سوريا والسعودية تبحثان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وسوريا، التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري، مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية.
وحسب ما نقلت وكالتا الأنباء السعودية والسورية الرسميتان، بحث الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة، كما ناقش الوزيران الجهود التي تبذلها سوريا لمتابعة عمل لجنة الاتصال العربية والتحضير للاجتماع القادم الذي سيعقد في بغداد.
وبحث الجانبان، أيضا، مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزير المقداد، ضرورة دفع العلاقات بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات، بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما، مشددا على أهمية التنسيق والتشاور بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك والتعاون لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها منطقتنا، وخاصة في غزة.
هذا وحضر اللقاء من الجانب السعودي، وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى، ومن الجانب السوري، حضر اللقاء بسام صباغ نائب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور أيمن سوسان سفير سورية لدى المملكة، والدكتور إحسان الرمان من السفارة السورية في الرياض، ووسام عجيب من إدارة الدعم التنفيذي، ومجد نيال من مكتب الوزير.
وكان الوزير السوري الدكتور فيصل المقداد والوفد المرافق له، وصل في وقت سابق أمس إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة عمل، وكان الوزير السوري، زار السعودية، في إبريل 2023، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية سوري إلى المملكة منذ عام 2011.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تحدثت مع الوزير الجيبوتي عن أمن منطقة البحر الأحمر
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنه كان هناك نقاش مطول مع وزير الخارجية الجيبوتي حول العديد من الملفات، وتم إحاطة الوزير بكل التطورات فيما يتعلق بغزة فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، والجهد المصري القطري الأمريكي لتثبيت وقف اطلاق النار بغزة.
اتفاق وقف إطلاق الناروشدد “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أنه تم مناقشة تطورات الـوضاع في ليبيا وفي السودان، وتم التطرق للحديث عن الوضع في منطقة القرن الافريقي، موضحًا أنه تم التعرف على رؤية جيبوتي في التعامل مع تطورات الاوضاع هناك خاصة فيما يتعلق بقضية أمن الملاحة، مضيفًا: "وهي قضية شديدة الحيوية لجيبوتي ولمصر.. وايضا تحدثنا عن أمن منطقه البحر الأحمر وايضا الدعم الكامل للصومال للحفاظ على وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.. كان حوارا مطولا".