على المستوى السياسي.

ونقلت عن أحد الأشخاص قوله: "لعله يريد رجال أمن يهاجرون من سويسرا كي يديروا غزة".

وذكرت الصحيفة أن غالنت قال مؤخرا في بحث مع نتنياهو في هذا السياق ان "أحدا ما عليه أن يأخذ السيطرة في غزة. وهو لن يكون سويديا، هو سيكون فتح".

ونوهت الصحيفة إلى أنه "حتى الآن، باستثناء نشر وثيقة عمومية تشكل اجمالا لخطابات نتنياهو، فانه لم يعرض أي فكرة لإدارة غزة في عصر ما بعد حماس".




وبيّنت أن مصادر أمنية تشدد بأنه "لم يعد الحديث يدور عن مسألة "اليوم التالي"، بل عن اليوم الحالي"، وهم يشيرون الى أنه في وسط وشمال قطاع غزة يوجد نحو 300 ألف نسمة.

وزعمت الصحيفة أنه "حسب بعض التقديرات، هنا بين 4 آلاف و6 آلاف مخرب من  حماس".

ورأت أنه "تخفيف حجم قوات الجيش الإسرائيلي في هذه المناطق، وغياب كل قوة تدخل لملء الفراغ، كفيل بأن يؤدي الى سيطرة حماسية متجددة، عسكرية وحكومية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو فتح حماس حماس نتنياهو الاحتلال فتح غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحیفة أن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.

وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".

הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.

הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) November 20, 2024

واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".

واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".

تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".

وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".

كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة. 

ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".

ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".

مقالات مشابهة

  • "العربي للدراسات": حكومة نتنياهو ارتكبت أكبر جريمة أخلاقية في العصر الحديث
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
  • بعد قرارات محكمة الجنايات الدولية.. سبب اعتقال نتنياهو ويوآف غالانت
  • الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزيره السابق غالانت
  • سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة
  • سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • وزير البلديات والإسكان: البناء الحديث في قطاع الإسكان تجاوز 70% .. فيديو
  • أبو ردينة: الحديث عن إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بغزة مرفوض تمامًا