قائد قوات "أحمد" الروسية: في هذه الجمعة من رمضان المبارك نختار مستقبلنا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف ضرورة التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية من أجل مستقبل روسيا، ولتصبح البلد رقم واحد عالميا.
وقال علاء الدينوف من أحد مراكز الاقتراع في جمهورية الشيشان: "اليوم نحن نختار مستقبلنا، أنا سعيد لأن نسبة المشاركة في التصويت بجمهورية الشيشان تسجل مستوى عاليا، واليوم بحد ذاته يوم عظيم ويوم كبارك عند المسلمين كونه يوم الجمعة، بالإضافة إلى أننا في شهر رمضان المبارك".
وأضاف: "أريد أن أقول إنه على كل إنسان يعيش في روسيا ويؤمن بالله المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية لاختيار مستقبلنا".
وتابع: "علينا فعل كل شيء لتصبح بلادنا أقوى ويهابها الأعداء وتصبح روسيا الدولة رقم واحد عالميا، لذلك علينا جميعا أن نشارك في الانتخابات ونختار مرشحنا ليكون مستقبلنا ومستقبل روسيا مشرقا".
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مرشحا مستقلا، ومرشح "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" ليونيد سلوتسكي، ومرشح "الحزب الشيوعي الروسي" نيكولاي خاريتونوف، ومرشح "حزب الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف.
ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليونا في أراضي روسيا ويصل إلى نحو مليونين في الخارج.
ودعا الرئيس بوتين في كلمة خاصة للشعب جميع المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مصير روسيا لا يحدده أحد سوى مواطنيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فلاديمير بوتين رمضان المبارك التصويت مراكز الاقتراع الشيشان انتخابات شهر رمضان المواطن فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
السيسي يلتقي حفتر لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. ناقشا منع التدخلات الخارجية
التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي باللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي يوصف بـ"الرجل القوي في شرق ليبيا"، وذلك لأول مرة منذ أيلول/ سبتمبر 2021.
وأكد السيسي "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.. وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.
وأكد على "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.
وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.
وكان السيسي من الداعمين الرئيسيين لحفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.
ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.
ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط