الغرياني: فرض ضريبة على النقد الأجني هذا هو المكاس بعينه وهو من الكبائر وأشد الذنوب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ليبيا – قال مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، إن ما يطالب به محافظ مصرف ليبيا المركزي سيؤدي إلى أن العملة الليبية لن تكون لها قيمة وسيزيد الغلاء وتنخفض النقود التي مع المواطنين.
الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه بدلاً من المضي في هذه السياسات والمناكفات وارتكاب المعاصي والذنوب عليهم اصلاح الأمور.
وتابع “ما فعله المصرف والخطاب الذي أرسله للبرلمان هذا هو المكس بعينه، فرض ضريبة على الناس ويأخذها من جيوبهم ظلماً هذا هو المكاس والمكس أخذ المال من الناس بغير وجه حق ويسميه الناس اليوم ضريبة. ضريبة مقابل خدمات يؤديها هذه سائغة لأنها تسمى اجرة وجائزة”.
وفيما يلي النص الكامل:
التجأ العدو الصهيوني والأمريكي في غزة لسلاح التجويع والمجاعة يقتلون الاطفال والكبار بمنعهم الدواء والغذاء وهذا دليل على أنه كل ما جمعوه من أسلحة الدمار التي لم يسبق انها ألقيت على مدينة من المدن وبقيت تعيش حية تذب على وجه الأرض وعلى مدى التاريخ لم يحصل هذا إلا في غزة وهذه كرامة من الله للمجاهدين.
أما بشأن ما فعله المصرف والخطاب الذي أرسله للبرلمان هذا هو المكس بعينه، فرض ضريبة على الناس ويأخذها من جيوبهم ظلماً هذا هو المكاس والمكس أخذ المال من الناس بغير وجه حق ويسميه الناس اليوم ضريبة. ضريبة مقابل خدمات يؤديها هذه سائغة لأنها تسمى اجره وجائزة.
ضريبة اخرى كضريبة الدخل حتى تدعم الحكومة و إلا المصرف المركزي بدلاً من أن يكون سعر الصرف 5 دينار وربع يقول نريد فرض ضريبة ونفرض على الجهات التي لا تملك أصلاً صلاحية ومنتهية أصلاً حتى لو كان الأمر مشروع لا يحق له أن يطلبها من هذه الجهة، لا تقول ظروف عادية وغير عادية السياسية والدبلوماسية لها حدود خذ واعطي حسب المصالح المتبادلة إما أن تكون عبداً لهم وتسمع أوامرهم وما يطلبونه منك وقد جربتم السنين الطويلة من 2015 نعرف ما يبيتون لنا ولا يريدون بنا خيراً، لا يجوز ان نستسلم لأعدائنا المسألة مسألة ارادة، فرض الضريبة دون خدمة مكس وهو كبائر ومن اشد الذنوب لأنه غصب، كل الشعب الليبي سيكون مظلوم وسيكون خصماً لك وتكون مفلس يوم القيامة.
خبراء في جامعه بنغازي وهي محايدة واقتصاديين وعلماء درسوا هذا الخطاب وأدانوه وذكروا ما فيه من عيوب وأنه لا يؤدي إلا عكس ما يريده المحافظ.
ما يعني أن العملة الليبية لن تكون لها قيمة وسيزيد الغلاء وتنخفض النقود التي مع الناس. بدلاً من المضي في هذه السياسات والمناكفات وارتكاب المعاصي والذنوب عليهم أن يصلحوا الامور المصارف كلها تابعه للمصرف المركزي واعادة بنا الذكريات لوقت جمعيات زمان لما كان الناس يتقاتلون على علبة شاهي، ولا تصل لأي معاملة في أي مصرف من المصارف إلا بعد ان تخوض معركة ضروس وطويلة وعندما تصل يقول لك المنظومة واقفة! ما هذا الخراب؟ مسؤولية من هذا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فرض ضریبة هذا هو
إقرأ أيضاً:
البشير وبكری، السجين والطليق !!
هاتفته صبيحة يوم إطلاق سراحه، فلم أجده سعيداً، بعد أن أَكَّدَ لیَ الخبر فقال : أخطرونا رسمياً أمس بالقرار، لكننا لم نغادر بعد. وقال كنَّا متآنسين!!
