البوابة:
2024-11-20@11:35:06 GMT

ايلون ماسك يعلن اطلاق برنامج grok في الأيام القادمة

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

ايلون ماسك يعلن اطلاق برنامج grok في الأيام القادمة

البوابة - قال رجل الأعمال إن شركة xAI الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة Elon Musk ستفتح المصدر Grok، وهو برنامج الدردشة الآلي الخاص بها الذي يتنافس مع ChatGPT، هذا الأسبوع، بعد أيام من رفع دعوى قضائية ضد OpenAI والشكوى من أن الشركة الناشئة المدعومة من Microsoft قد انحرفت عن جذورها.

اقرأ ايضاًإيلون ماسك يوفر مقاطع فيديو طويلة على أجهزة التلفزيون الذكية

أطلقت شركة xAI برنامج Grok العام الماضي، وزودته بميزات تشمل الوصول إلى المعلومات والآراء "في الوقت الفعلي" دون أن تردعها المعايير "الصحيحة سياسيًا".

الخدمة متاحة للعملاء الذين يدفعون مقابل اشتراك X الشهري البالغ 16 دولارًا.

وقد ساعد ماسك، الذي لم يوضح تفاصيل جميع جوانب Grok التي خطط لفتحها، في تأسيس OpenAI مع Sam Altman منذ ما يقرب من عقد من الزمن لهيمنة Google في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن OpenAI التي كانت مطالبة أيضًا بجعل تقنيتها "متاحة مجانًا" للجمهور، أصبحت مغلقة وحوّلت التركيز إلى رفع أرباح Microsoft، كما زعم ماسك في الدعوى المرفوعة أواخر الشهر الماضي.

"حتى يومنا هذا، يواصل موقع OpenAI الإلكتروني الإعلان عن أن ميثاقه يهدف إلى ضمان أن الذكاء الاصطناعي العام يستفيد منه البشرية جمعاء" ومع ذلك، في الواقع، تم تحويل OpenAI إلى شركة تابعة فعلية مغلقة المصدر لأكبر شركة تكنولوجيا في العالم "مايكروسوفت"، حسبما زعمت الدعوى القضائية التي رفعها ماسك.

أثارت الدعوى جدلاً بين العديد من التقنيين والمستثمرين حول مزايا الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، ووصف فينود خوسلا، الذي تعد شركته من أوائل الداعمين لـ OpenAI، الإجراء القانوني الذي اتخذه ماسك بأنه "صرف هائل عن أهداف الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام وفوائده".

سيساعد الوعد بفتح Grok شركة XAI على الانضمام إلى قائمة عدد من الشركات المتنامية، بما في ذلك Meta وMistral، التي نشرت رموز برامج الدردشة الخاصة بها للجمهور.

لطالما كان " ماسك " من دعاة المصادر المفتوحة، وقد قامت شركة تسلا، وهي شركة أخرى يقودها، بفتح مصادر العديد من براءات الاختراع الخاصة بها، قال ماسك في عام 2014: "لن ترفع شركة تيسلا دعاوى قضائية بشأن براءات الاختراع ضد أي شخص يريد، بحسن نية، استخدام تقنيتنا".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي الشامل.. الوحش الحقيقي!

 

مؤيد الزعبي

صحيحٌ أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت موجودة في كل المجالات تقريبًا فأحدها يكتب نصًا وآخر يرسم صورة أو يصمم تصميمًا أو يصنع فيديو أو حتى يؤلف موسيقى ويقلد فنانًا أو يحاورك ويسمعك كما لو كان طبيبًا أو صديقًا أو يدافع عن حقوقك كما لو كان محاميًا.

وهناك أدوات تتشكل على هيئة روبوتات وسيارات وثلاجات وهواتف وأجهزة مختلفة، كل هذا جميل ومذهل ولكن طالما أن كل هذه الأدوات لم تتجسد في نظام واحد شامل فالوحش الحقيقي لم يظهر بعد، فتخيل معي عزيزي القارئ كيف سيكون تأثير الذكاء الاصطناعي لو كان نظامًا متكاملًا يرسم ويكتب ويعزف ويحمل ويبني ويصنع ليس كل واحد على حدة إنما كيان واحد متكامل، وقتها سيكون الوحش قد خرج وظهر للعلن، وعندما أقول لك كلمة "وحش" لا أقصد أبدًا المعنى السلبي؛ بل أعني أن قدرات الذكاء الاصطناعي ستصبح كالوحش قادرة على القيام بكل شيء نجده اليوم صعبًا أو مستحيلًا.

كل ما نراه اليوم من تطورات في عالم الذكاء الاصطناعي مازالت متفرقة، فما يصنعه شات جي بي تي وشبيهاته من أنظمة التوليد اللغوي ما هي إلا كلمات وأفكار يولدها، لم يحرك بها ذراعًا آلية ليبتكر ويصنع، ولم يمسك ريشة فنان ويبدأ بالرسم، إنما يرسم إلكترونيًا ويكتب إلكترونيًا، وحتى لو سألته كيف بالإمكان أن تصنع طائرة مسيرة كمثال سيقدم لك الطريقة لكنه لن يذهب للمعمل أو المصنع ويصنعها بنفسه، ولو تحدثت معه عن كيفية بناء مفاعل نووي بطريقة مبتكرة وصديقة للبيئة سيقدم لك إجابة شافية ووافية ولكنه لا يملك السلطة ولا حتى الأذرع لتنفيذ فكرته، فهو مجرد مولد للكلمات والرسومات والصور، ولهذا أخبرتك أن الوحش مل يظهر بعد، فتخيل عندما تصبح هذه الأدوات عبارة عن عقول وأذرع وأرجل وأنظمة متكاملة حينها ستكون قادرة على كتابة فكرتها وتضع خطتها ولديها أذرع تنفذ ما في عقولها.

