طهران تحاول تلافي موجة احتجاجات جديدة
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد السلطات الإيرانية لمواجهة موجة جديدة من الاحتجاجات.
وجاء في المقال: تخشى السلطات الإيرانية تكرار الاحتجاجات واسعة النطاق التي اندلعت العام الماضي، بعد وفاة محساء أميني.. يخشى المسؤولون بجدية من أن تشكل الذكرى السنوية لمأساة أميني، في سبتمبر، سببا لانطلاق احتجاجات مناهضة للحكومة، وعودة المعارضين إلى الشوارع.
من المرجح أيضًا أن تصبح الانتخابات المقبلة للمجلس (البرلمان) في مارس، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، عاملاً خطيرًا إلى حد ما بالنسبة لطهران.
لقد جرى الحديث، مرارًا، في الأشهر الأخيرة، عن أن الانتخابات يمكن أن تؤدي إلى تفعيل صوت الشارع وتضخيمه، لكن الحركة المناهضة للحكومة تعاني ما تعانيه. فبحسب تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP)، "الآن، لدى المعارضة عدد كاف من القادة. لكن حتى الآن لا يمكن لأحد التنسيق بين الجماعات والفصائل السياسية، ناهيكم بتشكيل تحالف وطني. فمن أجل تشكيل قيادة مستقبلية توجّه الحركة السياسية في إيران، يجب أن تتوصل غالبية الأحزاب والأفراد، الذين يأملون في تحقيق الانتقال إلى الديمقراطية، إلى اتفاق جماعي".
وأشار باحثو المعهد إلى احتمال أن تنشأ، مع رحيل المرشد الأعلى علي خامنئي المحتمل وعملية انتقال السلطة، خلافات جديدة داخل قيادة البلاد العليا. فقال خبراء WINEP: "في ضوء ذلك، يمكن للنظام أن يصبح أكثر مرونة، ويجلب فصائل المعارضة الأقل تشددًا إلى صفوفه لمجرد الحفاظ على الوضع الراهن وإثارة مجموعات المعارضة ضد بعضها البعض".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران احتجاجات طهران
إقرأ أيضاً:
مأرب تشهد موجة نزوح جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة مأرب موجة نزوح جديدة خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث اضطرت 146 أسرة (ما يعادل 876 فردًا) إلى مغادرة منازلها بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة التي يعاني منها اليمن.
وبحسب تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فإن السبب الأساسي لهذا النزوح يعود إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما جعل العديد من الأسر عاجزة عن دفع الإيجارات وتراكم الديون عليها، ما أجبرها على البحث عن ملاذ في المخيمات.
وذكر التقرير أن حوالي 400 فرد انتقلوا من المنازل المستأجرة إلى المخيمات خلال الشهر الماضي، حيث تمكنوا من الحصول على بعض المساعدات الإنسانية التي توفر لهم الحد الأدنى من احتياجاتهم.
ما زالت الأزمة الاقتصادية في اليمن تلقي بظلالها على حياة آلاف الأسر، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم من هذه المعاناة المتزايدة.