وفهمت إنَّه حزين فی هذا اليوم الذی يفرح فيه أی معتقل ألَّا وهو يوم الإفراج عنه، لكنه كان علی العكس من ذلك بسبب الإبقاء علی رفيقيه قيد الإعتقال، ولم أستغرب منه ذلك، فهو بكري الذی أعرفه رجلٌ شديد الوفاء، حاد الذكاء، يجمع بين الشدة واللين، بحيث لا يستطيع (أَحْرَفْ) مُتحرٍّ أن يخرج منه بكلمة لا يود هو الإفصاح عنها، فإذا فاتحته في موضوعٍ ما، لا يرفض الحديث بشكل مباشر، لكنه يبدأ في الترنم بأُغنية (سارحة مالِك ياحبيبة) بصوته الأجَشّ الذی لا يخلو من حِنِيَّة أهله الدناقلة، لكنه أبعد ما يكون من أي تطريب، ما يجعلك تستشعر النعمة إذ لم يكن بكري مغنياً، يعنی أقفل هذا الموضوع، أو أن يقول لك ???? يااا brother وقت أبرك من وقت وساعة أبرك من ساعة!!) يعنی ليس هذا وقته، بكري الذی لا ينسی أن يُرسل قبل كل رمضان كمية من البلح القنديلة فی مقطف جميل للعديد من إخوانه وأصدقاٸه، بكري الذی يعشق النخيل وزراعته، بكري لم يفتح فمه بكلمة واحدة بعد إعفاٸه المفاجٸ من منصب الناٸب الأول لرٸيس الجمهورية وربما حتی هذه اللحظة، وهو الذي تجمعه بالمشير البشير علاقة ممتدة لسنوات طويلة ويجمع بينهما البورية الأحمر بسلاح المظلات، وهو الوحيد من بين كل أعضاء مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني الذي بقي في الحكومة حتی قبيل التغيير بشهرين أو نحو ذلك !!
القرار القضاٸي القاضي بإطلاق سراح الفريق أول بكری حسن صالح والعميد يوسف عبد الفتاح بغرض الإستشفاء، والذی أصدره الفريق أول البرهان كان قراراً صاٸباً، لكن ما ينقصه هو أنه لم يستفِد منه المشير عمر حسن أحمد البشير، والفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين، اللذان تنطبق عليهما ذات الحيثيات!! ولعل ما منع البرهان من شمول الرجلين بذلك القرار هو (عقدة) المحكمة الجناٸية التی تُسَمَّیٰ دولية، هذه المحكمة التی لا تستطيع أن تجلب مجرم الحرب نتنياهو إلی قاعتها، هذا قبل ان يبلغ ترمب مقعد الرٸاسة فی المكتب البيضاوی، مما سيجعل مثول نتنياهو أمام المحكمة بعد ذلك مُستحيلاً. فما لنا نحن وهذه المحكمة المنبوذة فی معظم دول العالم!!
العميد يوسف عبد الفتاح نزيل المستشفی حتی بعد هذا القرار، والفريق بكري ليس بأحسن حالٍ منه أمَّا حالة الفريق أول عبد الرحيم الصحية فلا تحتاج إلیٰ كثير بيان، ولسنا فی وارد إعادة نشر التقرير الطبی عن حالة المشير البشير الصحية فهي أكثر تعقيداً من كل زملاٸه وهو بالطبع أكبرهم سنَّاً، وكل الرجاء فی أن يكمل الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان ما بدأه من عمل ناجح يُضاف إلیٰ إنتصارات الجيش الباهرة تحت قيادته، ولن نُذكَّره بأن إكرام هٶلاء القادة، وإعطاٸهم واجب الزمالة والأقدمية،جزءٌ لا يتجزأ من إكرام كل جنود وضباط وقادة قوات الشعب المسلحة، ولن نحتاج أن نغني كما يغني بكري ونقول (كَمِّل جميلك تمموا)
وكلنا ثقة فی حسن تقدير القاٸد العام لقوات الشعب المسلحة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري