أسرة «فتاة الشروق» حبيبة الشماع تتسلم جثمانها استعدادا لـ دفنها عقب صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
فتاة الشروق حبيبة الشماع.. تسلمت أسرة حبيبة الشماع، الشهيرة بـ«فتاة الشروق»، اليوم الجمعة، جثمانها استعدادًا لتشييع جثمانها عقب صلاة الجمعة من مسجد الشرطة بالتجمع الأول، ودفنها في مقابر العائلة بمنطقة الوفاء والأمل بمدينة نصر في القاهرة.
وفاة حبيبة الشماعوتوفيت مساء أمس الخميس، «فتاة الشروق» حبيبة الشماع، جراء هبوط حاد بالدورة الدموية أدى إلى توقف في عضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي متقدم ولكن المريضة لم تستجيب.
وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق»، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة مساء أمس الخميس، وذلك بعد ورود التقارير الطبية من المستشفى عن أسباب الوفاة.
وكشف التقرير الطبي، أن حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق»، تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة.
موعد جنازة فتاة الشروقمن جانبه كشف أيمن الشماع، والد حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق»، عن موعد العزاء ودفن جثمان ابنته التي توفيت متأثرة بنزيف حاد بالمخ، وأوضح الأب أن جنازة ابنته ستخرج من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، اليوم بعد صلاة الجمعة، على أن يتم دفن الجثمان بمقابر الأسرة بمدينة نصر.
اقرأ أيضاًالنيابة تصرح بدفن «فتاة الشروق» حبيبة الشماع.. ووالدها يحدد موعد الجنازة
«بعد وفاة فتاة الشروق »محامي المتهم بإنهاء حياة حبيبة الشماع يكشف مفاجأة فى مسار القضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسجد الشرطة حوادث الإسبوع فتاة الشروق جثمان حبيبة الشماع حبیبة الشماع فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة خلف التلفاز
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما لا يتحقق فيه معنى الاجتماع الحقيقي الذي من أجله شرعت صلاة الجمعة بإجماع العلماء؛ وهو: اجتماعُ جمعٍ في مكانٍ واحدٍ عرفًا، كما أنه مخالف لما اتفق الفقهاء على اشتراطه في الاقتداء بإمام الجمعة؛ من اتصال الصفوف حقيقةً أو حكمًا، واتحاد المكان حقيقةً أو عرفًا، مع إمكان متابعة المأموم لتنقلات الإمام بسماعٍ أو رؤية.
دار الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي دار الإفتاء تحدد وقت أذكار الصباح والمساءوأضافت دار الإفتاء أن العلماء اشترطوا الحضور المكاني لخطبة الجمعة ولو لم يحصل سماع؛ فدلّ على أن المعتبرَ هو الحضورُ لا مجرد السماع؛ فلا يُكتَفَى بالسماع عن الحضور، وإنما يمكن الاكتفاء بالحضور عن السماع، كما أنهم اشترطوا في الصلاة خارج المسجد: اتصال الصفوف حتى لو كان المأموم يرى الإمام، والذي يصلي في البيت خلف المذياع أو التلفاز أو نحوهما: لا يُعَدُّ حاضرًا لها حضورًا حقيقيًّا أو حكميًّا؛ لا في اللغة، ولا في الشرع، ولا في العرف، بل هو منقطعٌ عن المسجد وعن الإمام والمأمومين، ولا اتصال بينه وبين الصفوف بأيّ وجهٍ من وجوه الاتصال.
مقاصد صلاة الجماعة:وتابعت الأصل في صلاة الجماعة: أن يتحقق فيها معنى الاجتماع الحقيقي؛ بأن يكون الإمام والمأموم في مكانٍ واحد مع اتصال الصفوف ومعرفة المأموم بانتقالات الإمام؛ وذلك إظهارًا لشعائر العبادة التي توخَّت فيها الشريعة الترابط والتراص بين المسلمين.
و أشارت دار الإفتاء إلى أن الجمعةُ مشتقةٌ من الاجتماع؛ كما قال العلامة السُّغدي الحنفي في "الفتاوى" (1/ 93، ط. مؤسسة الرسالة)، ولأجل هذا المعنى في أصل اشتقاقها، فقد أجمع العلماء على اشتراط تحقق معنى الجماعة في صحة صلاتها؛ لأن مِن مقاصد الاقتداء: اجتماعَ جمعٍ في مكانٍ واحدٍ عرفًا، على ما جرى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا، عبر الأعصار والأمصار، من غير نكير.
قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 266، ط. المطبعة الجمالية): [الدليل على أن الجماعة شرط: أن هذه الصلاة تسمى جمعة؛ فلا بد من لزوم معنى الجمعة فيه؛ اعتبارًا للمعنى الذي أُخِذَ اللفظ منه من حيث اللغةُ؛ كما في الصرف والسلم والرهن ونحو ذلك؛ ولأن ترك الظهر ثبت بهذه الشريطة على ما مر؛ ولهذا لم يؤد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجمعة إلا بجماعة، وعليه إجماع العلماء].