صحيفة عبرية: نتنياهو رفض خطة غالانت لنشر مسلحين من فتح في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استبعد خطة أعدها رجال الأمن لسيطرة رجال "فتح" على أجزاء في قطاع غزة.
وذكرت أن الخطة "عرضت تفاصيلها على المستوى السياسي في الأسابيع الأخيرة بعد أن كانت أعدت بتأييد وإسناد من الولايات المتحدة".
الصحيفة العبرية كشفت أن مضمون الخطة كان "منع سقوط المساعدات الإنسانية والغذاء في أيدي حماس، ودحر رجال حماس عن اتخاذ القرارات في وسط وشمال القطاع وخلق بنية تحتية لـ "اليوم التالي" في غزة".
وكان يفترض برئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج، الذي يحظى بتقدير كبير في دولة الاحتلال وفي الولايات المتحدة، ويعتبر ملتزما بالصراع ضد حماس، أن يعثر على رجال فتح مؤهلين في قطاع غزة، بحسب ما ورد بالصحيفة.
وبيّنت الصحيفة أنه كان يدور الحديث عن أعداد تتراوح بين 4 آلاف و 7 آلاف شخص، حيث كانت ستنقل الأسماء إلى تل أببب للفحص بأنه لا يوجد لهم أي ضلوع بالإرهاب
أما في المرحلة الثانية، فقد كان من المفترض وفق الخطة أن تسمح دولة الاحتلال بخروجهم من القطاع للتدريب والتأهيل كقوة أمنية.
وقد اختير الجنرال الأمريكي مايكل بانزل، المنسق الأمني عن الولايات المتحدة للاحتلال وللسلطة الفلسطينية ليكون المسؤول عن عملية التدريب.
ولفتت الصحيفة إلى فحص إمكانية إجراء التدريب في الضفة، إلا أن الاقتراح الأخير جرى الحديث عن أن يكون التدريب في المملكة الأردنية، وفق "يديعوت أحرونوت".
وفي المرحلة الأخيرة، تسمح دولة الاحتلال بـ "عودة رجال فتح، مسلحين إلى قطاع غزة".
وكشفت الصحيفة أن ماجد فرج وافق على الخطة، وقد حظي بتأييدجهاز الحرب وعلى رأسه وزير الحرب يوآف غالنت.
لكن عندما طرحت الأمور على نتنياهو، استبعد المبادرة لأن الحديث برأيه يدور عن رجال السلطة الفلسطينية التي استبعدها عن المشاركة في قطاع غزة في "اليوم التالي"، بحسب الصحيفة.
وبيّنت أن التوتر مستمر حول خطة فرج منذ أسابيع، في حين ينتقدون نتنياهو بحدة على المستوى السياسي.
ونقلت عن أحد الأشخاص قوله: "لعله يريد رجال أمن يهاجرون من سويسرا كي يديروا غزة".
وذكرت الصحيفة أن غالنت قال مؤخرا في بحث مع نتنياهو في هذا السياق ان "أحدا ما عليه أن يأخذ السيطرة في غزة. وهو لن يكون سويديا، هو سيكون فتح".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "حتى الآن، باستثناء نشر وثيقة عمومية تشكل اجمالا لخطابات نتنياهو، فانه لم يعرض أي فكرة لإدارة غزة في عصر ما بعد حماس".
وبيّنت أن مصادر أمنية تشدد بأنه "لم يعد الحديث يدور عن مسألة "اليوم التالي"، بل عن اليوم الحالي"، وهم يشيرون الى أنه في وسط وشمال قطاع غزة يوجد نحو 300 ألف نسمة.
وزعمت الصحيفة أنه "حسب بعض التقديرات، هنا بين 4 آلاف و6 آلاف مخرب من حماس".
ورأت أنه "تخفيف حجم قوات الجيش الإسرائيلي في هذه المناطق، وغياب كل قوة تدخل لملء الفراغ، كفيل بأن يؤدي الى سيطرة حماسية متجددة، عسكرية وحكومية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو فتح حماس حماس نتنياهو الاحتلال فتح غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحیفة أن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال حامد الشيتي: نحتاج لإعادة النظر في الحوافز المقدمة للمستثمرين
قال رجل الأعمال والمستثمر السياحي حامد الشيتي إن التسهيلات والحوافز التي وضعتها الدولة قبل 20 عامًا هي التي أسهمت في بناء قطاع السياحة في مصر، حيث كانت الحكومة توفر الأراضي للمستثمرين بأسعار مخفضة، إلى جانب منحهم إعفاءات لتشجيع عمليات البناء.
وأضاف «الشيتي»، خلال لقائه في برنامج «المواجهة حق المعرفة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى النجار على شاشة قناة «ON»، قائلًا: «بالنظر اليوم إلى الفنادق القائمة، سنجد أن معظمها تم بناؤه خلال العشرين عامًا الماضية، حيث لا تزال السياحة تستفيد من الحوافز والتيسيرات التي قُدمت آنذاك».
وأشار إلى أن وتيرة بناء الفنادق السياحية اليوم تراجعت، مرجعًا ذلك إلى ارتفاع أسعار الأراضي التي تبيعها الدولة للمستثمرين، وإلغاء الحوافز والإعفاءات التي كانت تُمنح للقطاع، مضيفًا: «أصبحنا نُعامل كقطاع سياحي مثل أي قطاع آخر، ما أدى إلى تباطؤ الاستثمارات».
وأكد الشيتي ضرورة إعادة النظر في نظام تسعير الأراضي والحوافز التي تمنحها الدولة للمستثمرين، مشددًا على أهمية دعم من يرغب في التوسع وزيادة الطاقة الفندقية بسرعة، بدلًا من أن تستغرق عمليات البناء سنوات طويلة.