منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود” تحفز الأفراد والشركات على دعم حملة “وقف الأم”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود” – Jood.ae -، عن دعمها لحملة “وقف الأم”، التي تهدف إلى تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، حيث تتيح المنصة التبرع للـحملة من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد عبر الرابط www.Jood.ae.
وتفتح المنصة الباب واسعاً أمام جميع الأفراد والشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص والمشاهير والجاليات والمجموعات الثقافية والرياضية والفنية وغيرها لإطلاق حملة مصغرة عبر منصة “جود” الرقمية لتحفيز الموظفين والأصدقاء والمتابعين على التبرع قدر المستطاع، بغية جمع التبرعات لحملة “وقف الأم”.
وتستهدف حملة “وقف الأم”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في “وقف الأم”، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في توفير مناخ أسري مشجع وداعم لتعليم الأبناء، إضافة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.
– حياة أفضل..
وأشادت معالي حصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع بدبي، بحملة “وقف الأم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد الأقل حظاً حول العالم بشكلٍ مستدام، مشيرة إلى أن الحملة تُعد استكمالاً لجهود الإمارات الإنسانية ورسالتها الحضارية ودورها العالمي من أجل دعم وتمكين الأفراد حول العالم وبعث الأمل في حياةٍ أفضل للنهوض بأنفسهم ومجتمعاتهم.
وأكدت معاليها أن هيئة تنمية المجتمع في دبي تحمل على عاتقها مسؤولية الترويج لحملة “وقف الأم”، من خلال تسخير مبادرات الهيئة المجتمعية ومنصة “جود”، باعتبارها قناة جامعة بشكلٍ مبتكر ومتطوّر والقائمة على مبدأ من المجتمع إلى المجتمع، ووجهة مرجعية موثوقة لتكون القناة الإضافية للمشاركة في جمع التبرعات وإتاحة الفرصة لمختلف الجهات لدعم حملة “وقف الأم”، من أجل توفير منظومة اجتماعية أكثر فعالية واستباقية في الرعاية والتمكين، مما يُساهم بشكلٍ كبيرٍ في دعم تطلعات أجندة دبي الاجتماعية 33 الرامية إلى تمكين قطاعات الأعمال والمؤسسات والأفراد من المساهمة المجتمعية المستدامة.
وقالت معالي حصة بوحميد ” نسعى من خلال التعاون البناء وتعزيز الشراكة مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للترويج للحملة من خلال منصة “جود” الرقمية وحث مختلف الجهات على المشاركة والتفاعل لجمع التبرعات ولتوجيه المتبرعين في إطار آمن ومحفز على العطاء الإنساني والمجتمعي، لمد يد العون والمساعدة لتعليم الملايين حول العالم استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، مثمنة معاليها جهود كافة القائمين على المنصة في تقديم المساعدة وتذليل الصعاب أمام كافة المتبرعين لتوفير الوقت والجهد عليهم طوال فترة الحملة، موجهة معاليها الدعوة إلى تعزيز التكاتف المجتمعي وحشد الجهود والمشاركة الفاعلة والالتفاف حول العطاء الإنساني لدعم الحملة في بناء مجتمعات تنهض بسواعد أبنائها وترتقي بمجتمعاتها.
وأوضحت أن حملة “وقف الأم” تُعد فرصة حقيقية للعطاء وإحياء العمل الإنساني المتجذر في المجتمع الإماراتي منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وانطلاقاً من دورنا الاجتماعي في رفع مستوى الوعي لدى كافة أفراد المجتمع، نعمل على الترويج للحملة من خلال اضطلاع الهيئة بدورها المنوط بها في تنظيم الورش والحملات الإعلانية والمنصات الرقمية المعتمدة، والاستعداد الأمثل لتلقي التبرعات الداعمة لتحقيق أهداف الحملة السامية وغاياتها النبيلة التي جاءت من أجلها لصنع الفرق في المجتمع المحلي والعالمي.
وتُعد منصة “جُود” للمساهمات المجتمعية التي أطلقتها هيئة تنمية المجتمع بدبي.. المنصة المستقلة الموحّدة على مستوى إمارة دبي، والتي تهدف إلى ترسيخ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحقيق الشفافية حول الاستفادة من المسـاهمات المجتمعيـة للشركات والأفراد، وتعزيز تكامل العمل مع الجهات المعنية لدعم وتنمية القطاع الاجتماعي، ودعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية والإنسانية وتشجيع المساهمين على المشاركة الإيجابية، وترسيخ أسس التنمية المجتمعية المستدامة.
– قنوات المساهمة..
وبالإضافة إلى إمكانية التبرع لحملة “وقف الأم” عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جـود” – Jood.ae -، تواصل الحملة استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة “وقف الأم” خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة ” أمي” أو “Mother” لمستخدمي شبكتي”دو” و” اتصالات من e&” في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق “دبي الآن” DubaiNow، تحت فئة “التبرعات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم حول العالم وقف الأم من خلال
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
زار وفد من الاتحاد النسائي العام منطقة “الرمس” – التابعة لإمارة رأس الخيمة، ضمن جهوده لتوسيع مجال تطبيق برامجه التنموية في كافة قرى الإمارات، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق الاقتصادات المصغرة.
والتقى الوفد مجموعة من النساء من مختلف الأعمار لمناقشة التطلعات والاحتياجات، إضافة إلى استعراض البرامج التنموية المقدمة من الاتحاد النسائي إلى قرى الإمارات، والتي تتضمن مبادرات التلاحم المجتمعي، وبناء القدرات، والأسر المنتجة، والرياضة. كما تم تنظيم معرض للأسر المنتجة، ويوم مفتوح لرياضة المرأة.
ويحرص الاتحاد النسائي بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، على المشاركة في كل الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية للاتحاد النسائي ليشمل نطاق خدماتها كافة قرى الإمارات.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي خصصت عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، لتعزيز سبل التعاون مع كافة شركائهم الإستراتيجيين، للوقوف معاً يداً بيد لترسيخ القيم وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته، لافتة إلى أنها فرصة يغتنمها الاتحاد لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة والتفاؤل في المجتمع الإماراتي.
وأشارت إلى حرص الاتحاد على المساهمة ضمن جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة في كافة مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان قرى الإمارات.
من جانبه أكد محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، اتباع المجلس نهج القيادة الرشيدة في تكثيف الجهود خلال “عام المجتمع” والتزامه بتعزيز التعاون مع الاتحاد النسائي، تماشياً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في صميم أولوياته، باعتبارهم الأساس لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة.
وأوضح أن هذا التعاون ، يجسد الأهداف المشتركة من خلال مبادرات نوعية تهدف إلى تمكين الشباب، مع تركيز خاص على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير بيئة داعمة تُعزز من حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي محليا ودوليا، بجانب دعم النساء في مجال الحرف اليدوية، وتشجيع ابتكاراتهن لضمان استدامة هذه الفنون التقليدية وتعزيز مساهمتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جهتها أعربت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي عن سعادتهم بالاجتماع مع عدد من أفراد المجتمع خاصة النساء من مختلف الفئات العمرية في منطقة “الرمس”، لبحث احتياجاتهم والعمل على توسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وأوضحت أن التعاون بين الاتحاد ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يأتي في إطار حرصهما على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع القطاعات، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في الدولة، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وتولي البرامج التنموية في كافة قرى الإمارات، أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية التالية، دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل.
وتترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، التالية، النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وفعاليات متنوعة للأطفال، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026.
يذكر أنه تم البدء في تنفيذ البرامج التنموية في شهر أغسطس 2024، وذلك مع مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ”قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة.
وتم تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.