عمرو دواره عن «المهرجان القومي للمسرح المصري»: نكشف الفرق بين دراسة «الفنون المسرحية» والكليات المتخصصة
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
عقد المهرجان القومي للمسرح المصري، مؤتمرا صحفيا، للدورة الـ16 برئاسة الفنان محمد رياض، وبحضور عدد كبير من إدارة المهرجان واللجنة العليا ولجان التحكيم والمشاهدة واختيار العروض، واللجان التنفيذية، بقاعة سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وقدم المؤتمر الصحفي الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبدالناصر الذي أكد في البداية أن إدارة المهرجان أعلنت كل تفاصيله قبل انطلاقه والمؤتمر الصحفي هدفه الرئيسي تلقي الأسئلة والاستفسارات والانتقادات من الصحفيين والنقاد .
أخبار متعلقة
37 عرضًا تتنافس على جوائز«القومى للمسرح»
3 اعتذارات.. محمد رياض يكشف أسرارًا بشأن الدورة المقبلة لـ«المهرجان القومي للمسرح المصري»
ياسر صادق عن «المهرجان القومي للمسرح المصري»: «اخترنا المُكرمين حسب أعمارهم عشان نلحقهم»
حضر المؤتمر عدد كبير جدا من إدارة المهرجان برئاسة الفنان محمد رياض وكان منهم مدير المهرجان الفنان ياسر صادق، وأعضاء لجنة المشاهدة واختيار العروض: اميل شوقي وعزة لبيب وإيمان الصيرفي، ومن لجان التحكيم المؤلف نادر صلاح الدين عضو لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية، ود.أيمن عبدالرحمن عضو لجنة تحكيم مسابقة النص المسرحي للعمل الأول، والفنان خالد عبدالسلام مدرب ورشة الالقاء، والفنان صفوت حجازي مدرب ورشة الإدارة المسرحية، وعمرو دوارة رئيس لجنة المحاور الفكرية والندوات، ومن أعضاء لجنة تحكيم المقال النقدي الناقد محمد الروبي ورانيا يحيى ومهندس الديكور فادي فوكيه .
عمرو داوره
وقال الناقد عمرو دوارة خلال المؤتمر: «الحقيقة أنا سعيد بهذه الدورة والفنان محمد رياض يستحق كل التحية، لأنه في الأساس ممثل يعرف ونحن على مشارف موسم فني ويترك كل ذلك من أجل المهرجان، فعلينا تحيته، وتكليفي هذا العام كان لابد في التفكير عن الجديد، حاولنا أن يكون هناك عنصر جذب، سئلت كثيرًا كيف أبوالعلا السلاموني عضوًا في اللجنة وقد رحل منذ أسابيع، وقد رفض رفض تام أن يكون رئيس اللجنة، وقد راجع معنا كل تفاصيل الدورة وأنهي دراسته مبكرًا جدًا وأرسلها لكل أعضاء اللجنة وستفتتح بها عنصر الندوات ويلقيها الفنان حلمي فودة».
وتابع دواره: «أضفنا كلمة التوثيق وسيكون من جهتين وهو تاريخ الممثل، مثل السيرة الذاتية والتراجم والرؤية النقدية مثل الكتب التي تصدر مع المهرجان، فتناولنا ذلك من خلال محورين خلال يومين سيشارك فيهم كبار الأساتذة وهذا سيثري الحوار، المحور الثاني هو الموائد المستديرة والندوات، فسيقام ندوة لكل مكرم وسنثتثني فقط الفنان صلاح عبدالله والفنان رشدي الشامي بسبب ظروف خاصة ونقدم مؤتمرهما مبكرا في أول يوم، ولأول مرة سيطرح الفرق بين المعهد العالي للفنون المسرحية وأي كليات أو معاهد متخصصة أخرى هذه التساؤلات أجاب عليها أستاذة متخصصة، والدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة وللمرة الأولي سيقام تأبين الراحلين خلال العام الماضي».
عمرو دواره الناقد عمرو دواره مهرجان المسرح المصري المهرجان القومي للمسرح المصري المهرجان القومي للمسرح محمد رياضالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مهرجان المسرح المصري المهرجان القومي للمسرح المصري المهرجان القومي للمسرح محمد رياض زي النهاردة المهرجان القومی للمسرح المصری محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
صبري فواز يعلق على تصريحات عمرو سلامة عن إسماعيل ياسين
علق الفنان صبري فواز، على تصريحات المخرج عمرو سلامة، التي أدلى بها خلال استضافته في برنامج “ليك لوك”، الذي يقدمه الفنان عمر مصطفى متولي، حيث قال سلامة عن إسماعيل ياسين: "زمان إني كنت بحبه في طفولتي، هو ممثل أوفر ريتد جدا ما بيضحكنيش ولا بيعرف يمثل".
وقال صبري فواز، في منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “شكوكو وإسماعيل ياسين ينطبق عليهما لقب الفنان الشعبي الشامل (تمثيل، تأليف، ألحان، غنا، رقص)، وهو أمر لو تعلمون عظيم".
وكان المخرج عمرو سلامة، قد قدم اعتذاره عن تصريحاته التي أدلى بها في برنامج “ليك لوك”، الذي ظهر به ضيفا خلال الأيام الماضية، من تقديم الفنان عمر مصطفى متولي، حيث أعرب عن ندمه الكبير، مشيرًا إلى أنه ارتكب خطأ كبيرا في أثناء حديثه عن شخصيات عظيمة أثرت في ملايين البشر لعقود، وأن مقارنته بهم لا معنى لها.
وأضاف عمرو سلامة، عبر “فيس بوك”: “اعتذار رسمي، أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم، أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد”.
وتابع: “كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية، ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلًا، أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل”.