بـ37 عرض و186 نصًا.. كيف يستعد محمد رياض للدورة الـ16 من «المهرجان القومي للمسرح المصري»؟
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
يستعد الفنان محمد رياض، للدورة المقبلة من المهرجان القومي للمسرح المصري، المقرر انطلاقها في 29 يوليو الجاري، والتي يترأسها محمد رياض لأول مرة، وتحتوي على العديد من الفعاليات الجديدة، وكشف رياض عن معظمها خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم خصيصًا للمهرجان.
أخبار متعلقة
3 اعتذارات.. محمد رياض يكشف أسرارًا بشأن الدورة المقبلة لـ«المهرجان القومي للمسرح المصري»
«كنّا بنمثل للفجر ونكمل بعد الصلاة».
هل يحضر عادل إمام افتتاح الدورة المقبلة لـ«المهرجان القومي للمسرح المصري»؟.. محمد رياض يُجيب
وفي بداية المؤتمر، أعرب الفنان محمد رياض عن شكره وتقديره لكل أعضاء اللجنة العليا واللجان المشكلة بالمهرجان وكل العاملين بتلك الدورة، قائلًا: «اعتقد أن الدورة الـ16 للمهرجان ستكون دورة مهمة وثرية جدًا، وقد سبق وأعلنا كل تفاصيل المهرجان قبل موعد المؤتمر والحقيقة أنني كنت حريص أن تكون كل المعلومات الخاصة بالمهرجان وفعالياته متاحة لدى كل الصحفيين والمسرحيين قبل المؤتمر».
محمد رياض
وتابع: «حتى يكون المؤتمر فرصة للمناقشة والإجابة على أي تساؤلات أو لإيضاح الاستفسارات، وفي الفيلم الذي تم عرضه في بداية المؤتمرحاولنا فيه رصد كل ما سوف يتم في المهرجان لنؤكد أهمية المهرجان وكثرة فعالياته، فلدينا من العروض 37 عرضا تتنافس في الدورة الـ16، كما أنه لدينا مسابقة لأول مرة وهي مسابقة التأليف المسرحي للعمل الأول، وتقدم بها 186 نصًا مسرحيًا، وسوف تنتج هذه المسابقة مجموعة كبيرة من الكتاب الجدد يتم ضخها في الساحة المسرحية، وهذا كان هدفنا الأساسي من تلك المسابقة».
وأضاف رياض: «لدينا لأول مرة ورشة إدارة مسرحية يقودها صفوت حجازي، وورشة»إلقاء«لخالد عبدالسلام، ودمجنا التمثيل والالقاء في ورشة واحدة، وأيضا تم دمج الإخراج والسينوغرافيا معا، وسوف يتم في النهاية التصفية وتكون هناك ورشة مجمعة تضم الجميع، واتفقت مع المخرج شادي سرور أن يتم صناعة عرض مسرحي يضم كل نتاج تلك الورش، وأتمنى أن نقدم دورة تليق بالمسرحيين والمسرح المصري، وحب المسرح هو الذي يجمع كل المصريين».
وأوضح الفنان محمد رياض، سبب اقتراحه تغيير اسم المهرجان القومي للمسرح المصري، إلى «مهرجان المسرح المصري» قائلًا: «حينما كلفت برئاسة المهرجان، كنت اسمع في كل لقاء صحفي وتليفزيوني مهرجان المسرح القومي، وهذا يحدث لبس كبير بين المهرجان والمسرح القومي كمسرح، فجاءت لي فكرة: لما لم يتم تثبيت اسم المهرجان ليكون مهرجان المسرح المصري؟«.
واستكمل: «لأن هذا الاسم يعبر عن هوية المهرجان، لأنه خاص بالمسرح في كل الدولة سواء حكومة أو مؤسسات أو جهات وجامعات وشركات، وغيره، وأيضا ليتم تجاوز هذا اللبس الذي يحدث، لكن عندما اقترحت هذا ولاقى ترحيب من البعض ولكن لم يلق القبول عند البعض، ومازال هذا العام المهرجان بنفس الاسم القديم، ونحاول في العام القادم أن يكون المسرح المصري فقط».
محمد رياض الفنان محمد رياض مهرجان المسرح مهرجان المسرح القومي المهرجان القومي للمسرح المصري المسرح المصري مهرجان المسرح المصريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد رياض الفنان محمد رياض مهرجان المسرح مهرجان المسرح القومي المهرجان القومي للمسرح المصري المسرح المصري مهرجان المسرح المصري زي النهاردة المهرجان القومی للمسرح المصری الفنان محمد ریاض مهرجان المسرح المسرح المصری
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر
قال المستشار مايكل روفائيل ، نائب رئيس حزب مصر القومي، ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الترتيبات والتنظيمات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير تعكس رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى استثمار هذا الحدث العالمي في تعزيز مكانة مصر الحضارية والسياحية على الساحة الدولية.
وأكد روفائيل ، في بيان له، أنه منذ بداية العمل على إنشاء هذا الصرح الثقافي، كان واضحًا أن الهدف يتجاوز مجرد بناء متحف يضم كنوزًا أثرية، بل يسعى إلى تقديم مصر بصورة جديدة تليق بتاريخها العريق وتتناسب مع تطلعاتها المستقبلية كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
افتتاح المتحف المصري الكبيرولفت روفائيل، إلى أن الاهتمام الرئاسي الدقيق بتفاصيل الاحتفالية لا يأتي من فراغ، بل ينبع من إدراك عميق لأهمية هذه المناسبة باعتبارها فرصة ذهبية لإبراز جمال الحضارة المصرية والتأكيد على دورها المحوري في تشكيل الإرث الحضاري العالمي.
وأضاف أن مصر تعد صاحبة أقدم حضارة إنسانية متكاملة، وما يمثله المتحف المصري الكبير هو إعادة تقديم هذه الحضارة للعالم بأسلوب حديث يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة في العرض المتحفي.
وأكد روفائيل أن هذا الحدث سيحظى بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام العالمية، ما يجعله فرصة مثالية لتعزيز الصورة الإيجابية لمصر كمركز ثقافي وسياحي رائد.