وإذا ذهبت لأدوات تصنيع الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي فصحيح أن نتائجها مذهلة ومتطورة فعندما تحول لك النص لفيديو، أو تقوم بتحويل فيديوهاتك لنماذج وأشكال غاية في الروعة إلا أنها حتى الآن لم تصبح نظامًا شاملًا قادرًا على إنشاء محتوى متكامل، وليست قادرة على إنشاء فيديو نستطيع القول بأنه احترافي من حيث الصورة والانيميشن والقصة والمؤثرات والنص، وبالطبع لم تصل قدرات الذكاء الاصطناعي لأن تصنع فيلمًا ولا حتى قصيرًا، فصحيح أن الأدوات موجودة بكل جانب على حدة إلا أنها غير شاملة في برنامج واحد، ولهذا تخيل عزيزي القارئ عندما تصبح هذه الأدوات متكاملة فحينها ستصنع لك فيلمًا سينمائيًا لو أردت، وربما لن تصنع لك ربما تصنع لنفسها وتصبح هي التي تدير قطاع المحتوى بأكمله، وسنجد حينها ذكاء اصطناعي قادر على كتابة سيناريو فيلم ويراجعه ويدققه ومن ثم يبدأ بتجهيزه وتنفيذه ونشره وترويجه دون أي تدخل منك، وربما نجدك تتفاوض معه لشراء حقوق بث أو استخدامه.

وكذلك الأمر في مسألة السيارات ذاتية القيادة، فنحن نجهز لسيارات تقود نفسها بنفسها وإلى الآن لم تكتمل الصيغة النهائية لهذه السيارة وحتى عندما تكتمل ستكون هذه السيارات ملكنا نحن البشر، ولكن ما أن تصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي هي التي تحركها وتنظم حركتها وتضع قوانينها وتطبقها على أرض الواقع حينها سنقول بأن هذا النظام لم يعد نظام ذكاء اصطناعي بل سيكون بمثابة وزارة للمواصلات والطرق، وكذلك الأمر عندما تصبح الربوتات هي الطبيب وأجهزة الفحص وهي نفسها المعامل والمختبرات وهي ذاتها من تعمل على تصنيع الأدوية وتقوم بتجريبها واختبارها، وأنا أتحدث أن يكون كل هذا ضمن نظام شامل متكامل، حينها سنجد الذكاء الاصطناعي وحشًا قادر على القضاء على الكثير من الأمراض وبنفس الوقت سيكون بمقدوره تحديد مصائرنا أو التأثير فيها فأنا أتحدث عن ذكاء اصطناعي شامل يدير بيوتنا وشوارعنا ومدننا ومكاتبنا وشركاتنا ومستشفياتنا ومدارسنا وجامعاتنا وكل شيء من حولنا.

ربما قد يصل لك عزيزي القارئ تصورًا بأن الذكاء الاصطناعي سيعمل مكان الحكومات في قادم الوقت وهو من سينفذ أعمالها بدلًا عنها، ولكن ماذا إن قلت لك أن الذكاء الاصطناعي الشامل سيكون قادرًا على إدارة ما هو أصعب من ملفات الحكومات أنفسها، سيكون قادرًا على إدارة حياتنا بأرضنا وسمائنا والدليل أننا نصنع اليوم أدوات ذكاء اصطناعي متفرقة تقوم بمهام هنا وهناك وقد شاهدنا العجب العجاب من قدراتها فكيف هو الحال لو كان النظام شامل.

لا أجد الأمر سيئًا أو مخيفًا؛ بل إنني على يقين بأن الذكاء الاصطناعي سيقدم لنا حلولًا لمشاكل لم نستطع نحن البشر القيام بها، خصوصًا وأننا على مفترق طرق من أمور كثيرة تهدد حياتنا؛ كالحروب والنزاعات وقضايا البيئة وانتشار الأمراض وعدم المساواة والتفاوت في معيشة الشعوب، كل هذا سيجد له الذكاء الاصطناعي تصريفًا ربما شاملًا، لكن كل ذلك مرهون بكيفية بنائه وتأسيسه وبرمجته، وهذا هو دورنا كبشر من الآن وصاعدًا، حتى نضمن تواجدنا في عالم الذكاء الاصطناعي الشامل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • ترامب يحضر اختبار إطلاق صاروخ «ستار شيب» من شركة إيلون ماسك
  • مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي
  • «الأرصاد الجوية» تكشف طقس الأيام القادمة.. 3 ظواهر تضرب البلاد لمدة 72 ساعة
  • ناطق محور تعز يكشف عن بشائر مفاجآت لليمن، الأيام القادمة حبلى بالانتصارات
  • الذكاء الاصطناعي الشامل.. الوحش الحقيقي!
  • رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور.. تفاصيل
  • رئيس جامعة القاهرة يعلن تدشين كلية الاقتصاد "المرصد الاقتصادى باستخدام الذكاء الاصطناعي"
  • رئيس جامعة القاهرة يعلن تدشين "المرصد الاقتصادى باستخدام الذكاء الاصطناعي"
  • رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر''