16 مدرباً في «قائمة الراحلين»!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تحول «شبح الإقالة» إلى «كابوس» يطارد المدربين في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما سجل الموسم الحالي رقما قياسياً بالاستغناء عن خدمات 16 مدرباً، بسبب سوء النتائج، ومنهم من حمل لقب «المدرب المؤقت» لتوليه المهمة لفترة قصيرة، ولم يتبق إلا 4 مدربين فقط احتفظت بهم أنديتهم، وهم الصربي ميلوش «الوصل»، والذي يتربع على صدارة الدوري، ومواطنه ماركو نيكوليتش «شباب الأهلي» وصيف الترتيب، والسلوفيني داركو ميلانيتش «بني ياس»، والروماني كوزمين أولاريو «الشارقة» والأخير يواجه شبح الإقالة، وهو ما يتردد كثيراً بين جماهير «الملك» بسبب تراجع النتائج.
والمثير هذا الموسم أن عدداً من الأندية استغنى عن أكثر من مدرب، في محاولة لتحسين النتائج، ورغم أن الإيطالي فابيو فيفياني مدرب حتا آخر المنضمين إلى القائمة، بعد قرار إقالته، إلا أنه لم يكن الأول في ناديه، بعد رحيل الصربي زيليكو ماركوف، بعد الخسارة في أول ثلاث مباريات بالموسم، خلال سبتمبر الماضي، ويسير فريق الإمارات في اتجاه الأكثر تغييراً للمدربين، حيث بدأ الموسم مع محمد الجالبوت، الذي غادر بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام الوصل، وتولى المهمة الإسباني لويس بلاناجوما الذي حصد 5 نقاط فقط في 12 مباراة، قاد خلالها «الصقور» في الدوري، وخلفه الإيطالي والتر زينجا.
ودخل الوحدة قائمة التغييرات، بعدما رحل موسيماني عن تدريب «العنابي» بعد 7 جولات فقط، وإسناد المهمة إلى أرنو بويتنويج، مدرب الرديف، قبل التعاقد مع الصربي جوران توفيجدزيتش، ولجأ عجمان إلى تغيير البرازيلي كايو زاناردي، بعد الجولة الرابعة، وتعاقد مع دانيال إيسايلا الذي نجح في تحسين النتائج.
وانضم عبدالعزيز العنبري إلى قائمة «المقالين»، بعدما رحل من خورفكان وحل بدلاً منه جيرارد زاراجوسا الذي عمل مع الفريق بـ «صفة مؤقتة»، قبل أن يتم التعاقد مع نيبوشا يوفوفيتش.
وأقال النصر مدربه الصربي جوران، وتعيين ليبوريو كاماراتا مؤقتاً، إلى أن تم التعاقد مع الهولندي ألفريد شرودر الذي رحل من العين، ويدرب «الزعيم» حالياً الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي قاد «البنفسج إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ونهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
واستغنى الجزيرة عن مدربه الهولندي فرانك دي بور، وحل بدلاً منه مؤقتاً الهولندي دي كليرك، إلى أن تعاقد النادي مع الروماني ميريل رادوي الذي رحل من البطائح، وتولى الكرواتي جوران توميتش المهمة بدلاً منه.
ولم يبتعد اتحاد كلباء عن «شبح الإقالات»، بعدما استغنى عن فرهاد مجيدي، وإسناد المهمة إلى غازي الشمري مدرب «الرديف»
أخبار ذات صلة
قائمة الإقالات في الموسم
زيليكو ماركوف «حتا»
محمد الجالبوت «الإمارات»
بيتسو موسيماني «الوحدة»
عبدالعزيز العنبري «خورفكان»
كايو زاناردي «عجمان»
جيرارد ساراجوسا «خورفكان»
جوران توجوفيدتش «النصر»
فابريزيو كاماراتا «النصر»
ألفريد شرودر «العين»
لويس بلاناجوما «الإمارات»
آرنو بويتنويج «الوحدة»
فرانك دي بور «الجزيرة»
دي كليرك «الجزيرة»
ميريل رادوي «البطائح»
فرهاد مجيدي «اتحاد كلباء»
فابيو فيفياني «حتا»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين حتا العين الوحدة النصر الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات بريطانية تقود قوة هجومية دولية بالمحيطين الهندي والهادئ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تستعد حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني للإبحار إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف إرسال رسالة حول قدراتها.
وستحمل هذه المهمة، المعروفة باسم “عملية هايماست” (Operation Highmast)، طابعا استراتيجيا واسع النطاق، إذ تتضمن تدريبات مشتركة وزيارات إلى أكثر من 40 دولة تشمل مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، واليابان، وأستراليا.
ومن المقرر أن تبحر حاملة الطائرات، التي تبلغ قيمتها 3 مليارات جنيه إسترليني، يوم الثلاثاء من ميناء بورتسموث، برفقة المدمرة من الطراز 45 “إتش إم إس دونتليس” (HMS Dauntless). وستتوجه القطع البحرية إلى تشكيل بحري يضم سفنا حربية وسفن إمداد وطائرات، قبالة ساحل كورنوال.
وتقود “برنس أوف ويلز”، بصفتها الأكبر ضمن فئة سفن البحرية الملكية، مجموعة الحاملة الضاربة رقم 25 (Carrier Strike Group 25 – CSG25). ويشارك في هذه المجموعة ما يقارب 2500 من أفراد البحرية الملكية البريطانية، إلى جانب 592 من سلاح الجو الملكي و900 من الجيش البريطاني.
وفي مراحل لاحقة من المهمة، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين إلى نحو 4500 عنصر عسكري خلال التدريبات التي ستجرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما ستشارك في هذه العمليات قوات من دول أخرى، من بينها النرويج وكندا وإسبانيا، ضمن تحالف يضم 12 دولة.
وتبدأ أولى مهام مجموعة الحاملة الضاربة بالمشاركة في تدريب تابع لحلف شمال الأطلسي قبالة السواحل الفرنسية، يهدف إلى اختبار قدرات الدفاع الجوي، قبل أن تنتقل السفن إلى البحر المتوسط للتعاون مع قوة حاملة تقودها إيطاليا، ثم تتجه لاحقا شرقًا عبر البحر الأحمر.
وتشمل الأصول العسكرية المشاركة في هذه المهمة مجموعة متنوعة من القدرات الجوية والبحرية، من بينها ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز “إف-35 بي لايتنينغ” تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات من طراز “ميرلين إم كيه 2″، وطائرات “ميرلين إم كيه 4 كوماندوز”، و”وايلدكات”. كما تضم المهمة طائرات مسيرة من طراز “تي-150 مالوي” و”بوما”.
ويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز الوجود العسكري البريطاني عالميًا، وإبراز قدرة المملكة المتحدة على تنفيذ عمليات بحرية معقدة بالتعاون مع حلفاء دوليين.
المصدر: sky news